امرأة من زجاج
خاطرة
د.سلوى بنموسى
المغرب
وتستنجد بربها ايمانا واحتسابا
ولكن كيف للزجاج ان يضحى حديدا ؟!
وكيف للدمعة ان تتحول لبسمة وفرح وسعادة تخرج من أركان الروح
هلعت لمرآتها تنزف حزنها وتزيحه !
وتتوكل من جديد على صاحب الملك
الله سبحانه وتعالى ومن دونه انسي ولا جني
ستواصل الحياة بكل اوجاعها ؛ إذ لن تصير زجاجية بعد اليوم
بل ستكون امرأة فولادية قبضتها من حديد
تساعد تفيد وتستفيد ؛ تنبغ وتسقط
وتقف من جديد
« يوم لك ويوم عليك»
ستتابع المسير لنهاية الدرب العسير
وستعانق قدرها بخيره وشره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق