Translate

الأحد، 31 يوليو 2022

في قلبي مدينة كل ساكنها أنت ............ د.سلوى بنموسى ....... المغرب


 في قلبي مدينة كل ساكنها أنت

د.سلوى بنموسى
المغرب
إلى حبيبي
المتربع على قلبي
الساكن وجداني
الملتهب أشواقي
أنت سكني ومدينتي
نور قنديل حياتي
أميري وجنتي
بطلي وسندي
أنت دنيتي ورمز بقائي
فكيف أنساك أميري ؟!
وأحجب اشعتك عن مقلتي
وأبسط لغيرك يدي
فأنت ملاذي وسكني
وسر كينونتي وسعادتي
أنساك ذا كلام يا روحي ؟!
أبد الآبدين ..
ستضل روحك تلاطفني
ونساءمك تداعبني
وكلامك يطرب أذني
وأحاسيسك تتوغل في أنفاسي
وجمالك يبهرني
ولطفك يدهشني
وهمساتك تشوقني
وأدبك يجدبني
وعلمك يغنيني
وحبك يشبعني
فتمهل .. فتمهل .. يا قاتلي
يا ساحري .. يا توأم روحي
ففي قلبي مدينة أنت ساكنها وكفى !!
د.سلوى بنموسى
المغرب

أحلام مؤجلة.؟ ......... سالم سلوم . ...سوريا

 

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏سالم ندیم سلوم الذي احتشد في ساحة‏'‏‏

ق. ق.

أحلام مؤجلة.؟
سالم سلوم سوريا

. سوف ألتقيها.. ستعلم مدى حبي لها. كم مشتاق لضوع عبيرها.. على تلك الطاولة سأنتظرها. سنبوح بما نريد.
الله كم طال إنتظارنا . لابد
وأنها الآن مهموكة بترتيب نفسها...
أفكار جميلة دارت في خلده يحلم بأشياء وأشياء..
تامل نفسه ورائحة عطره تضفي على المكان سحرا يعم الأرجاء. وكأن الأرض لا تسعه لفرحه العارم.. المرتسم على وجهه. أجل وكيف لا. وهي من انتظرت قدومه بفارغ الصبر..وهي حبه الأول. خمس سنوات مضت . بعد غربة قاسية كان قد نال درجة علمية.. بعد سنوات مريرة من الجد والتعب بينما هي كانت قد أنهت تحصيلها الدراسي وأصبحت معلمة تربي اجيالا قادمة.تذكر أنه في طريقه إلى هذا الموعد كان قد لاحظ بأن شيئا غريبا يحدث.؟ الوجوه غير المألوفة.ربما تغيرت. قال في نفسه.أصوات دوي متقطعة..هنا وهناك. لكنها بعيدة.. لم يكترث لها.بينما هو شارد الذهن يتأمل المكان.بعض الوجوه فيه. لم يعرف أحدا. حتى الشارع يكاد يخلو إلا من بعض المارة. أصوات السيارات التي تعبره ببطء قليلة تذكر واقع الحال قبل رحيله كيف كان لا تستطيع أن تضع قدمك أحيانا.. الزحام كان العلامة الفارقة.لهذا المكان. تأمل من هم حوله شاب. وشابة. يتحدثان بهمس شديد.. وعلى طاولة أخرى رجل وزوجته يتناولان طعام الغداء
وفي الجهة المقابلة له طفلة صغيرة. تحمل دميتها.. بفرح.. والديها منهمكان بحديث ما. تنظر الطفلة إليه وتبتسم. يبتسم في وجهها..تلف برأسها عنه بدلع. تدخل إلى المطعم.. فتاتين. مع شاب...يجلسان بالقرب منه.. ويجلس الشاب بعد أن يكلم النادل. قربهم.. يتبادلون حديثا.قال في نفسه. لقدتأخرت؟ .. حان موعد قدومها.. تأمل الشارع.. جاؤه النادل.. ماذا تطلب يا استاذ؟
أجاب حسننا. لا عليك إنني أنتظر احدا حين يأتي نطلب ما نريد أشكرك... لحظات وتسمرت عينيه.. سيارة تقف أمام المطعم. وتنزل منها.. حسناؤه. المنتظرة.. دخلت..جالت بنظرها.... قام لها مبتسما.. سلم عليها وجلسا والعيون أبت ألا أن تتعانق والقلوب طربت والأوصال رقصت .وعلى الوجوه أرتسمت إبتسامات فرح. اعذرني حبيبي لقد تأخرت قليلا.جلست .تبادلا أطراف الحديث بشغف. لاحظ علامات القلق في كلامها.. سألها.مابك ؟ ردت انت لاتعلم الأوضاع السائدة هنا. ربما سمعت.. لكن من عايش هذه المرحلة يعلم أكثر منك.. في حيينا لا نستطيع الخروج.. فالغرباء في كل مكان.. لوتعلم كم عانيت للوصول إلى هنا.. ماذا..؟ رد متعجبا ماذا. أجابت بحزن.. كان الله في عوننا لانستطيع أن نخرج من دُورنا إلى مكان إلا متخفين.
عن ماذا أخبرك.. لا أعلم.لا اريد ان أثقل كاهلك المهم أن تقول لي ماذا الآن.. قال لها صبرا. ايام قليلة وسوف أخذ الأهل ليطلبوك. اخبري اهلك وبعدها نتزوج.. لأنني سوف أغادر فلدي عقد عمل قد أبرمته مع إحدى الجامعات.. ولا أستطيع النكوص به . وستكونين معي. هيا نطلب الطعام.. قالت.. حسنا..نادى على النادل. مبتسما. صوت انفجار كبير هز المكان وبعثره. تأمل تلك الدمية التي كانت مع الطفلة الصغيرة مرمية بجانبه. وحبيته تصرخ من الألم وجميع من كان في المطعم يئن ويتوجع . هو تحسس سائلا لزجا ينساب من فتحة أذنيه.. والأرض متعفرة بالدماء. فقد طالتها يد الغدر.. فتأجل الحلم...
😴
✍️سالم سلوم سوريا
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏سالم ندیم سلوم الذي احتشد في ساحة‏'‏‏


آثار الزمن . خواطر للكاتبة / خلود أيمن


#خلود_أيمن #خواطر #KH

انطفأت ملامح وجهي بالتدريج بفعل آثار تلك المجازر التي أقامها البعض داخلي ، أصابها الشحوب فلم أعد قادرة على الابتسام ، الابتهاج ، رسم تلك البسمة المفتعلة التي يقابلها المرار والآسى الذي لا يشعر به سواى ، فلم أتمكن من التعرف على ملامح وجهي وقتما وقفت أمام المرآة ونظرت له ، طالعت معالمه التي أضناها التعب و أصابتها التجاعيد على حين غرة ، فصرت في حيرة من أمري أسيظل الزمن يترك ندوبه داخلي لتلك الدرجة البغيضة أم أنني مَنْ صرت أرى أشياءً غير موجودة وأُوهِم نفسي بتقدمي في العمر وأنا ما زلت في مقتبل الشباب الذي لم أهنأ به بَعْد ؟! ...

سيعود طيره ! الكاتب الجزائري عبدالعزيز عميمر


 سيعود طيره !

الكاتب الجزائري عبدالعزيز عميمر

سرب الطيور ،غادر البلدة ،منذ اصفرار الأوراق،وطيره راح مع السرب،وجاء موعد العودة ،عند تزيّن الأرض وأخذ زخرفتها ،وبديع ألوانها .
خرج الناس وعيونهم على طيورهم وما تحمل من حظوظ تحت الأجنحة،ومايبدو من بريق الأمل،وكل واحد يتذكّر وصيته ويقارن بما حمل طيره .
كل واحد منشغل بنفسه يمنّي النفس،ويفتح الجيوب
والعلب،والقلوب ترتجف خوفا وفرحة ،متأرجحة بين
الأمل والخيبة،تصفرّ وجوه وتحمرّ اخرى،تعلو الضحكة
وتخرج التنهيدة !
بحث عن طيره وعن حظّه ،ماذا حمل تحت جناحيه!
لم يجد طيره،فتّش ! وسأل ! وانتظر حتى الغروب
ولم يعد طيره! قالت له أسراب الطيور،لقد مات أثناء
العودة لم يحتمل طول الرحلة،والجوع والعطش .
الناس مبتهجة بحظوظها ، أمّا هو فدمعته على خدّه تنساب حارّة،حرارة القلق تحقّقت أمنيتهم كلّها، أو أغلبها!
بقي عنقه معلٌقا في السماء ،وعيناه ثابتة في السحاب،لعلّ خبر موت طائره غير صحيح!وربّما
تكون المفاجأة، أيكون قد تعرّض لهجوم بعض الكواسر! أيكون ريشه قد نتف ! ولم يقدر على الطيران! أو يكون محمّلا بالحظوظ والهدايا ،وهي
ثقيلة ،وجلس يستريح !
لكن إذا عاد لابدّ أن يجد أكلا دسما ،لعزيز الطيور!
بعض البذور والديدان ،وورق الخسّ ،،،،،
سياتي لا محالة! وهو مدرّب ويعرف الطريق!
وسيفرح بالهدايا، وتتحقّق أحلامه ويشعل شموعه
الذي انطفأت منذ مدّة، هيّا عد يا طائري !ما اجملك! أنا أنتظرك كل يوم،وقلبي يحدّثني بأنك حيّ والهدايا مخبأة تحت جناحيك !،،، ولكل مفاجأة مفرحة وقت!،،،
الكاتب الجزائري عبدالعزيز عميمر

قصيدة ولد الهدى الشاعر الروائي مسعد خلاف عضو في رابطة المبدعين العرب المقرر لرابطة الزجالين بالغربية


 قصيدة

ولد الهدى
الشاعر الروائي مسعد خلاف
عضو في رابطة المبدعين العرب
المقرر لرابطة الزجالين بالغربية
ولد الهدى
فالكائنات ركع وسجد
الزهر في اشراقه
البحر في هياجه
الطير في غنائه
السفن في ابحارها
الغيث في انهماره
النور في اشراقه
الكون في تسبيحه
الليل في هدوئه
الكل يسجد
فتشرق النجوم
فتنجلي الهموم
في الصبح من بعد السحر
دهش الجميع للخبر
ايوان كسرى قد غبر
هذا نذير للبشر
الكل قد خاف الخطر
الفيل قد قهر
أتى جبريل الأمين
بأيات ذكر للبشر
نزلت فهل من مدكر
تلك الحلاوة في الحديث
هذا المؤنس للجليس
محمد من البشر
هو الحق النفيس
الله حافظ عبده
من كل جبار أشر
اصدع بأمر الله
اجهر بالرساله
بين عباد الحجر
الحق حتما قد ظهر
01033114072

سيدتان على الطريق .......... د. إبراهيم مصري النهر .........أخصائي الأمراض الصدرية... مصر


 سيدتان على الطريق

د. إبراهيم مصري النهر
أخصائي الأمراض الصدرية

استوقفتني عند عودتي إلى البيت في وقت متأخر من الليل سيدتان، انحنت احداهما صوب نافذة السيارة وقالت بنبرة حزينة تستدر عطفي: الله يربحك خذنا معك، معنا طفل مريض وأشارت إلى لفافة تحملها السيدة الأخرى وتضمها إلى صدرها.
ركبتا في الكرسي الخلفي وهما تلهجان بالدعاء لي، ثم دار بينهما هذا الحوار:
-أرضعيه.
-اسكتي ما صدقت إنه نام، من المغرب على صرخة واحدة.
-هل ما زال سخنا؟ .. ضعي يدك على جبهته وتحسسي حرارته.
-أوووه، مولع نار.
واستدركت: أبوهم رامي الحمل عليّ من أكل وشرب ومصاريف مدرسة إلى علاج وأدوية؛ يتركنا بالشهر بدون مصروف. مرتبه كخفير خاص يكفي بالكاد نفقة كيفه..
والسيدة الأخرى تجاريها في الحديث، تحثها على الصبر وتواسيها ببعض الكلمات.
نكشتا بإبرة حديثهما المؤلم جرحا بقلبي لم يندمل برغم المدة الطويلة التي مرت عليه، عشر سنوات بالتمام والكمال، عندما مات ابن أخي بين أيدينا بالحمى. لم نجد سيارة تنقله إلى المستشفى في وقت متأخر من الليل، وبينما أعتلج مع هذه الذكرى...
بدت أنوار المدينة من بعيد تزيح ستارة الليل الحالك، ورتل السيارات وأبواق عربات الإسعاف تقطع السكون الجاثم بثوبه الأسود على صدر ساعات الليل.
عند بوابة المستشفى توقفت وأخرجت حافظة نقودي، طويت مبلغا في يدي، واستدرت إليهما قائلا: هذه بوابة المستشفى التي تنشدانها، وخذا هذا المبلغ ربما تحتاجانه في شراء وصفة العلاج.
تمنَّعتا تمنع الراغب في بادئ الأمر، ومدت احدهما يدها وأخذته وهما تشكراني.. ودخلتا من البوابة.
تحركت قليلا وتوقفت، معاتبا نفسي؛ كيف أتركهما في هذا الوقت المتأخر وهذا الموقف الصعب، ربما يحتاج الطفل إلى علاج من الخارج، أو ربما.. أو ربما...
ركنت السيارة بجانب سور المستشفى وترجلت مسرعا أطوي الأرض طيا، بمحاذاة البوابة ألقيت بناظريَّ بعيدا لتسبقني إلى الداخل برفقة ضوء الكشافات.. وقعت عيناي على السيدة وهي تنفض اللفافة وتضعها على كتفيها.
د. إبراهيم مصري النهر
أخصائي الأمراض الصدرية

الأحلام المتأخرة ........... إدريس الزياتي .......المغرب


 الأحلام المتأخرة
إدريس الزياتي
المغرب

يجلس القرفصاء على تلة الأحلام ، ذلك المكان الذي ما جلس فيه إلا وداهمته الهواجس يحمل في كفه هاتفه الذكي بعد أن طلق الجريدة التي كانت حبيبته و رفيقه دربه القديمة ، تصاحبه أينما حل وارتحل ، منها يطل على العالم ويعرف ما غاب عن الكثير من أهل بلدته النائية القابعة بين الجبال ، ربط البغل بعيدا فهو الذي يستحق كل الاهتمام والعناية لولاه لمات و عائلته عطشا،
بقلب كريم النظر في الصور التي ملأت ذاكرة الهاتف كأنه يستعيد سنوات مضت في كل مرة ينقص حلمه الكبير ويتقلص حتى أضحى بقدر حبة الحمص، يطالع فيه الأخبار والمستجدات في عالم السياسة والأدب فهو مغرم بهما، الحرب الروسية التي فاقمت الأزمة وجعلت الحياة جحيما لا يطاق ، لم يتخلص العالم بعدمن عواقب كرونا حتى أطلت برأسها كتنين ضخم ينفث نارا يحرق الأخضر واليابس، الأسعار ارتعت إلى حد لا يطاق، والإحتقان السياسي على أشده لا يعلم عواقبه الا الله، سباق محموم وتحالفات، قمم هنا وهناك لكن القمم التي تحيط به لا تتغير ثابتة راسخة ضاربة جذ ورها في الأرض كأوتاد ضخمة، الوضع برمته ينم عن مصيبة قادمة، هكذا تحدثه نفسه.
قطعت حبل الأفكار التي هجمت عليه تلك الرنة من مجهول لاح له رقم غريب وطويل جدا، أحتار في البداية هل عليه أن يرد أم لا ، لكنه فتح الخط مستغربا، ينتظر أن يسمع صوتا قادما من مكان بعيد، لكنه الصمت المطبق الذي عم المكان زاده استغرابا وحيرة . تمتم بكلمات مبهمات لعل أحدهم قد أخطأ الطريق فضاع صوته وصداه بين هذه الجبال العالية
تابع تصفحه لتلك الصور يقلب أحداث الماضي البعيد و القريب ، يتذكر إخوانه ورفاقه في الدراسة و قد ذهبت بهم الدنيا كل مذهب هائمين في كل واد ، لم تصمد إلا الذكريات، كأنها لحظات متجمدة كحبال جليدية ، لا يؤثر عليها القيظ الذي اضطرد بفعل الاحتباس الحراري المتزايد ، صور له في المرحلة الثانوية وصور في الجامعة وأخرى في جمعية المعطلين، ورابعة في بعض المعارك النضالية التي كان يخوضها مع رفاقه وأخرى في الحملات الانتخابية التي لم ينل منها إلا الذل يدعو بالويل و الثبور، زادته بغضا للأحزاب و الدكاكين السياسية وكل متملق كذاب .
يتردد إلى تلك التلة كلما وجد في نفسه الرغبة في أن يراجع ذاته أوينعش ذاكرته التي بدأ الصدأ ينهش أطرافها، يقطع عليه خلوته مرة أخرى ذلك الرقم الطويل ، أصبح يكون له هاجسا هو الآخر بدأ الشك يساوره ، فتح الخط بسرعة هذه المرة وقد عزم على الإمساك بصاحبه ومفاجأته، لكنه اصطدم بذلك الإحساس الرهيب يزلزل كيانه، الصوت الذي لا يستطيع نسيانه ، يعرفه كما يعرف نفسه عاد به عشر سنوات خلت من عمره، إلى سنواته الأخيرة في الجامعة، حيث كان الحلم في أوجه، تصدع الجليد الذي كون جبلا على قلبه وتشققت جدرانه ، عم الصمت لثوان كأن السنوات العشر تنسحب من ذهنه للتو، لتأخذ طريقها وتكمل صيرورتها في الزمن وتواصل الطريق حيث يراد لها.
قطعت ذلك الصمت قائلة هل تذكرتني؟
،
قال بسرعة وهل نسيتك لأتذكر ك؟
،
وأنا كذلك لم أنساك قط لكن للأقدار سطوة و للمحتاج ألف كبوة....... فكرت كثيرا قبل أن أتصل بك، لا أعر ف هل تزوجت؟ هل لك أولاد؟
عم الصمت ثانية
أي رياح حملتك إلينا ثانية؟
ريح قبلية قلبية....... نسمات جميلة هادئة في مساء يضج بالفرح ، نسمات الحرية والأقفاص قد كسرت والأغلال قد تحطمت.
أ نا بعدك لم يعد شيئا يؤثر في حياتي إلا الريح الشرقية التي أحالت ذاتي عطشا سرمديا لا ير ويه إلا الماضي لذا وجدتني حبيس سجن الذكريات رهين تفاصيله أبحث فيه عن الحد الفاصل بين الممكن و المستحيل .
وأنت لا شك أن لك بنيات جميلات يشبهنك، ربما عرفتهم يوما ، فالدنيا بقدر شسا عتها أصبحت صغيرة.
سيكون بإذن الله لكن كما حلمنا من قبل، هل تذكر الأحلام القديمة ؟
ماذا تقصدين؟
ما سمعته للتو، أستعد فالأ حلام مهما تأخرت فإنها ممكنة التحقق.
لكن علينا التشبث بها .
فجأة انقطع االصوت ، طفق يقلب نظره في السماء لا أثر للشبكة على الهاتف ، قال وهو يحدث قمم الجبال أنا مستعد من هذه اللحظة، الحياة لا تطاق ، الحرب الحقيقية هنا فقط.
إدريس الزياتي

مكافآة ................ ولاء القواسمة

 

مكافآة
ولاء القواسمة
اشتعلَ الوطيسُ في ميدانِ السباق، بالنسبة للكبار فقد أصابَ البعضُ الغرورَ الممزوج مع خبثِ النوايا، بينما كانت خطواتُ الصغارِ مكلّلةً بالثقة، متزنة، بريئة، سجَّلَ الكبارُ هدفاً سهلاً في مرمى الصغار، عندما استطاعوا بكل براعة إخراجهم من المنافسة، وفي نهاية السباق، عاد الصغارُ بقدرةٍ ربانية وحطَّمُوا أسطورةَ البعضِ بطيبِ النوايا.
2022_2_21
ولاء القواسمة

إعلان.؟ ..............سالم سلوم........ سوريا


 ق ق ج

إعلان.؟
سالم سلوم. سوريا
إستفاقت على صوت دَويّ أجفلها. بحثت عنه بعينيها. نهضت. تأملت من خلف نافذتها. خطى مسرعة. وصيحات. إبتسامات تعلو الوجوه. إيذانا بقدوم العيد.
كل عام وانتم بخير
🌹
✍️سالم سلوم. سوريا

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة