الاجندة الزرقاء
دخلت غرفتي المغلقة
اشعلت ذاك القنديل
جلست علي طاولة
الخيرزان تناولت
محبرتي اكتب
بداية النهاية
بداية يحبوها الامل
والذكريات
اخذت اعاتب نفسي
والومها
واوبخها فهي دائما
في عزلة تحب الهدوء
والابتعاد عن الحاقدين
والحاسدين والكذابين
والمنافقين والمضلين
واصحاب النفوس
الضعيفة
اخذت ابحث
عن الحب وسط
الركام بين الاعداء
في زمن الحرب
ابحث عن السلام
اتسائل عن الفرح
الذي بداخلي
والهدوء وراحة البدن
والاعصاب
فيتولد الصبر بداخلي
اخذني الحنين
اتطلع للماضي اضحك
تداعبني الذكريات
اتمسك ببصيص
من الامل لعلها الفرصة
الاخيرة
اغفوا لحظات والقلم
في يدي افيق
وصوت الناي
والكمان يمتزجان
مع صوت الكروان
تدب في اوصالي
قشعريرة
انظر لتلك الفراشة
تداعيني رياح
الشرق ونسيم العصاري
ابكي تارة واضحك
تارة والامل
يداعب احلامي
احلام المساء
محمد فاروق عبدالعليم
مصر / سوهاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق