خيانة عهد
جمعهم حب عذري منذ نعومة أظفارهم . تعاهدا على الوفاء والاخلاص حتى يعود من سفرهِ ، وأن يتزوجا ،و يجمعهما سقفٌ واحدٌ. أنتظرتهُ طويلاً.
عادَ والابتسامةُ على وجههِ ، يتأبطُ أمرأة شقراء تحتضنُ طفلاً . ترقرقت دموعها فأغلقت باب الدار وأستسلمت للقدر .
بقلم / يوسف غضبان عبدالله (يوسف العراقي) بغداد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق