لجوء
في تلك الليلة التي إشتدّ ،فيها البرد وتساقط فيهاالثلج، وعوت فيها الريح،استمر بكاء رضيعها،كانت تلقمة ثديها الذابل حتى يسكت ، وحين لا يجد فيه ما يسد رمقه، يعود للبكاء من جديد...هدأ فجأه، أخذتها سنة من النوم،انتقلت فيها الى جنات وأنهارا،وصوت يهتف بها أهلا بكم في الجنة... جاء مسؤولو المخيم صباحا فوجدوا تمثالا من جليد لأمرأة تحتضن طفلها بقوّة.
بقلم :صلاح عويسات ـ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق