Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 14 فبراير 2023

رحلة إلي القبر . قصة قصيرة بقلم الكاتب / إبراهيم محمد قويدر - مصر

 رحلة إلي القبر . قصة قصيرة

----------------------------------
بقلم : إبراهيم محمد قويدر
رأيت فى النوم أني رهن مظلمة من المقابر ميتا حوله رمم )
مسجي على خشبة الغسل أخذ ينظر يمينا وشمالا فيرى أشخاصا لايعرفها ولم يسمع لها صوتا من قبل .
هؤلاء يستعجلون من يغسل يطلبون الإسراع حتى لا يتأخر عن ميعاد غلق القبر .
سمع صوتا في الخارج يقول : (خلي عزوز يأخذ الفأس والرمل والاسمنت و واحد يروح معاه ) .
يطلب من شخص أن يساعده علي النهوض فيشيح بوجهه عنه حتى لا يطيل في إلحاحه .
جلبة وصراخ وعويل أصوات يعرفها وأخرى لا ، ها هو يميز صوت أمه قد بح صوتها .
وهذه زوجته وقفت تخمش وجهها وتصك صدرها وتقول : ( يا سبعي سايبنى لمين من بعدك ) .
صوت اجش يقول : حرام عليكم ادعوا له ربنا يرحمه .
قلت للملك عن يميني أرجوك أمهلني وقتا حتى أرى ولدي هو في بطن أمه باقي أسبوع علي الولادة .
نهر أحد الملائكة المغسل حتى لا يتأخر الميت عن الوصول في الميعاد المحدد بالفيمتوثانية .
أتى أحدهم بشاشة تلفاز وقال : لا تقلق كل شيء سيكون علي ما يرام حتى شوف كده .
ابنه خرج للحياة تخرج وتزوج وانفصل عن أمه.
الزوجة غيرت عفش البيت وخلعت الأسود وتزوجت من ابن عمه الذى كان دائم الزيارة لهم .
حملوه علي الأكتاف وأولجوه القبر علي عجل وهناك تغيرت الوجوه أقاموه وبدأوا يسألونه .
تلعثم وتلجلج ولكن بجهد جهيد أجاب علي الأسئلة .
سمع من يقول : ( دعوه يستريح من عناء الدنيا وخلوه يشوف أباه وامه علشان واحشينه ) .
بقلم : إبراهيم محمد قويدر
البحيرة - مصر

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

الأحد، 4 سبتمبر 2022

النقاء بقلم الكاتبة / خلود أيمن

النقاء

بقلم

الكاتبة / خلود أيمن

ليت القلوب تظل بذلك النقاء بحيث لا تشوبها أي رواسب تُعكِّر صفوها وتُغيِّر سجيتها وعطاءها الفياض للجميع بحب و طيب خاطر وشغف دون توقف أو تقطير ، ولكن القلوب تتقلب من حين لآخر بفعل تغيرات تطرأ عليها أو ظروف يمر بها أصحابها ولكنها ليست حُجَّة قوية على الإطلاق ، فمَنْ أراد الإبقاء على رونقه وأصله وفطرته التي جُبِل عليها سيتمكن من ذلك حتى وإنْ تكالبت عليه كل شرور ومهالك العالم ومغرياته المتباينة التي يقع في فخها مَنْ يملك نفساً هشة ، ضعيفة الإيمان ، مهتزة الثقة ، تاركة المبادئ ، تحركها الرياح كيفما شاءت دون المقاومة والتصدي لها بقدر الإمكان ، فلا بد من ثورة عارمة عنيفة تهز أرجاء البدن بحيث لا يتفاعل سوى مع ما يتناسب مع فطرته فحسب دون الانجراف مع التيار أو الانحراف الذي يسير عليه البعض تلك الأيام دون تفكير أو محاولة للحفاظ على التَميُّز والتفرد الذي يملُكه المرء بين طيات قلبه في ظل مجتمع يتشابه فيه الجميع بلا قدرة على التفرقة أو التمييز بين ساكنيه ، فلقد عمَّ الخراب قلوبهم أجمعين وصار جزءاً لا يتجزأ من حياتهم بلا رغبة في التخلي عنه أو التفريط فيه والتمسك بسمات المرء الأصلية التي أوجدها الله فيه من العدم فتبطر عليها وانقلب حاله على إثر ذلك الاعتراض حتى يواكب العصر الذي يحياه دون النظر لفناء الدنيا والرحيل القريب عنها ، فكان عليه أنْ ينتهج النهج السليم منذ بادئ الأمر كى تصبح حياته طبيعية يسيرة ونهايته مُرضيَّة ...

الاثنين، 22 أغسطس 2022

هدنة بقلم خلود أيمن - مصر

 

هدنة

بقلم

خلود أيمن

مصر

مصرهل بوسعي أنْ آخذ هدنة من الحياة لأتوقف عن المعاناة ؟ وكأنني أعقد معاهدة سلام مع ذاتي لأرتب شتاتي ، أبحث عن الجزء المفقود داخلي ، أتمكن من تسوية علاقاتي التي أصابها بعض الفتور وتحديد هل أنا مَنْ تسببت في تلك الخسارات الفادحة في الماضي أم الآخرون وكأنما أحاول فض نزاعاتي مع الجميع دون الإبقاء على إحداها ، ألملم ما تبقى من روحي الشاردة الطريدة وكأنما نبذتها تماماً وأردت التخلص منها بفعل تلك الحيرة التي تؤرقني من حين لآخر ، أفكر كثيراً وكأنما أجول داخل عقلي لاكتشاف ما يدور به و يجلب لي تلك الحالة المقيتة ، ربما لم أجد ما أنقب عنه بَعْد ولكني على يقين أنه بمزيد من الإصرار والدقة في البحث سأصل لما أريد وأفهم ما عانيت كثيراً من أجل إدراكه في السنوات الماضية ، ربما كان علىّ بذل المزيد من الجهود الدؤوبة لأجل الحفاظ على رونقي ، بريق روحي المتوهجة التي انطفأت بفعل الاستسلام لبعض الأمور الدخيلة المحيطة دون أي إرادة مني ، ربما كان علىّ أنْ أقف لبعض الوقت أنظر لما سارت عليه حياتي في الماضي وهل كنت على صواب أم أنني بحاجة لبعض التعديل والإصلاح ؟ ، فالعيب دوماً ما يكمن في نفوسنا ليس في الحياة بتاتاً ، فما هي إلا بضع أحداث تتحكم وتؤثر فينا وأقدار تُرسَل إلينا تُلطِّف من وقع تلك الأحداث وما علينا سوى التسليم بما يجري دون امتعاض أو تأفف وإلا كُتِب علينا اليأس والشجن والشقاء طيلة العمر بلا قدرة على تجاوزه ...

الأربعاء، 22 يونيو 2022

التماس بقلم / عواطف عليلة تونس


 التماس

بقلم / عواطف عليلة

تونس

ليتني أغترب بين الاوطان وأختفي زمنا لتسرقني أحلامي من نفسي ولا أعود اتذكر من أنا ، ليت قلبي ينبض دون عذابي ويستقيل من آلامي حتى تطفأ ناري، والتمس من الحياة نورها يضيء ركنا من حياتي ،فالحياة في محراب الوجع موت مؤجل ..

الأحد، 19 يونيو 2022

قواميس الامان بقلم / سوسن يحيى العراق


 قواميس الأمان

بقلم / سوسن يحيى

العراق

...................
لا أعرف كيف
أَنّ الحروف
تميز.. صدق
الأقلام
تلوذ بعالم .....
أسرارها
بذاكرة.. المطر
بطاقة دواء
لسفر الندى
لعبق الأفكار
وإيقاعِ المواسم
كل ماأعرفه ان
الكتابة سمو
تخاطب عُزلةَ الروح
وترسم ذاكرة
النظر..
بلا عدسات
مفرقعة
بعد أن كنت أجهل
البكاء..
واخفي
الشكوى
عن المساء
واخفي عتمة
الهزائم
عن عيون
الغيوم..
في صراع
الفصول
و المدائن
كنت أعرفُ
أَن ضمائر
قصائدي
تموت
بلاثرثرة
او جدال
وتمل الحياة
وهي...
عقيمة
مغيبة عن
منصة
الجمال
اعرف انكم
نسيتم
التجول في
ازقة المبادئ
ياسراق
الأمنيات
والخيال
وهي تروي
عيونكم
الجائعة
بشلالات
خضراء
وتسافر
مدن
الغياب
في تاريخ
القواميس
لتفك
طلاسم
الامان

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة