النجاه
تعممت بسماء الفرد ف علاه
وأعلنت أني عبد الإله
ورزقي لايملك أن يعصاه
لأنه مكلف ممن عطاه
وموتي سيأتي بعد الحياة
فلابد أن أحيا حياة الطعاه
وإن أرضا برزقي مادمت
ف حماه
وأن أسعى لأجني ثمرة
رضاه
فمن يشكر ويرضى نال
النجاه
ومن يعصى ويكفرفنار
الطغاه
فيلبس ويأكل ونار ثراه
فيارب سلم لعبدٍ مناه
شراب لكوثر من خير الدعاه
ومسك وعنبر وعيني تراه
نبيي محمد عليه الصلاة
بقلم الشاعر
فهمى محمود حجازى
دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق