أَحِبِّينِي...
بقلم الشاعر / أحمد رسلان الجفال
سوريا
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي...
كَحُبِّ البَحرِ للرُّبَّان
كَحُبِّ المَوجِ للشُّطآن
كَحُبِّ الطَّيرِ لِلأَغصَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَعِشقِ الدَّمعِ لِلأَحزَان
كَعِشقِ العَينِ لِلأَلوَان
كَعِشقِ الخَمرِ لِلإِدمَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَحُبِّ الزَّهرِ لِلبُستَان
كَحُبِّ النَاي لِلأَشجَان
كَحُبِّ اللَّحنِ لِلأَوزَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَفَاكِ تَعبَثِي بِدَمِي
فِإِنَّ الجُرحَ يُفنِينِي
أَحِبِّينِي عَلَى حَالِي وَأَفعَالِي
إِذَا لَم تَزرَعِي الهَمسَاتِ
فِي دَاخِل شَرَايِينِي
أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي
وَإِنْ لَمْ تَسكُني مُدُنٌي
كَمَا الكَلِمَاتُ تَسكُن
فِي دَوَاوِينِي... أَحِبِّينِي
وَفِي مَشِيئَةِ الأَقدَارِ... اِرمِي بِي
إِذَا مَا كُنتِ رَافِضَةً عِبَادَاتِي
وَمُعتَقَدِي ...
دَعِنِي وَارحَلِي عَنِّي...
لَكِ دِينِك وَلِي دِينِي..
أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي
بِقَلَمِ_أَحمَد_رَسلَان_الجَفَّال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق