بقلم /عبد المجيد برادة
الملقب بذاكرة الشعرية المراكشية
نزلت أنفاس هيام المحبوب في مسكن فندق مشاعري ايام وشهورى *حتى سبح قلبي في بحر غرامها ولم يشبع من كرم وسخاءها وهو يرقص فرحا وسرورى* فأرسلت جيوش حراسها يتناوبون بينهم ويرفقهم عطر ومسك يمزجون الأرض وهم يهللون ويكبرون تكبرى * والسهر لاح بشهية ضوءه من جوانبه واستدعى النجوم في زينتها تلقي ندوات وحكم وأمثال وابيات من الشعرى*تهافت العناق الى ايادي المحبين وقلوبهم عند السهر يرخي ويشد ويزعل ويطيب خاطر من حديثه بتهنئة زوجها بقوله زواجكما مباركا مبرورى*ليت الأيام ترجع إلى ايام صباها فيها ترقص سواد العين والحواجب يكشف من أخبار مدونة في سطورى* والديك يصيح بصياح نداء الى فجر تبسمت خدود وجدانه ولم يبوح انه مضرورى*لكي لايفسد سعادة كل قلبين ذاقا حلاوة الحب مثل حلوة كعك نكهتها لاتشبع وهي في الذاكرة متقوشة ومحفورى ***
بتاريخ 19 6 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق