Translate

الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

الامباشى صديق القنواتى قصة قصيرة بقلم / الأديب وحيد عبد العزيز سعدة



 الامباشى صديق القنواتى

قصة قصيرة
بطل من ابطال معركة أكتوبر المجيدة.قابلته فى مركز التجميع والتوزيع فى معسكر البلاح بالإسماعيلية . رجل بطعم الريف المصرى.ذو وجه طفولى عندما يضحك أو يثرثر وفى صمته وتوحده مع نفسه تمثال من الشمع لايبدو عليه اى انفعال . يفرح بسرعه ويغضب بسرعه.احترت معه متى نمزح ومتى يكون الجد .احيانا يقوم من المجلس ويجرى نحو شط القناه شمالا ثم جنوبا ويصبح .انا صديق عراقى عبد الرازق القنواتى يا بلد. موجها حديثه إلى الاشىء أو فى مخيلته يكرر ذلك عدة مرات ويردد نفس العبارة ويطلب منا أن ننطق اسمه بالسين،.سدىء ولقبه بالالف ،.انواتى،وجدت أحد المفاتيح إلى للدخول الى نفسه .كان لا يحكى شىء عن تكليفاته ومهامه كالباقين..كان يستمع مثلنا لمن حضر العمليات الحربية ىبتسم تارة ويعبس تارة أخرى ويقوم يجرى شمالا وجنوبا ويردد انا سديء عرائى عبد الرازء الانواتى
جلس بجوارى ذات مرة اشعلنا سيجارتين وبادرته ماهى تكليفاتك أثناء الحرب ؟ قال حصلت على فرقة حانوتى.ضحكت رغما عنى وضحك هو أيضا وأكمل كنت وزميلى نجمع جثث شهداء قصف العدو الإسرائيلي
نسجل بيانات الشهيد من خلال القرص المعدنى المعلق برقبة الشهيد اوالقايش .ونجمع ما معه من أمانات .تحقيق شخصية أو دبله الخطوبة أو نقود وفجأة حدث قصف على رأس المعبر التفت إلى زميلى وجدته جثة بلا رأس .أخرجت السجل ودونت بياناته من على القايش ووضعت الراس بجوار الجسد وصحت فى تجاههم انا صدىق عراقى عبد الرازق القنواتى.وجرى نحو القناة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة