قصة قصيرة جدا
أمنية
هذا المساء أوقدت الشموع لتنير عتمة حياتها هذه الليلة، أعدت ألذ الحلويات التي تشتهيها طفلتها، وفى عينيها دموع تتلألأ بعنف ترفض السقوط .وضعتها بجوارها على مقعدها.كللتها بتاج من الزهور زادها جمالا .دق جرس الباب كان القادم صديقتها جاءت لتواسيها في ذكرى العام الثانى لوفاة طفلتها؛نظرت للصورة، وأطفات الشموع.
د. جيهان هلال
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق