لعب ولهو
Translate
الخميس، 23 فبراير 2023
قصص قصيرة جدا لنخبة من كتاب القصة القصيرة جدا في الوطن العربي
الأحد، 19 فبراير 2023
قراءة تحليلية ناقدة بقلم الكاتبة والناقدة / مها السيد الخواجه، في المجموعة القصصية سرير فارغ للكاتبة والأديبة / سمية عبد المنعم
قراءة تحليلية ناقدة بقلم الكاتبة والناقدة / مها السيد الخواجه، في المجموعة القصصية سرير فارغ للكاتبة والأديبة / سمية عبد المنعم والصادرة عن دار أفلاك للطبع والنشر في طبعتها الأولى للعام ٢٠٢٢ م والتي شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٤
بداية من الغلاف وهو العتبة الأولى للكتاب من وجهة نظري أنه جاء معبرا في تصميمه الموحي البسيط، وهو عبارة عن ملاءة بيضاء غير مرتبة، مع آثار لأقدام حيوان أليف، ثم الاسم المميز الذي توجت به المجموعة (سرير فارغ) فالسرير رمز الراحة والاستقرار والحميمية، واقتران اللفظ بما يتضاد معه المتمثل في كلمة (فارغ) فيه إبراز للمعنى المراد وهو: الوحدة، الفراغ، التشتت، والاضطراب.
وقد تكونت المجموعة من خمسة عشر قصة قصيرة أبرزت فيها الكاتبة قدرتها على جذب انتباه القارئ وأسر لبه لمتابعة القراءة .. عن طريق إبحارها في المسكوت عنه وتقديمه في إطار قصصي مميز.
السمة الغالبة لمجموعة القصص هي الوحدة والمعاناة، كل شخصيات القصص تعاني الوحدة وتختنق بها بداية من قصة (شارع) والتي قدمت من خلالها مشهدا مزدوجا للشارع ونظرة المجتمع للمرأة التي قدمت نموذجا لها بتلك الفتاة الشابة التي كانت تغني في الطريق مردتية ملابس مكشوفة، في المقابل نظرته للرجل الذي وقف يتبول في وسط الطريق غير مبالِ بمن حوله، ثم قدمت لنا نموذجا أنثويا مقتبس من أسطورة فرعونية للحب والوفاء بقصة (إيزيس)، بعدها حملتنا معها لنتألم مع تلك الأم الناجية الوحيدة من القصف ومعاناتها في البحث عن أبنائها تحت الأنقاض في قصة (ناجية)، لنذهب بعدها لزيارة المقام ونعرف قصة الشابة التي تزوره لغاية في نفسها تهمس بها ل(الولي)، لتحملنا بعدها على جناح المشاعر المرهفة لنعرف معها قصة (قميص أخضر)، ونهبط بعدها لقسوة الواقع ونصطدم بوجهه المخيف مع ياسين وقصته في (المحجر)، لندخل بعدها ل(الحديقة) ونعرف مغامرة الصغيرتين فيها، لنصدم بعد ذلك عندما نكتشف سبب فرار الفتاة العشرينية من بيتها في قصة (مواء)، ونشمئز من تصرفات زوجها مع صديقه الشاذ جنسياً، الذي وضعت له الكاتبة معادلا موضوعيا بالكلب والقط الذي يرفض محاولاته للنيل منه، وكأنها تقول لنا هذا حال الحيوان، فما بال البشر؟!، لنصحوا بعد ذلك في الفجر ونذهب مع الطفلة وأمها ل(الطاحونة)، ونعود فنشاهد أم أحمد ومواجهتها مع (المبروكة) التي عجزت عن إعادة طفلها للحياة، لنحلق بعد ذلك مع (فراشة خضراء) ونسمع حكايات الفتاة لها، ونعود بعدها ل(تلك الوردة الحمراء) المهداة من حبيب لمحبوبته وظنه أنها أهملتها وغضبه لذلك، لننتبه فجأة ل(ضوء أحمر) وكأنه إنذار ليقول لنا خذوا حذركم ولا تكتموا الحزن
فهو قاتلكم، وتنهمر دموعنا مع صرخة (أغا) يقول لنا أنا بشر مثلكم حتى لو جردت بفعلكم من صورة الرجل الكامل، فما زلت أشعر وأحب، وهكذا نصل إلى (سرير فارغ) فارغ من الاحبة، الاهتمام، الأمان ونسمع الحكاية من الكلب الذي صار وحيدا بعد موت صاحبه..
جاءت اللغة في المجموعة سردا ووصفا بالفصحى البسيطة السهلة السلسة، والحوار تنوع في القصص بين الفصحى والعامية المناسبة للشخصيات.
أبرزت الكاتبة من خلال القصص اهتمامها بالأزمات النفسية للأنثى وإظهارها للمعاناة التي تتعرض لها موضحة تأثرها بما يحدث حولها ويشكل شخصيتها ونظرتها للمجتمع ونظرة المجتمع لها، فالمجتمع رجل وامرأة ولا يمكن إغفال دور أحدهما.
.......
مها السيد الخواجه
دمياط في فبراير ٢٠٢٣
قصص قصيرة جدا للكاتبة الأردنية المبدعة / رولا العمري مترجمة إلى اللغة الإنجليزية ترجمة الأستاذة ألاء بطاينة / الأردن
قصص قصيرة جدا للكاتبة الأردنية المبدعة / رولا العمري
مترجمة إلى اللغة الإنجليزية
مشاركات الأعضاء
قدر العرب للشاعر متولي بصل
قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة
-
"مرثيّةُ البنفسج" في مرثيّة البنفسج حاولتُ أن أُجسّد حالة وجودية تتحدث فيها أدوات كالقلم والرخام واللون البنفسجي، لتعبّر عن صمتٍ ع...
-
قطرات الندى وفاءعبدالحفيظ مصر كلما استيقظ مبكرًا ومازالت غبشة الظلام تحيط الكون يظل داعيًا المولى إلى أن ينبلج الفجر، وتشرق الدنيا، يستق...
-
أحمد بو قرّاعة: تونس "عيش عرفي" فرِح فرحًا أجْبَر شفتيْه على فكّ اللّصاق بينهما ابتسامًا و الإنفراج ضحكًا لمّا صادف لافتةً كبيرة...
-
حروفٌ_باكيةٌ بقلم أحمد رسلان الجفال أنا شاعرٌ وشعري خيال وحبِّي إليكِ محالٌ محال أُحبُّك لكنْ طريقي طويلٌ أحبُّكِ لكنْ هواكِ خطيرٌ خطير فم...
-
هل غدا سيكون أحلى ؟ تأليف / متولي بصل دمياط - مصر هل غدا سيكون أحلى ؟ هكذا من غير عِلَّة ! دون أن نسعى جميعا كي نجد للظلم ...
-
ق ق ج مأساة وملهاة لبس ثوب الحداد، ثم طفق يرقص رقصة المذبوح، في حفل اختتام فعاليات كل أشكال الانتفاض والاحتجاج، بالضرب على طبول الحرب المع...
-
سيعود طيره ! الكاتب الجزائري عبدالعزيز عميمر سرب الطيور ،غادر البلدة ،منذ اصفرار الأوراق،وطيره راح مع السرب،وجاء موعد العودة ،عند تزيّن...
-
من حيث لا ينفع الندم : محمد جعيجع الجزائر .................. كان عمي عمر رجلا يشتغل بالبناء كبناء وهو ابن الثالثة والأربعين، قويّ البنية...
-
قد أكون بقلم خضر عباد علي العراقي قد أكون......... فاقد العطف والحنان والصدق والوفاء هذا الزمان وقد أكون... فاقد لذة العيش في الأوطان وقد ...
-
بين السماء والأرض وكأن أبواب الملجأ فُتحتْ لوحدها، كل شيء كان مهيأ، فالبلد في حرب دائمة، وغارات العدو لا تنفكّ تعاود كلما أراد، بسبب أو بدو...