بقلم: دحماني كريمة
عنوان: لغة ألوان وطني
جلست أتأمل زوايا اللوحة، تصقل بألوان متقلبة، تندمج مع لمسة زيتية ناعمة أودعة شاكلة كل فصل، تباهي طبيعة الحياة المفعمة بالأمل، هي إبنتي تمسك بأنامل الريشة، تريد ان تعبر لغد متفائل علي هامش الشباب الحالم، ترتا تداعب ملحمة أسطورة وصفة بلغة الألوان مرة تستودع الاحلام ومرة اخرى تستودع الواقع المنبثق من الاحلام الساكنة من قلب اللوحة ، والتي إستوطنت مراتع راية السلام، تبادلها التحية و المحبة بإخلاص حتي الدم،
ذاك الوطن الفداء له ولكل إمرء تقف الاجيال الصاعدة تبني إزدهارا ونجمة تتلألأ، نور في فضاء ساطعة بالحرية
هكذا... وقد ختمت ريشتها بلوحة خلابة،تنير في وجدان الأفق لآخر لون، كم أنت جميل يا وطني.
¨جميل جدا و رائع
ردحذف