Translate

السبت، 13 أغسطس 2022

إمضي بسلام .. بقلم لقاء زنكنة

 إمضي بسلام ..

بقلم

لقاء زنكنة

هناك ، حيث شاطيء الذكريات
وعيناي .. ترعاك
لا تلتفت ،
فلست أنتَ الملام .
لستَ سوى ضحيةٍ ،
رسمتها الاقلام .
ثم ..
تركتكَ تنوحُ الايام
مع قرابينَ صغار
تبتسمُ والرعشةُ فوق الشفاه
ضائعةٌ أمنياتُ الاطفال
هنيئاً للعالم ..
غدونا أشباحاً ،
تقاوم السراب .
لقاء زنكنة
٢٠٢٢/٨/١٢
.
قد تكون صورة ‏‏جسم مائي‏ و‏سماء‏‏

مقيما بالفؤاد بقلم أحمد جاد الله

 مقيما بالفؤاد

بقلم

أحمد جاد الله

يا مقيما بالفؤاد لاتزل
تقطن حتى الآن مخدعي
يخبرك حنيني وأنت بالهجر
يبقى هواك دائما معي
أنت الذى علمت قلبي
الغرام وسكنت سنينا
بين أضلعي
وكنت يوما بك يغار
الحسود ويريد أن تبعد
عن ناظري
مهما بعدت المسافات
وطالت الساعات
فإن هواك دائما معي
تغفو الليالي عني
ولم يغفى نبض قلبي
عن مواجعي
أنت كنسيم الليل تسعد
مهجتي
وبرؤيه القمر أرى وجهك
وتظهر بسمتي
ويظهر بعيوني الحزن
وبذكراك تدمع أدمعي
وأشواقي تغتال اوردتي
وتئن بداخلي أشواق
وحنين لاينتهي
أنت كموج البحر بذكراك
مد وجزر
يمزق الحنين بين أضلعي
وتظهر علامات الشيب
على وجهي
من صمت رهيب يجالسني
بمخدعي
أنتظر أن يتساقط قطرات
المطر بحنين لقاءك
لتغسل شيبتي لترد لي
شبابي وأنت وأشواقي
تتجمعي
Ahmed gadallah
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

الجراب القديم قصة قصيرة بقلم ليلى عبدلاوي المغرب

 الجراب القديم

قصة قصيرة

بقلم

ليلى عبدلاوي
المغرب
ذلك الصباح لم يكن كسائر الصباحات.. أبداً...
....سماء رمادية اكفهرت انحاؤها بالغيوم..جو مشحون بالحزن...تمتزج فيه برودة الطقس بمشاعر قاتمة ..
وهي تغادر كوخها المتواضع ..تذكرت ترددها على قمامات الحي منذ اسبوع.. بقايا أغراض تقبع الآن في جراب قديم..تحملها بيدها الى السوق الأسبوعي...أردية استغنى عنها اصحابها..أحذية وأوان مضمحلة الألوان والأشكال..
قصدت محطة الحافلة متحسسة بيدين معروقتين جيب معطفها الذي استحال سواده الى شيء يشبه الرماد .
شعرت براحة عندما صادفت أناملها بعض القطع النقدية ..
استقلت مكانا شاغرا..بدا لها أن كل من في الحافلة ينظر إليها.. يستهزئ في سره من منظرها البائس..
عبر خاطرها بسرعة منظر بيت نظيف متناسق الاثاث.. ..تناهت إلى سمعها أصوات موسيقى خافتة منبعثة..من مذياع داخل سيارة سوداء اللون... بجهد كبير..غالبت دمعتين كادتا ان تسقطا على خديها..
توقفت الحافلة عند مدخل السوق..اشتد الصقيع..توجهت حيث السلع المستعملة..وضعت حزمتها البالية وجلست قربها.. تشاهد حركات الباعة النشيطة..وتمني نفسها بوجبة عشاء دافئة..
الوقت يمر..لا أحد يقترب ..لا أحد يعير بضاعتها اهتماما او يلقي عليها ولو نظرة من تحت الجفون..
الوقت الآن عصرا.. لاحظت أن عدد الرواد يتناقص شيئا فشيئا...
بدت ملامح اليأس والقنوط على محياها..خجلت من نفسها...
شهد آذان المغرب منظر امراة مكلومة.. تكومت على نفسها بدون غطاء فوق فراش متهالك..يسمع نحيبها عاليا..وقربها تركن حزمة من أمتعة بالية..
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏جلوس‏‏

رباعيات الأحزان بقلم محمد عطية محمد

 رباعيات الأحزان

(( جلها عريس ))

( للحزن في قلبي مكان )
بقلم
محمد عطية محمد
جلها عريس الموكوسة
كبرتي يابنت
وبقيتي عروسة
خرطك خراط البنات
وجمالك سكر نبات
بقيتي عفيه وطولي
ولا أنا اللي أنحني عودي
فاكرة زمان الضفاير
والمدرسة
وكنتي تبكي لمي تضربك
المدرسه
كنتي تخافي تعد الشارع
لوحدك
ولمي أغيب عنك
تجري تخديني في حضنك
والله وشلتك رجليك وكبرتي
كأن الحياه مافيهاش غيرك إنتي
لسه عودك أخضر طري
وحلمك لسه بداري
مش كل حلم بيتشري
ولي كل من كان رخيص غالي
ميغركيش منظرك في المرايا
لسه بدري عليكي تفهمي الحكاية
ولو كل أصحابك كانوا في كفة
أختك وأخوكي يبقوا بكفة
مالكيش في الدنيا دي غير
دعوة أمك
هي اللي هتحرسك وتسنك
وتحوش عنك
وأبوكي سندك وضهرك
عزوتك وأهلك
قومي نصلي لربنا
قومي أتوضي
وأرمي اللبانه أتحشمي
قدام ستك
والله عوزهلك ميت كف
يرجعلك عقلك
والله لو فاتت عليكي سنين
العمر لساكي بدري
تعالي في حضني ولا تبكيش
دموعك لسها قريبه
أمال يابنت إبني
ليه الكبر واخدك
مدام رقيقه وحنينه
قلبك طيب
يحفظك إنتي خواتك
من عيون الناس
أصل الحسد شئ عفوي
من غير أحساس
نامي ياغاليه بكرة يجيلك عدلك
اللي تتمنيه
ولو عايشه هرقص في فرحك
وأشبع زغاريط
لو مت متشيل صورتي
من علي الحيط
كلمات الصدق
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

يا جميل بقلم طلعت العواد

 يا جميل

بقلم

طلعت العواد

يا واد ياجميل
قلبى لك بيميل
ياعم رق شوية
إوعى تبقى تقيل
لما قلبى قال حبيت
سلم لك وانتهيت
ما ترحم حتى بنظرة
رق ياعم أنا استويت
ملعون الحب ده كله
إل بتعب قلب يذله
ده غلطه وما تتكرر
ولا كلمة حب أقول له
طلعت العواد

مَوقِفٌ مُسبَقٌ- قصّة قصيرة بقلم عامر عودة

 مَوقِفٌ مُسبَقٌ- قصّة قصيرة

بقلم

عامر عودة

عندما رأيته داخلًا قَرَّرْتُ رفضه. نعم قَرَّرْت رفضه، مع أنَّ أحد المعارف مَدَحَه ومدح عمله الّذي قال إنّه جيّد. لا أُصَدِّق أنَّ َرجُلًا مِثله مِنَ المُمكن أنْ يُتقن عمله ويَحترم موعد تنفيذه وتسليمه. فمَن لا يحترمُ النّظام ولا يهمّه قانون، يَجب ألّا يُثَقُ به. ووصوله بَعد الموعد المُتّفق عليه بأكثر مِن ساعة دون أنْ يعتذر عن تأخّره، يؤكّد عدم احترامه للمواعيد، وهذا لوحده يجعلني أرفض أنْ يكون هو مَن يقوم بتنفيذِ التّرميمات في بيتي.
- لقد تأَخّرتَ عَنِ الموعد لأكثر مِن ساعة!
قلتُ له مُمتعضًا. فأجابني إجابة توقّعتها، وسمعتها كثيرًا مِنَ الّذين يتأخّرون عن مواعيدهم:
- تأَخّرْتُ بسبب حركةِ السّير...
- وهل توقّعتَ أنْ يُخلي الجميع لكَ الشّارع، ويقولون لكَ تفضّل فأنتَ على موعدٍ ويجب ألّا تتأخّر؟!
ابتَسَمَ ابتسامة صَفراوية، وجلس قبالتي صامتًا صاغرًا...
سأُحَدّثكم عمّا فعله هذا الرَّجُلُ الجالس أمامي، الّذي لا أعرفه شخصيًّا لكن أحدَ المعارف دلّني عليه، لتقرّروا إنْ كنتُ على حقٍّ في موقفي المُسبَق منه أَم لا.
كنت أنتظر مِثْلَ غيري في دُكّانٍ للنّقانق، حتّى يحين دَوري لأقتني بعضًا منها. وعندما جاء دوري، سَبَقَني هذا الرّجلُ الّذي دَخَل إلى الدّكان للتّوِّ، وطلب مِنَ البائع ما يريده مِن نقانق وكأنَّ الدّوْر دوره! فأوقفتُه موضّحًا له أن الدّوْر دوري وعليه أن ينتظر. لكنّه ردَّ بعجالة:
- طلبي صغير وأنا في عجلة مِن أمري.
- وأنا أيضًا طلبي صغير وفي عجلة مِن أمري.
أجبتُه بِصَرامة.
- وأنا قبلك أيضًا. اِرجع إلى الخلف.
قالت له امرأة تحمل طفلًا على صدرها.
تأفّف الرَّجُل، ثمَّ تركَ الدّكان وخرج غاضبًا.
خرجتُ مِنَ الدّكان أنا أيضًا بعد أنْ أقتنيت ما أريد، وركبت سيّارتي عائدًا إلى بيتي. ودون أيّ سابق إنذار، وبشكل مفاجئ، خَرَجَتْ سيّارة أمامي كانت تقف بجانبِ الشّارع عند إحدى الدّكاكين، دون إعطاء سائقها أيّ إشارة للخروج، مِمّا اضطرّني بالدَّوس على الفرامل لئلّا أصدمها. وكان السّائق هو نفسهُ الرّجل الّذي خرج غاضبًا مِن دكانِ النّقانق، لأنّه لا يريدُ الانتظار في الدّور.
بعد عدّة دقائق واجهتنا حركة سير بطيئة. كانت سيّارته ما زالت أمامي، فرأيتُه يُشعل سيجارة ويُدَخِّنها... ثمَّ فتح نافذة السّيّارة وألقى بعقبِ السّيجارة وهي ما زالت مشتعلة إلى الشّارع!... بعد عدّة دقائق ارتكب مخالفة أخرى. فقدِ انعطف فجأةً يمينًا على حاشيةِ الرّصيف المُعَلَّم باللّونِ الأصّفر، واجتاز كلَّ السّيّاراتِ الّتي أمامه!
...ها هو الآن جالس أمامي، في بيتي الّذي جاء يعاينه بهدف تنفيذ بعضِ التّرميمات فيه... كنت أنظر إليه بازدراء... لم تعجبه نظراتي واحتار فهمها وتفسيرها... وَجَم... تغَضَّن وجهه... مدَّ يده إلى جيبه وأخرج علبة سجائر ليدخن. لكنّي منعته من إشعال سيجارته، موضّحًا له أنّنا لا ندخن في البيت ولا نرغب في أنْ يُدخّن أحد فيه. لم يعتذر (فهذا هو دَيْدنه) ولم ينطق ببنت شفّة، وقد بان على وجهه عدمُ الرّضى. وهذا مسوّغ آخر يدعوني لرفضه.
فهل أنا على حقّ في موقفي المُسبَق منه؟
(عامر عودة)

اسطوانة الريح ودائرة الإعصار بقلم لطف جمال الهريش

 اسطوانة الريح ودائرة الإعصار

بقلم

لطف جمال الهريش

بين براثن الماضي
ووحشة الحاضر
والمستقبل المجهول
أمتهن الكتابة المبتذلة
وأتماهى خلف حرفي المكبل بالقهر
وحريتي المسلوبة اكتب عن الأشباح
عن الريح والمطر
عن العذاب ايضا
اكتب عن أحفاد الشيطان
وقلب ثكلى سلبوها حرية البكاء
عن المسافرين تحت مظلة الجبناء
هكذا انا دائما اتخبط بين مشاعري المتراكمة وقلبي المنهك
وأفكاري المتشردة
مسجون قلمي فقط أنصاف حبري الفار من وجه العبودية يحرر أجزائي وأحشائي المشتعلة بجمهورية الحنين
توقض ثورة وجداني وضميري الباهت
أنا أحد المنافقين كغيري جبانٌ ومَهينٌ أيضاً أعجز عن حمل قلبي المتشظي وقلمي المكسور
أحتضر كغيري تخنقني عٓبرة وتخيفني فكرة
وأنتظر الجنة .
بقلمي لطف جمال الهريش

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة