Translate

الاثنين، 25 يوليو 2022

أناملي بقلم الكاتبة / د.سلوى بنموسى - المغرب


 أناملي
بقلم الكاتبة / د.سلوى بنموسى

المغرب

أناملي تبحث عن القلم ..آه وجدته ؛ إنه في انتظار ولادة جديدة
سألته ماذا عساك تدون ياصديقي ؟ اجاب : لنرى.. الصورة لم تكتمل بعد في ذهني . فأنا أبحث وأنقب في عمق الذات وعقر الدار في الملموس والمحسوس ؛ في الانا وفي الضمير ؛ وفي الحياة وما يدور في فلكها ..
قلت له : أنت وشأنك ممكن تتركني أستريح ؟ رد : قطعا لا . فأنا وأنت شيء واحد !! فكيف ننفصل إذا ؟ اضحكني ولد الأدب والعلم فقلت له : لا بأس أنا معك. بدأ يدون لحظات عشناها بالفرح والسعادة والمجمع الطيب ؛ وأنا أسايره و أثنو عليه
يا ا الله وماذا عن اللحظات الحزينة المملوءة بالآهات والأحزان والدموع والالم ؟ رد : لم انت نكدية سيدتي ؛ تلك الفثرة مرت بخيرها وشرها. وتداوينا من سمها القاتل . عجبا ننسى افراحنا ونعمنا !! ولا ننظر الا لأسوء المواقف والأفعال والأقوال اتفقت مع نبوغه وكلامه الصادق ..ووصلنا لنهاية الألفة والأخذ والرد .لثمت رأسه الأجوف ؛ وودعته في صندوقه السحري وضعته صافحني ودهب ليرتاح ليوتي بأطيب العصير الممزوج بزهر الأقحوان والياسمين . ليعطي الأمل والنور ؛ ليهب البسمة والفرحة في قلوب عشاق الكلمة الصادقة ..
كم أعشقه !! لأنه سر كينونتي به أستريح ..
وأتنفس الصعداء !!
نون والقلم وما يسطرون
سقط القلم !!
د.سلوى بنموسى
المغرب

أَحِبِّينِي... بقلم الشاعر / أحمد رسلان الجفال - سوريا


 أَحِبِّينِي...
بقلم الشاعر / أحمد رسلان الجفال
سوريا

أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي...
كَحُبِّ البَحرِ للرُّبَّان
كَحُبِّ المَوجِ للشُّطآن
كَحُبِّ الطَّيرِ لِلأَغصَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَعِشقِ الدَّمعِ لِلأَحزَان
كَعِشقِ العَينِ لِلأَلوَان
كَعِشقِ الخَمرِ لِلإِدمَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَحُبِّ الزَّهرِ لِلبُستَان
كَحُبِّ النَاي لِلأَشجَان
كَحُبِّ اللَّحنِ لِلأَوزَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَفَاكِ تَعبَثِي بِدَمِي
فِإِنَّ الجُرحَ يُفنِينِي
أَحِبِّينِي عَلَى حَالِي وَأَفعَالِي
إِذَا لَم تَزرَعِي الهَمسَاتِ
فِي دَاخِل شَرَايِينِي
أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي
وَإِنْ لَمْ تَسكُني مُدُنٌي
كَمَا الكَلِمَاتُ تَسكُن
فِي دَوَاوِينِي... أَحِبِّينِي
وَفِي مَشِيئَةِ الأَقدَارِ... اِرمِي بِي
إِذَا مَا كُنتِ رَافِضَةً عِبَادَاتِي
وَمُعتَقَدِي ...
دَعِنِي وَارحَلِي عَنِّي...
لَكِ دِينِك وَلِي دِينِي..
أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي
بِقَلَمِ_أَحمَد_رَسلَان_الجَفَّال

قصص قصيرة جدا بقلم الكاتب / أيمن_حسين_السعيد - سوريا

قصص قصيرة جدا
بقلم الكاتب / أيمن_حسين_السعيد
سوريا
 ق.ق.ج

*تَسوّق فائِتْ*
فاجَأها ببكائهِ أثناءَ عُرسهمَا
فبَكتْ مَعهُ شفقةً عَليه
حينَ سألتهُ :أهي دُموع الفَرح..!؟
فاجَأها وعيناهُ تجولُ في صَالةِ الأفراح على حَسناواتٍ كُثر
_أنا حَزين جداً فالمَعروض، ليسَ بِأحسن مِنَ الموجُود والمُشكلة أنهُ غيرُ مَقبوض.
ق.ق.ج
*سِياسِي*
كُلمَا أَردتُ تَأطيرَ مَبادئهِ، تَنطمِس في مُخيلتي، تلك الصُورة المَأخوذةَ عَنه، فهُو لا يَختصُ بجَماعةٍ دُونَ جَماعة، كٌنَتُ شَاهدَاً، عِندمَا رَأيتُهُ في صُفُوفِهم جَميعاً.
ق.ق.ج
*انتمَاء*
أرصدّتهُ البَنكية المُتقاطرة أَخبَارها،مَع صُور البذخِ الذي يعيشهُ وأولادَهُ،فَشلتْ في مَنعِ الدعوات واللعناتِ عليه، التي تصدَّرت وسائلَ التَوَّاصلِ الإجتمَاعي،حينذَاك أدركَ حَجمَ الخَطرالمُحدقِ بِه،أصدرَ قرارَاً يَسبق عَلى وَجهِ السُرعة، بِكل الفُقراء الشَاكينَ بُؤسهم إلى السِجن،وَأنه سَيركنُ وأولاده وعَشيقاتهم إلى مُمارسةِتَرفهم بلا جوالاتٍ،وبَعيداً عن عَدساتِ مُصوّري الصَحَافة.

رنة قديمة قصة قصيرة جدا بقلم الكاتب / إدريس الزياتي


 قصة قصيرة جدا

رنة قديمة
بقلم الكاتب / إدريس الزياتي

عاد وكأن ندف الثلج علت رأسه والتجاعيد حفرت أخاديدا على وجهه، يتفرس فى الوجوه الشابة الغريبة لم يروه من قبل، أحدث في جيبه الأيمن صوتا مستهجنا ، كل منكب على شأنه يهيم في آحلامه ، يسترق النظر الى الوجوه عله يتعرف على المواليد الجديدة عن طريق الشبه، كان الجيل الثالث من الهواتف الذكية قد تربع على عرش التقنية.
إدريس الزياتي

جريمة.؟ بقلم الكاتب / سالم سلوم سوريا


 ق ق ج

جريمة.؟
بقلم الكاتب / سالم سلوم
سوريا
جاءته في خجل وإنكسار. أصلح ما هَدمتهُ.دغدغته الكرامة.خان الرجولة.
.نعاه الشرف.!
✍️
سالم سلوم. سوريا

الحذاء بقلم الكاتب / سعيد زود


 الحذاء

بقلم الكاتب / سعيد زود

لقد كان السعيد يعود من عمله البسيط و رغم تعبه يتوقف أمام الواجحة الأمامية الشفافة لمحل بيع الأحذية، ربما طالت اللحظة على مزاجه اليومي و عينه على ذالك الحذاء الأسود في ذالك الركن و هو يمني النفس على أنه حتما سوف يشتريه رغم غلاء من خلال اليافطة فوقه و لكنه في المتناول بعد اقتصاد ثمنه. فكان مرات يتيه بخياله واقف يتمعن فيه و الأضواء الكاشفة مسلطة على هذا الحذاء الفريد من نوعه و المتفرد حتى أثار انتباهه صاحب المحل و خصوصا و هو بنفس الملابس و الصندالة المهترءة. و لكنه كلما اقترب من جمع ثمن شراءه إلا وكان هناك طارئ ما يمنعه من تحقيق هذه الأمنية. فتمضي الأيام و يبقى الأمل و الرغبة في شراءه، وكلما أخذه الحنين يقوم بزيارته ثم تنفرج أساريره عندما يراه في مكانه و حال الحذاء يقول ألم تتم بعد ثمني لقد طال انتظاري ها هنا كل الأحذية ما تلبث يوم أو يومين او أسبوع حتى تخرج من هنا الحياة و الحركة فماذا تنتظر يا هذا؟ . فيجيبه من دواخله غدا موعدنا و ان يكون ما يكون فهذا وعد مني، فاستفاق من غفوته عندما لاحظ صاحب المحل متجه نحوه فانصرف مسرعا خوفا من سؤال متطفل. و في طريق عودته اخذ يغني ( أغدا ألقاك... أغدا ألقاك... أغدا ألقااااااك). و في الغد كان الميعاد وقوف أمام الواجحة الزجاجية و حديث خفي مع الحذاء ثم دخول المحل أمام دهشة صاحب المحل و إذا بحال الحذاء يقول و أخيرا إفراج. فليس هناك مساومة الثمن محدد. فقال له أريد شراء ذالك الحذاء. فرد عليه مرحبا سيدي. فجلس على كرسي من أجل قياسه فكانت المفاجأة أن قياسه زائد رقم. فرد عليه صاحب المحل ممكن أن تختار حذاء آخر. فرد عليه لا أريد هذا بالذات َو الصفات و هو لا يعلم العلاقة التي نسجت بينه و هذا الحذاء. ثم بادره صاحب المحل مع الجوارب سوف يكون القياس مظبوط. فرد عليه و بكم الجوارب فكان ثمنهم ليس في متناوله و كل ما في جيبه الثمن المكتوب على اليافطة و بعض الدراهم. فرد: لا عليك لذي جوارب حال ما أعود سوف البسهم. فلبس الحذاء زائد رقم و هو ينظر إلى مرآت المحل ثم ينظر إليه من جميع الجهات و هو يقول بدون جوارب احسن ثم خرج بعدما وضع الصندالة في العلبة ثم انطلق و هو مزهو بنفسه و بعد أمتار من المشي أصبح الحذاء يتملص من رجله كلما أسرع الخطوات و خصوصا عندما أراد أن يقلد لقطة من فيلم و هو يقفز في الهواء ثم التصفيق براحتي الحذاء تعبيرا على فرحته و كلما أراد فعل هذه الحركة البهلوانية إلا و طارت فردة في الهواء و هو حتما عندما أعود و ألبس الجوارب سوف تكون المحاولة ناجحة. فتابع المسير و لكن كلما أسرع الخطى و إلا و تملصت فردة ما لبث أن عاد و لبسها بدون فتح الخيوط فأخذت رجلاه تمور يمينا و شمالا. فعلا فهو حذاء ثقيل الوزن و قوي مثل ما يلبسه مغامرو الجبال. فأخذ يمشي ببطء و هو شارد الذهن أمام هذه الوضعية الغير المنتظرة و إذا بكرة طائشة وقفت تحت رجليه آتية من الجهة الأخرى للشارع لأطفال يلعبون مقابلة و هم يرجونه أن يرجع لهم الكرة بكل ما أوتي من قوة برجله و ليس بيده لأن الشارع تمر منه السيارات و باليد ربما لن تصل لهم و تدوسها سيارة.،فما كان عليه سوى تلبيت طلبهم. فقدف الكرة بقوة زائدة فالكورة ذهبت في اتجاه وسط الشارع فداستها سيارة و قد أحدث دوي مثل الانفجار ثم الحذاء خرج من تلقاء نفسه في اتجاه الزجاجة الأمامية لسيارة مارة و كأنه صاروخ و قد هشمت فما كان على إلا الرملة القوية مما تسبب في استظام السيارة التي خلفه و الأطفال أمام هذا الوضع الكارتي كل واحد و أين صد فأصبح في ذهول من أمره ماذا يقع؟ هل هو حلم ام كابوس و هو ينظر إلى فردة الحذاء الباقي و لسوء حضه ها هي سيارة الشرطة آتية من الاتجاه المعاكس. فأخذ يقول ما هذا الحظ العاثر. فأخذ الناس يتجمهرون و هناك رجال الشرطة متجهين نحوه فما كان عليه سوى الفرار بعد أن انملصت من رجله الفردة الأخرى من تلقاء نفسها أيضا، فأخذ يجري و الكل يجري وراءه بين الأزقة و الدروب بعدما انظموا إلى رجال الشرطةو هو حافي القدمين و هناك من يعترض سبيله و لكنه يراوغهم و الكل يصيح شدو الشفار و آخرون يقولون انه إرهابي نظرا للحيته، فكانت سقطته الاخيرة بعدما خارت قواه البدنية فلم يرحمه و هو يستعطفهم فهذا يضرب من جهة و الآخر من جهة أخرى فاختلط الدم بالعرق الذي ملأ جسده و ملابسه و قد أصبح ممدود على ظهره و هو ينظر إلى الوجوه و كأنها حيوانات مفترسة و الأصوات تختلط على مسامعه فلم يعود له نفس من أجل شرح ما وقع فاغمد عيناه و أخذ يقول الحذاء! الحذاء! الحذاء و لم يعود هناك إلا صدى الأصوات الذي بدأ يندثر شيئا فشيئا فلم تعود هناك فيه حركة و لا صوت فقط جثة هامدة. فكان الاتصال بسيارة الإسعاف من طرف الشرطة و لكن قلبه حبس عن الخفقان و قد اغمد عينيه إلى الأبد. فهناك من متحصر و لكن أغلبهم تمنوا له هذا المصير الغير المنتظر و هم غافلون ( لقد كان اسمه السعيد و مات من البؤس)

صرصور قصة قصيرة بقلم الكاتب / عصام الدين محمد أحمد


 صرصور

بقلم الكاتب / عصام الدين محمد أحمد

الجو حار، مشبع بالرطوبة.
الكل نيام؛وكالعادة أنفرد بنفسي.
أتأمل الفراغ،أستعذب التوهان،تحيط بي كراسات وأجندات ودوريات وقلم وأوراق فارغة.
لم يبق لجسدي سوى هذا الحيز الضئيل الذي تجدني فيه.
على الحائط المواجه صرصور يتأرجح.
أقلّب الأوراق،أستحضر الذكريات،تأبى الذكريات المثول فالتعويذة غير ناجعة.
كهف الذكريات مازال مغلقا.
اللعبة لا تستهويني كثيرا،ولكنني ألتزم بطقوسها.
تبدل الجدار مرتعا للصراصير.
أرنو إليها،أدنو منها،ظلالي المهولة تكسو البقعة المحصورة بين حافة المكتب اليمنى ونتوء الحائط.
أرسم باللون الأحمر خطين متوازيين على الجدار.
تمرق الصراصير فارة من همس احتكاك الفرشاة بالحائط.
أعود إلى ورشة الورق،أستقطع الحروف،أصور السديم.
تعاود الصراصير التبختر.
قصصت في الأوراق:
"غررت بالصغير ليرافقني،نركب سيارة نصف نقل،حيرة ودموع متحجرة:
هل سيأتي المحامي في ميعاده؟
الزحام على كوبري أمبابة يسلحف كل المركبات،السائق يجابه الحديد والنفوس؛ناقلات،كارو،تاكسيات،دراجات،ميكروباصات،ناس،وناس،وناس.
أتخيل المشهد في مخيلتي المنفجرة:
تزنق زوجتي على السلم،تصفعها مرة ومرة.
تستغيث.
ما من مجيب!
تخطف منها الطفل،تلقيه في يد ابنتها.
تركلها.
تتوعدها بالمزيد أن لم تترك الشقة.
يصرخ السائق في قائد السيارة التي تزاحمه المرور:
افتراء."
يرفل طابور الصراصير.
أطفئ النور،أومض شمعة صغيرة،أكتم أنفاسي.
أترقب قرون الاستشعار الصائلة في شتى الاتجاهات.
زوغان وزغللة وعدة للأوراق:
"زوجتي سقيمة،هزيلة.
بيدها صغيرها.
تتجلد،تطاردها الكدمات،تنهمر الدموع.
في ذهنها شبح الفارس،سيثأر حتما.
تزيق السيارة،يتقذف السائق للأمام والخلف،زئيره يرجني."
انتحرت الشمعة.
ألتف طابور الصراصير دائرا حول ورقتي.
أنفخ،أرتل حروف الغضب.
ينشطون.
أمسكت الصراصير القلم،تشيد بالوعة.
فاحت الروائح العطنة.
أتأفف بصوت منطو.
أهتدي إلى حيلة؛أجلب مئات الأوراق،أكوم التلال منها.
الصراصير لا تلتفت إلى صنيعي.
أضئ النور،أقرأ بقايا الأوراق:
أهدئ من روع السائق،استغرقتنا ساعة لعبور الكوبري.
انحرفنا من شارع لحارة،دلفنا زقاقا ضيقا.
ارتكنت السيارة أسفل الشقة،قفز الصغير فوق صندوقها.
أناوله الأثاث من النافذة.
أضناني التعب والأرهاق والتحميل.
يفرغ المحامي من التفاوض.
يفسخ عقد الايجار،ويتنازل عن مبلغ التأمين."
أصطفت الصراصير مكونة أشكالا هندسية.
يبنون من أوراقي جسرا.
ينزلقون داخل فمي،يدوسون البلعوم،ينتشرون في أرجاء الحوف.
يتراشقون بالأطعمة،دبيب الحركة يزعجني.
امتشقت النبال.
انسالت المقذوفات تلاحق الفلول الشارة.
دقات الساعة تعلن السادسة.
أغسل وجهي،تتذمر زوجتي من رقادي وكوابيسي.
أستحلب بقايا فنجان الشاي.
تمت بحمد الله
عصام الدين محمد أحمد

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة