انطفأت ملامح وجهي بالتدريج بفعل آثار تلك المجازر التي أقامها البعض داخلي ، أصابها الشحوب فلم أعد قادرة على الابتسام ، الابتهاج ، رسم تلك البسمة المفتعلة التي يقابلها المرار والآسى الذي لا يشعر به سواى ، فلم أتمكن من التعرف على ملامح وجهي وقتما وقفت أمام المرآة ونظرت له ، طالعت معالمه التي أضناها التعب و أصابتها التجاعيد على حين غرة ، فصرت في حيرة من أمري أسيظل الزمن يترك ندوبه داخلي لتلك الدرجة البغيضة أم أنني مَنْ صرت أرى أشياءً غير موجودة وأُوهِم نفسي بتقدمي في العمر وأنا ما زلت في مقتبل الشباب الذي لم أهنأ به بَعْد ؟! ...
Translate
إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر خلود أيمن. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر خلود أيمن. إظهار كافة الرسائل
الأحد، 31 يوليو 2022
الاثنين، 25 يوليو 2022
حال_أغلب_العلاقات : خواطر للكاتبة / خلود أيمن
لقد أضرم النيران في قلبي ، لم يتوقف عند حد الإهانة والصوت العالي فحسب ولكنه تطاول علىّ بالضرب المبرح حتى كدت أموت بين يديه من شدة القوة التي يملُكها ، فقد كان عريض المنكبين ، قوي البنيان ، لا يقدر أحد عليه إنْ اعتراه الغضب أو عكَّر أحد مزاجه أو حدث سوء تفاهم بينه وبين شخص ما ، لم أعد قادرة على تَحمُّل تلك الحياة القاسية العنيفة التي لم أكن أتخيل أنْ تصل لهذا الحد المروع المفجع الذي يصيب النفس بالاشمئزاز والرغبة في الفرار والخلاص من هذا الوضع البائس ، فلم يكن ذلك هو دور الزواج على الإطلاق فهو يعتمد على المودة والرحمة والحب المتبادل ليس العنف والقسوة التي يتعامل بها معي وكأنه يزدريني ، يحتقرني ، يعاملني كأمةٍ لديه ، لا يحمل أي نوع من الحنو والشفقة التي تجعله يتراجع عن هذا التعامل القاسي الفظ معي ، فلقد صارت أغلب العلاقات اليوم على هذا الحال ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركات الأعضاء
قدر العرب للشاعر متولي بصل
قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة
-
اِنْتِصَارٌ لِصَرْخَاتٍ صَارَتْ حُرَّةً - عبد الغفور مغوار – المغرب - - لَنْ تَتَوَقَّفَ قِصَّةُ ٱلرِّيَاحِ تَحْتَ سَتَائِرَ غَامِقَةِ ٱلْ...
-
قراءة تأويلية بقلم الأستاذ الناقد البارع زين المعبدي لنص القاص/ محمد ابو الفضل سحبان المغرب مشروع حيوان كمموا فمه، صفدوا يديه، رجليه، غطو...
-
- نهاية موجعة – ( قصة ) بقلم ناجح صالح / العراق ضاقت عليه الدار رغم سعتها ، وضاقت عليه نفسه رغم شدة مراسه وتجلده ، و...
-
السيارة الحمراء .. للكاتبة المبدعة / عايدة ناشد باسيلي مصر تشير الساعة في سيارتي إلى السادسة صباحا ، تأخرت كثيرا.. كان يجب أن أستيقظ قبل ...
-
#_يوميات_سائق_طاكسي الجزء...8 اشتد بي البرد أكثر في الساعات الأخيرة من تلك الليلة ، وأصبح مع مرور الوقت أكثر ضراوة ، وبدأ يلفح جس...
-
مريم الراشدي قصة قصيرة أول نبض من إحدى نوافذ بيتهما العتيق، كانت تلقي "جليلة" بنظرها على أجمل من...
-
صدى السراب بقلم / علاء العتابي الولايات المتحدة الاميركية جلس يحدث نفسه بصوت شجي ونسمع آهاته تمزجها حرارة الدمع. ولدي الوحيد البكر، كان كل...
-
بقلم: دحماني كريمة من الجزائر العنوان: بإختصار قد يتسنى لك في الحياة معنى الحب وضده الكره، وحين يخطفك نرجس الشعور ما بين الصحيح والخطأ، إ...
-
حبيبتي من تكون ( قصة ) ========= في غفلة من ساعات الزمن التقت العينان وكأن سهما أصاب القلب ليقع صريع الهوى والعشق . أية صبية هي التي أط...
-
زَمَنٌ جَميلٌ في الماضي. قصة قصيرة بقلم الأديبة : عبير محمود أبو عيد فلسطين - القدس كُنْتُ في الصَّفِّ الخامِسِ عِندَما أَرسَلَني والِد...