Translate

الأحد، 29 مايو 2022

ملاذ بقلم / أسماء المصمودي - تونس

 



ملاذ
صحوت من غيبوبتي، طويت وجعي، بحثت عن حقائبي...
كلما فتحت واحدة تصاعد الدخان، قهقه دون كيشوت، تسابقت الفزاعات باثوابها المهترئة؛ اختبات داخل صندوق الذكريات.
بقلم / أسماء المصمودي - تونس

خيانة عهد بقلم / يوسف غضبان عبدالله (يوسف العراقي) بغداد / العراق

 خيانة عهد

جمعهم حب عذري منذ نعومة أظفارهم . تعاهدا على الوفاء والاخلاص حتى يعود من سفرهِ ، وأن يتزوجا ،و يجمعهما سقفٌ واحدٌ. أنتظرتهُ طويلاً.
عادَ والابتسامةُ على وجههِ ، يتأبطُ أمرأة شقراء تحتضنُ طفلاً . ترقرقت دموعها فأغلقت باب الدار وأستسلمت للقدر .
بقلم / يوسف غضبان عبدالله (يوسف العراقي)  بغداد / العراق

قِصاص بقلم / هيثم العوادي - العراق


 قِصاص

بعد ان تلاشت ذكرياتي...
عاد يكتب بالحب على رمال شاطئ قلبي
كلما حاول غرس الغصن ليثبّت حروفه
هاجت جروحي تنزف أمواجاً
تمحو كل ما كتب.
هيثم العوادي /العراق

تَشَظّ بقلم / فوزية الكوراني - سوريا

 تَشَظّ

في زحمة التقلابات الجسدية؛ انهالت عليها كل الأماني... أخذت تعدو خائفة من نفسها،
صَحّت على ضحكات الشيطان:
وهو يضع لها تاج التفوق.
فوزية الكوراني / سوريا

سعار بقلم / أحمد التهامي قاسم/ مصر


 سعار

لهث كثيرا جدا وتصارع بشتى السبل والطرق للوصول إلى الكرسي، حتى إنقلب وانكفأ به؛ بصقوا عليه وانصرفوا عنه.
أحمد التهامي قاسم/ مصر

التَّائبُ الغَافِل بقلمِ / عيد هَاشم الخَطَّاري مصر _ قنا


 التَّائبُ الغَافِل

قَرَّرَ أنْ يكُونَ مُتدَينًا تَكْفِيريًا،فأطلَقَ أَولَ رَصَاصَةٍ فِي صَدرِ أمِّهِ
بقلمِ / عيد هَاشم الخَطَّاري
مصر _ قنا
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

الشرنقة بقلم / لايلا صارة بوشامة - الجزائر

 

الشرنقة

يصارع أطرافه ذاخل تلك الشرنقة، يتوهم أنه في كابوس مزعج، يلتفت يمينه ويساره يرى الظلام فقط،يسمع النحيب،زوجته الحبيبة بعد رحيل أمه أتقنت البكاء فوق جثته وكفنه يمنعه النظر لعينيها الحزينتين .

 لايلا صارة بوشامة  - الجزائر 

باريس بقلم / عبدالمالك حزام - الجزائر


 باريس

هاجر إلى فرنسا في بداية ثلاثينيات القرن العشرين،ولمّا يبلغ العشرين.تقاعد،باغته مرض الموت،نصح طبيبه أهله بنقله إلى تراب الوطن،في الباخرة،شخر،رفعوا سبٌابته،شهّدوا له،
كان في كلّ مرّة يجيب: الوداع باري..ما عدت أراك..!؟
عبدالمالك حزام -  الجزائر

الفرعون بقلم / يوسف نايلي


قصة قصيرة جدا
العنوان: الفرعون
أبى الهول أتى،.. زحفت رمال الشرق.. خطب يعيد التاريخ..، حقب منسية تصخب في باطن
الارض.. خيول تعبر الفيافي... تطارد الموت.. موجة التسونامي تعلو.، يخلد الشط لراحة ابدية.. يقوم
الفرعون..، يبحث عن موسى.
يوسف نايلي / باتنة
الجزائر

خَمْص بقلم / علي الجوراني/ العراق


 خَمْص

اِمتلأت بفَضْلَة مأدبة، صديقتها المشردة متأخرة اقتربت كلاب ساغبة؛ أحكمت الصفيحة غلق غطائها.
علي الجوراني/ العراق

النتائج النهائية لمسابقة مايو للقصة القصيرة

 النتائج النهائية لمسابقة مايو للقصة القصيرة



مكر بقلم / نجيب صالح طه ( أمير البؤساء) _ اليمن


 
مكر

تحالفت الأعراب وما بعد : "أشد"، تأله القتلة خلف الشهادتين، استيراد الصناديق الملأى بالرصاص والتربص ،جعل الغربان تستغفر الله معتذرة، تولت حمامتهم مواراة السوءات، طوقتهم الدائرة.
نجيب صالح طه ( أمير البؤساء) _ اليمن.

لغة ألوان وطني بقلم / دحماني كريمة


 بقلم: دحماني كريمة

عنوان: لغة ألوان وطني
جلست أتأمل زوايا اللوحة، تصقل بألوان متقلبة، تندمج مع لمسة زيتية ناعمة أودعة شاكلة كل فصل، تباهي طبيعة الحياة المفعمة بالأمل، هي إبنتي تمسك بأنامل الريشة، تريد ان تعبر لغد متفائل علي هامش الشباب الحالم، ترتا تداعب ملحمة أسطورة وصفة بلغة الألوان مرة تستودع الاحلام ومرة اخرى تستودع الواقع المنبثق من الاحلام الساكنة من قلب اللوحة ، والتي إستوطنت مراتع راية السلام، تبادلها التحية و المحبة بإخلاص حتي الدم،
ذاك الوطن الفداء له ولكل إمرء تقف الاجيال الصاعدة تبني إزدهارا ونجمة تتلألأ، نور في فضاء ساطعة بالحرية
هكذا... وقد ختمت ريشتها بلوحة خلابة،تنير في وجدان الأفق لآخر لون، كم أنت جميل يا وطني.

اغتيال الأحلام بقلم / نبيلة وسلاتي ✍️ /تونس


 إغتيال الأحلام 

و إغتم قلبي أسى على شباب إجتبى المجازفة بحياته ظنا منه أن حاله سيتغير للأسنى ، مكابدا لفراق أمه و أحبابه على أمل أن يلقى حياة رغدة في أوطان أجنبية غير وطنه متناسيا أن من نهب ثروات بلاده و تركه يعيش الفقر و التهميش هي البلاد الأوروبية ، يظن الشباب بهذه الفكرة الغبية سينجون لكن هيهات على هذا الظن الساذج الذي من خلفه لقي أغلبهم حتفهم في البحار و إندثرت أحلامهم معهم في وسط الطريق تاركين لوعة الشقاق بمهجة أسرهم ...
حقا يالهذا التفكير الغريب الذي لم أجد له تفسير !!
لماذا كل هذا التعقيد و اللجوء لأسرع طرق التعذيب ؟
حسنا أنا معكم بأن طموحاتكم أصابها العقم من عدم التحقيق في وطن يعاني من أنظمة ظالمة ، سارقة ، فاسدة
لكن حتى الهجرة غير الشرعية ليست بحل ميثاق و تحقيق أهداف .. فهي طريق طويلة الأمد مليئة بالمكادر و تبقون شذاذ الأفاق في تلك البلدان مهما طال بقائكم بها و لن تجدوا فيها قلبا ود بل ستلقون قلوبا جلف مثلها مثل الحجارة غير مبالية لوجودكم معها ... أعرف أنكم شباب ثائرين لما حصل لكم في دياركم ، حاقدين على تلك الأنظمة القامعة ، المدمرة لمستقبلكم ... أيضا ذلك هو الحال في أوطان الغرباء حيث ستعانون من الذل و الإستغلال مقضين سنوات و سنوات فارين من الأمن مختبئين في الجحور جياعا ، حفاة مستنجدين للعودة إلى الديار نظير العطف و الحنان لكن ليس بمجيب ............. لذلك من الأحسن أن تبقى في وطنك مضحيا , مكافحا , تعيش بكرامة أفضل من العيش تحت الأقدام
بقلم نبيلة وسلاتي ✍️ /تونس

الجمعة، 20 مايو 2022

بيارق منكسة بقلم / شفيق محمد الناصري - المغرب


 بيارق منكسة

استعار حصانا لمستقبله، اعتلى صهوته، أرخى زمامه، جرب كل المهاميز، مال يمينا ويسارا، ربت على ظهره؛ كان من خشب.
بقلم / شفيق محمد الناصري - المغرب

مناورة بقلم / سامية عبد السعيد - الجزائر

 مناورة

عادوا من الحرب منهكين، هتفت الحشود لكلمة الرئيس، عزف النشيد الوطني، تقلد الجنرال الوسام على وقع تصفيق نشزته صلصلة الأيادي الصناعية.
_______
بقلم / سامية عبد السعيد - الجزائر

انزواء بقلم / محمد عبد الهادي - مصر


 انزواء

رأيت هناك، نعم ..في هذا المكان من الفضاء الواسع، انتحار نجم اتولد فقط أمس، بعدما ابتلع الظلام نوره.
بقلم / محمد عبد الهادي - مصر

مواسم بقلم / صابر المعارج - العراق


 مواسم

حينَ تربّعَ الصّقيعُ على عرشِ المدينةِ؛ توسدَ بضاعتَه ونامَ خاوي البطنِ، بائعُ الماءِ الصغير.
بقلم / صابر المعارج - العراق
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏‏وقوف‏، ‏شجرة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

أَثْقَلَتْهُ بقلم / السيد ندا - جمهورية مصر العربية


 قصة قصيرة جدا

......................
أَثْقَلَتْهُ
أثْقَلَتْهُ كُلُّ الحروفِ والأسماءِ والأفعالِ والظروفِ ،طَرَحَهَا نبضًا فَلم يتعرَّفْهُ أَحَدٌ
بقلم /  السيد ندا
جمهورية مصر العربية
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏

تعايش بقلم / محمد جحم - سوريا


 تعايش

الحقيقة وحدها من كان يتردد صداها في ذلك الكهف
دخل الرجلان إليه فحلف البائع بجودة بضاعته
وأقسم الشاري بأنه قد أخذ قطعة مماثلة بنصف ثمنها
لم يسمع صدى أي منهما
غضب الاثنان ، ثم نظر كل منهما للآخر وأكملا الصفقة
بقلم / محمد جحم - سوريا

تشويش بقلم / نجاة سالم - ليبيا


 تشويش

اعتلت المنصة، زادها تشريف أنها لسانهم المبتور، وعيناهم المبصرة، صارت رمزا للباحثين عن حرية التعبير وملاذهم؛ قُتِلتْ في مهدها.
نجاة سالم - ليبيا

أمنية بقلم / د. جيهان هلال مصر


 قصة قصيرة جدا

أمنية
هذا المساء أوقدت الشموع لتنير عتمة حياتها هذه الليلة، أعدت ألذ الحلويات التي تشتهيها طفلتها، وفى عينيها دموع تتلألأ بعنف ترفض السقوط .وضعتها بجوارها على مقعدها.كللتها بتاج من الزهور زادها جمالا .دق جرس الباب كان القادم صديقتها جاءت لتواسيها في ذكرى العام الثانى لوفاة طفلتها؛نظرت للصورة، وأطفات الشموع.
د. جيهان هلال
مصر

خداع بقلم / وفاء عبد الحفيظ - مصر


 خداع

تحطمت قلوب العذارى، ظلت وصلة الغناء حتى الصباح، الجمهور معظمه من الفتيات، طُرِبت مشاعرهن، كن يبكين من فرط التأثر، الكل يعتلي سيارته، المطرب يخبر مساعده على أهمية البصل أثناء الغناء.
بقلم / وفاء عبد الحفيظ - مصر

غلو بقلم / أنسام أوتيده / فلسطين

 غلو
قرأوا كتبهم، حفظوا تعاليمهم، تمسكوا بأعرافهم، توقدوها، لم تزل تحرق ألبابهم.
أنسام أوتيده / فلسطين

الخاتمة بقلم / لحسن ملواني ـ المغرب

 الخاتمة
له أقنعةٌ بعدد أيام الأسبوع ،حذره حكيم من انمحاء قادم يترصده ، قهقه متجاهلا وتباهى برُقيِّه المزعوم..ذات صباح وُجِدَ اسْمه يتيما يبحث عن مُسَمّاه.
لحسن ملواني ـ المغرب

اندمــــــاج بقلم / كمال محمود - مصر


 اندمــــــاج

أضواءٌ خافتة تمتزج بموسيقا الصمت، العيون تترقب...فجأةً، تحولتْ الإضاءة إلى اللون القرمزي وصوتٌ أجشّ يرجُّ المكان: "أناابن جلا"...من أقصى القاعة، انتفض المُهرِّج، بقفزاتٍ عكسية متتابعة وصل إلى الواجهة، صاح في سَحْنتِه:"جَلا جَلا"! استغرق الجمهورُ في القهقهةِ حتى آخر نفس؛ أمَّا ذو الأنف الأحمر فقد خرج من العرض منزوع اللسان.
كمال محمود - مصر
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏منظر داخلي‏‏

بقعة عمياء بقلم / محمد علي مدخلي / السعودية


 ✍️ "بقعة عمياء"
تتهيأ للتنويم الايحائي...
تستحضر ذكرياتك؛ فتتعثر بممارسات مشبوهة داخل الأروقة المظلمة .
تحدق في السقف، وتستعد للأسوأ...!
محمد علي مدخلي / السعودية 

لجوء بقلم / صلاح عويسات ـ فلسطين


 لجوء

في تلك الليلة التي إشتدّ ،فيها البرد وتساقط فيهاالثلج، وعوت فيها الريح،استمر بكاء رضيعها،كانت تلقمة ثديها الذابل حتى يسكت ، وحين لا يجد فيه ما يسد رمقه، يعود للبكاء من جديد...هدأ فجأه، أخذتها سنة من النوم،انتقلت فيها الى جنات وأنهارا،وصوت يهتف بها أهلا بكم في الجنة... جاء مسؤولو المخيم صباحا فوجدوا تمثالا من جليد لأمرأة تحتضن طفلها بقوّة.
بقلم :صلاح عويسات ـ فلسطين
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة