حزني كظلِّي
بقلم
متولي بصل
شعبان ولى ولم أفطن إلى الآتي
والعمر يمضي ويحيي الهمُّ ليلاتي !
عجبا كأني أعيش اليوم كابوسا
والناس حولي سكارى أو كأمواتِ
لا العيش عيشي ولا الأيام أيامي
هذا زمان المنايا والمصيباتِ
لو يصرف الشعر عني بعض أحزاني
أو ينسني الحبُّ نكباتي وحسراتي
حزني كظلِّي صليبٌ لا يفارقني
حتى وإن غبتُ في جوف المغاراتِ
يا رب رحماك بالأطفال في وطني
وامنن عليهم بخيرات وبركاتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق