قِصَصْ قَصيرَة جِداً...
بقلمي..أيمن حسين السعيد..
الجمهورية العربية السورية..
__________
انصِياعْ
رَمَوا بسِهامِ دُعائهمْ ليلَاً وبِرصاصاتهمْ نهَاراً، بَعدما يئِسوا مِنْ إِصابةِ فَراعينهِم فِي مَقتَل..سارعوا لمهادنتهم.. فحصدوا رؤوسهم، تَمَّ وَسْمُ وُجودهم فِي قَيدِ السِّجل المَدنِي، بِاللونِ الأحْمَرْ بكَلمةِ ..بالوَفَاة.
_______________________
خُلوصْ
استَثْمروا مِساحاتَ قَلبهِ الشَّاسِعةَ بالإنسَّانيةِ، أَغدَقَ عَليهِم بِجُودِ كَفهِ، لَمَا تَأكدُوا مِنْ إِفلاسِه، غَادرُوه إلى نَقيضِهِ مِنْ اللِئامْ؛ تَوكأَ عَصَواتِ العَضُدْ، خَابَ ظًنُهُ بِهيمنةِ القَرينَاتِ عَلى القَرارْ، التَجأَ إِلى سَنَدِ الكِرامْ،ذَبُلتْ وُريقَاتُ رُوحِهِ الأَخِيرة بِخَريفِ الشَيخوخَة، انطفَأتْ أحزَانُهُ ونَدامتَهُ ،عِندمَا أهَالُوا التُرابَ عَلى جَسدِهْ، استَبرَأْ.
_______________________
نَجَاةْ
سَقطَتْ أَقنعةُ الزَيفْ، تَجعَدَت خَارطةُ وطنهِ بالإِحتلَالَاتْ، كَشَّرت ذِئابُ الجُوعِ عن أنيَابِها، قدَمينِ كانَتا على مُوتوسِيكلٍ بَحري شَدَّتهما اللَهفةُ لخَارجِ الحُدُودْ الإِقلِيمية،فَثَمةَ حَاكمٍ فِرعَوني يدَّعِي الرُبوبيَةَ، قَدْ يطلبُ مِنهُ سَلالمَ مِنْ دَمهِ للصعُودِ إِلَى الله.
_____________________
بقلمِي:
#أيمن_حسين_السعيد..سوريا
٥أكتوبر ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق