ثلاث قصص قصيرة جدا بعنوان
"النقاء"
قفل
تدلى بثقله ام بثقل حزنه!، خرجوا اهل البيت، تركوه حارسا امينا.
ولما لم يعد احدا، (احترقوا في مركز النقاء لمصابي كورونا)، بقى يتدلى عند الباب، كشاهد على جريمة أبادة جماعية.
فاجعة
فطمته النيران ،أسالت شفتيه ،التهمت عينيه، أختنق نداء رضاعته: ماما...مماه، ماع اصغر شهيد بنيران تنين الفساد.
محرقة
" تراجي" حلية ذهبية بقايا جثة مجهولة لفتاة متفحمة، الجريمة قيدت ضد مسؤول فاسد!
هيثم محسن الجاسم/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق