Translate

الأحد، 29 مايو 2022

سعار بقلم / أحمد التهامي قاسم/ مصر


 سعار

لهث كثيرا جدا وتصارع بشتى السبل والطرق للوصول إلى الكرسي، حتى إنقلب وانكفأ به؛ بصقوا عليه وانصرفوا عنه.
أحمد التهامي قاسم/ مصر

التَّائبُ الغَافِل بقلمِ / عيد هَاشم الخَطَّاري مصر _ قنا


 التَّائبُ الغَافِل

قَرَّرَ أنْ يكُونَ مُتدَينًا تَكْفِيريًا،فأطلَقَ أَولَ رَصَاصَةٍ فِي صَدرِ أمِّهِ
بقلمِ / عيد هَاشم الخَطَّاري
مصر _ قنا
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

الشرنقة بقلم / لايلا صارة بوشامة - الجزائر

 

الشرنقة

يصارع أطرافه ذاخل تلك الشرنقة، يتوهم أنه في كابوس مزعج، يلتفت يمينه ويساره يرى الظلام فقط،يسمع النحيب،زوجته الحبيبة بعد رحيل أمه أتقنت البكاء فوق جثته وكفنه يمنعه النظر لعينيها الحزينتين .

 لايلا صارة بوشامة  - الجزائر 

باريس بقلم / عبدالمالك حزام - الجزائر


 باريس

هاجر إلى فرنسا في بداية ثلاثينيات القرن العشرين،ولمّا يبلغ العشرين.تقاعد،باغته مرض الموت،نصح طبيبه أهله بنقله إلى تراب الوطن،في الباخرة،شخر،رفعوا سبٌابته،شهّدوا له،
كان في كلّ مرّة يجيب: الوداع باري..ما عدت أراك..!؟
عبدالمالك حزام -  الجزائر

الفرعون بقلم / يوسف نايلي


قصة قصيرة جدا
العنوان: الفرعون
أبى الهول أتى،.. زحفت رمال الشرق.. خطب يعيد التاريخ..، حقب منسية تصخب في باطن
الارض.. خيول تعبر الفيافي... تطارد الموت.. موجة التسونامي تعلو.، يخلد الشط لراحة ابدية.. يقوم
الفرعون..، يبحث عن موسى.
يوسف نايلي / باتنة
الجزائر

خَمْص بقلم / علي الجوراني/ العراق


 خَمْص

اِمتلأت بفَضْلَة مأدبة، صديقتها المشردة متأخرة اقتربت كلاب ساغبة؛ أحكمت الصفيحة غلق غطائها.
علي الجوراني/ العراق

النتائج النهائية لمسابقة مايو للقصة القصيرة

 النتائج النهائية لمسابقة مايو للقصة القصيرة



مكر بقلم / نجيب صالح طه ( أمير البؤساء) _ اليمن


 
مكر

تحالفت الأعراب وما بعد : "أشد"، تأله القتلة خلف الشهادتين، استيراد الصناديق الملأى بالرصاص والتربص ،جعل الغربان تستغفر الله معتذرة، تولت حمامتهم مواراة السوءات، طوقتهم الدائرة.
نجيب صالح طه ( أمير البؤساء) _ اليمن.

لغة ألوان وطني بقلم / دحماني كريمة


 بقلم: دحماني كريمة

عنوان: لغة ألوان وطني
جلست أتأمل زوايا اللوحة، تصقل بألوان متقلبة، تندمج مع لمسة زيتية ناعمة أودعة شاكلة كل فصل، تباهي طبيعة الحياة المفعمة بالأمل، هي إبنتي تمسك بأنامل الريشة، تريد ان تعبر لغد متفائل علي هامش الشباب الحالم، ترتا تداعب ملحمة أسطورة وصفة بلغة الألوان مرة تستودع الاحلام ومرة اخرى تستودع الواقع المنبثق من الاحلام الساكنة من قلب اللوحة ، والتي إستوطنت مراتع راية السلام، تبادلها التحية و المحبة بإخلاص حتي الدم،
ذاك الوطن الفداء له ولكل إمرء تقف الاجيال الصاعدة تبني إزدهارا ونجمة تتلألأ، نور في فضاء ساطعة بالحرية
هكذا... وقد ختمت ريشتها بلوحة خلابة،تنير في وجدان الأفق لآخر لون، كم أنت جميل يا وطني.

اغتيال الأحلام بقلم / نبيلة وسلاتي ✍️ /تونس


 إغتيال الأحلام 

و إغتم قلبي أسى على شباب إجتبى المجازفة بحياته ظنا منه أن حاله سيتغير للأسنى ، مكابدا لفراق أمه و أحبابه على أمل أن يلقى حياة رغدة في أوطان أجنبية غير وطنه متناسيا أن من نهب ثروات بلاده و تركه يعيش الفقر و التهميش هي البلاد الأوروبية ، يظن الشباب بهذه الفكرة الغبية سينجون لكن هيهات على هذا الظن الساذج الذي من خلفه لقي أغلبهم حتفهم في البحار و إندثرت أحلامهم معهم في وسط الطريق تاركين لوعة الشقاق بمهجة أسرهم ...
حقا يالهذا التفكير الغريب الذي لم أجد له تفسير !!
لماذا كل هذا التعقيد و اللجوء لأسرع طرق التعذيب ؟
حسنا أنا معكم بأن طموحاتكم أصابها العقم من عدم التحقيق في وطن يعاني من أنظمة ظالمة ، سارقة ، فاسدة
لكن حتى الهجرة غير الشرعية ليست بحل ميثاق و تحقيق أهداف .. فهي طريق طويلة الأمد مليئة بالمكادر و تبقون شذاذ الأفاق في تلك البلدان مهما طال بقائكم بها و لن تجدوا فيها قلبا ود بل ستلقون قلوبا جلف مثلها مثل الحجارة غير مبالية لوجودكم معها ... أعرف أنكم شباب ثائرين لما حصل لكم في دياركم ، حاقدين على تلك الأنظمة القامعة ، المدمرة لمستقبلكم ... أيضا ذلك هو الحال في أوطان الغرباء حيث ستعانون من الذل و الإستغلال مقضين سنوات و سنوات فارين من الأمن مختبئين في الجحور جياعا ، حفاة مستنجدين للعودة إلى الديار نظير العطف و الحنان لكن ليس بمجيب ............. لذلك من الأحسن أن تبقى في وطنك مضحيا , مكافحا , تعيش بكرامة أفضل من العيش تحت الأقدام
بقلم نبيلة وسلاتي ✍️ /تونس

الجمعة، 20 مايو 2022

بيارق منكسة بقلم / شفيق محمد الناصري - المغرب


 بيارق منكسة

استعار حصانا لمستقبله، اعتلى صهوته، أرخى زمامه، جرب كل المهاميز، مال يمينا ويسارا، ربت على ظهره؛ كان من خشب.
بقلم / شفيق محمد الناصري - المغرب

مناورة بقلم / سامية عبد السعيد - الجزائر

 مناورة

عادوا من الحرب منهكين، هتفت الحشود لكلمة الرئيس، عزف النشيد الوطني، تقلد الجنرال الوسام على وقع تصفيق نشزته صلصلة الأيادي الصناعية.
_______
بقلم / سامية عبد السعيد - الجزائر

مشاركات الأعضاء

قدر العرب للشاعر متولي بصل

    قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ  مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة