مقيما بالفؤاد
بقلم
أحمد جاد الله
يا مقيما بالفؤاد لاتزل
تقطن حتى الآن مخدعي
يخبرك حنيني وأنت بالهجر
يبقى هواك دائما معي
أنت الذى علمت قلبي
الغرام وسكنت سنينا
بين أضلعي
وكنت يوما بك يغار
الحسود ويريد أن تبعد
عن ناظري
مهما بعدت المسافات
وطالت الساعات
فإن هواك دائما معي
تغفو الليالي عني
ولم يغفى نبض قلبي
عن مواجعي
أنت كنسيم الليل تسعد
مهجتي
وبرؤيه القمر أرى وجهك
وتظهر بسمتي
ويظهر بعيوني الحزن
وبذكراك تدمع أدمعي
وأشواقي تغتال اوردتي
وتئن بداخلي أشواق
وحنين لاينتهي
أنت كموج البحر بذكراك
مد وجزر
يمزق الحنين بين أضلعي
وتظهر علامات الشيب
على وجهي
من صمت رهيب يجالسني
بمخدعي
أنتظر أن يتساقط قطرات
المطر بحنين لقاءك
لتغسل شيبتي لترد لي
شبابي وأنت وأشواقي
تتجمعي
Ahmed gadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق