المعنفة
بقلم الكاتبة المبدعة / ليلى أحمد
- العراق
جلس الشيخ بقربها وهو يردد بعض الآيات ويذكرها برحمة الله وعفوه وغفرانه، فمنذ أسبوع وهي تعالج سكرات الموت رافضة المغادرة، سألها مم تخافين؟ قالت بصوت واهن يكاد لايسمع لاأريد أن التقيه، استغفر الشيخ واستعاذ، يابنيتي أن الله يحب لقاء عبده المؤمن وكما علمت فإنّك امرأة تقية فاضلة فلماذا تخشين لقاءه؟
قالت ليس الله من أخشى لقاءه فلطالما تمنيته ورجوت الظفر بمغفرته ورحمته .
فمن إذن؟
هو ... هو
تسمرت عينيها على زاوية الغرفة وهي تشير بيدها إلى مجهول ما، لاأريد أن ألتقيه وأكون زوجته في الآخرة كذلك.