Translate

الأحد، 11 سبتمبر 2022

ملك عماد سويد ( الموهبة الصاعدة التي تمتلك ريشة ذهبية ترسم بها المشاعر قبل الملامح !)




ملك عماد سويد الطفلة الموهوبة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، مواليد محافظة دمياط، تدرس في المرحلة الابتدائية، تمارس هواية الرسم، وقد شجعها والداها ومدرسوها على ممارسة هذه الهواية،  استطاعت بالفرشاة والورق أن تقدم أعمالا فنية تبهر من يراها، ولفتت إليها الأنظار من خلال رسوماتها الرائعة؛ فحصلت على العديد من شهادات التقدير والتكريم، كما أنها تجيد الإلقاء والتمثيل، شاركت في مبادرة ريحانة لحياة كريمة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحصلت علي تكريم من المستشارة الفنية ورئيس التوجيه الفني، وشاركت في معرض نتائج ٢٠٢٢ بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم والتوجيه الفني وتم تكريمها من وكيل التربية والتعليم، وأيضاً بمعرض الأنشطة وتم تكريمها بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم، وشاركت في المعرض الدولي الأول لمرضي الكلي والأورام ريشتي بصمتي،

شاركت في معرض كوين بقصر ثقافة الأنفوشي بالأسكندرية بحضور الدكتور حيدر طارق الجبوري وزير مفوض بجامعة الدول العربية، و شاركت في افتتاح معرض مكتبة مصر العامة بعزبة البرج بحضور السفراء والفنانين.

شاركت أيضاً في معرض المجلس القومي للمرأة في مكتبة مصر العامة بحضور محافظ دمياط دكتورة منال عوض، وفي معرض ختام الأنشطة بحضور رئيس التوجيه الفني ووكيل الوزارة ومحافظ دمياط.

وتم تكريمها في معرض بصمة ابداع الملتقي الثاني للفن التشكيلي بالاسكندرية تحت إشراف ساقية الإبداع السكندري وتم تكريمها أيضاً في معرض لمسة مبدع الثاني عشر وحصلت لوحتها على الأكثر مشاهدة علي موقع وطن مصر حوار بجريدة ذا مومنت الدولية ونشرت لها رسومات في مجلة قطر الندى الورقية وفي مجلة ألوان الدولية.

وحصلت على شهادة تقدير عن جائزة الفنان التشكيلي بمتابعة عبد الفتاح حبيب الألقاب الفخرية، وحصلت على لقب سفيرة الطفولة من مبادرة الجيل القادم بجمهورية مصر العربية.

 

 


(قصة قصيرة ) - حبة زيتون خضراء - بقلم:عبدالكريم جماعي/تونس.

 (قصة قصيرة )

- حبة زيتون خضراء -
بقلم:عبدالكريم جماعي/تونس.
(كنا نلهو كعادتنا..ذات صيف حارق..في ذلك الريف الهادىء..نستظل تحت اشجار الزيتون عندما تشتد الحرارة و يلتهب القيظ..او نمرح في شعاب الجبال اذا مال الظل واستطال..كنا نستشعر سعادة طفولية ترفرف حولنا..فتجعل من ألعابنا البسيطة منتهى الغاية والمنى..نهرب احيانا كثيرة من جحيم القيلولة الاجبارية في تحدّ غريب لوصايا الكبار..غير عابئين بحفلات العقاب الجسدي التي تنتظرنا بعد عودتنا مساء..!
كنت شقيا مشاغبا عنيدا..لم تفد معي حصص الضرب او قواميس التقريع و سيل الاهانات التي أتلقاها خاصة من والدتي كلما عصيت اوامرها..بل زادتني اصرارا على تكرار كل أفعال الشقاوة الطفولية..!!
كنت شديد الرغبة في تجربة كل شيء..حد التهور..ساعيا الى اشباع ذلك الفضول الصبياني في شجاعة غريبة..واقدام مخيف..!!
لكن ما وقع في ذلك اليوم..جعلني أعيد حساباتي بكثير من الحيطة والحذر..!!!!
كنا اجتمعنا نحن الاطفال كعادتنا بعيدا عن اعين الكبار الذين خلدوا لقيلولة طويلة..في ذلك الجو اللاهب..احتمينا في ظل الاشجار..نلهو بالتراب أو نقفز كالقردة بين الأغصان..حتى اقترح فجأة أحدنا على البقية..لعبة طريفة غريبة..تتمثل في سد منخري أنوفنا بحبات الزيتون الخضراء..في كل ثقب حبة واحدة ثم يبقيها هناك لاطول فترة ممكنة..اشتد الرهان على من بامكانه النجاح في تلك التجربة العجيبة الساذجة..انهمك الكل في المحاولة تلو المحاولة..كانت اغلبها تنتهي بالفشل..بسبب كبر حجم حبات الزيتون فلا نستطيع وضعها في مدخل المنخر أو أنها صغيرة على فتحة الانف فلا تثبت في مكانها بل تسقط أرضا بمجرد ابعاد يدك عنها..وبتكرار العملية استطعت أخيرا ان أجد حبتين مناسبتين لأنفي..وضعتهما برفق في مدخل خياشيمي..حرصت على ثباتهما..حركت رأسي مرار..لم يسقطا..صحت بأعلى صوتي..لقد فعلتها..لكن المفاجأة أنني لم أتمكن من اخراجهما..حاولت مرارا وتكرارا دون جدوى..انتبه الصبيان لورطتي..تجمعوا حولي لمساعدتي..حاولوا الامساك بالحبتين بأصابعهم..لكنهم فشلوا..أصبت بالاحباط..واعتراني الذعر..ضغطت على انفي من الخارج بلا فائدة..جذبت طرفي المنخر بالابهام والسبابة لكي أقوم بتوسيع ثقب الأنف..دون جدوى..بل أحسست وانّ الحبتين تغوصان الى الداخل أكثر وأكثر..شرعت في البكاء..صرت أرفع رأسي وأخفضه وانا أدور حول نفسي رافضا أي يد تمتد نحوي..لم أفلح في زحزحة حبات الزيتون من مكانها..جربت اخراجها بواسطة استنثار الهواء بأنفي..فلم أنجح..أسقط في يدي..هرع بعض الصبية بالخبر الى والدتي..جاءت على عجل..أمسكتني من أذني وقادتني الى المنزل..أشبعتني تقريعا وضربا كعادتها..اختلطت دموعي بالمخاط السائل فوق فمي..قامت من فورها وجلبت ملقطا حديديا صغيرا الذي تستعمله النسوة في نزع شعر الوجه..أدخلت طرفه في مناخيري بقوة..فخرجت الحبتان وسال الدم بغزارة..انفرجت أساريري غبطة و سرورا..ضحكت بفرح غامر..غير آبه بالضربات التي كنت أتلقاها على ظهري من أمي..أو الضحكات التي كانت تصل مسمعي من أترابي الذين يتابعون المشهد..خرجت اليهم وعلى وجهي ابتسامة عريضة برغم بقايا الدمع في الاحداق وعلى الخدين..وخيوط الدم الخارجة من أنفي التي اختلطت بالمخاط الاصفر حتى وصلت فمي..فكان لها مذاقا مرا مرارة الزيتون الاخضر..!!)

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

(قصة قصيرة جدا) ترميم بقلم / إبراهيم ياسين

(قصة قصيرة جدا)

 ترميم

بقلم /

إبراهيم ياسين

تَكاثَفَ الدخان أمام عينيه، بَرَزَ المارد بين السّحُب، مُنِحَ الحق بثلاث أمنيات، أَفْلَت دمعةً حارّة...كانت أصابعه المبتورة أربعة.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏

اتقان بقلم / أميرة صارم /سوريا

 اتقان

بقلم /

أميرة صارم /سوريا

تحركت الدمى على المسرح، أعجبت الاطفال، في اليوم التالي قرروا التمثيل جيدا، ما إن بدا العرض حتى سقط أحدهم يتألم ، صرخ طفل أخر :
هذه للكبار نحن أطفال نلعب؛ لانتقن الدور٠

ليلة السبت بقلم / محمد سلاك

 ليلة السبت

بقلم /

محمد سلاك

لم يصدق نفسه حين سألها في آخر الليل .
الآن أين نذهب؟
كل إلى شأنه.
طبعا فبعد ليلة عرجاء جمعت كل عمال الشركة و خصصت لهم حفلا يليق بهم عشاء، مشروبات، مقرمشات، نبيذ، حلويات ، كان الجو حميميا و رومانسيا، فرقة موسيقية تغني الفلامنكو، تراقصت على نغماتها الأجساد ، و زاغت العيون بعد أن لعبت بهم الخمرة، فتيات لاتينيات و اسبانيات يتمايلن يمينا و شمالا و في ايديهن كؤوس الجوعا لا يفارقنها أبدا.
لا وجود للحياء أو الحشمة هنا الكل سواء، رب العمل تعثر مرات عدة حتى سقطت أسنانه الاصطناعية لولا زوجته العجوز التي تابطت ذراعه و ابعدته عن الحشود.
روزا جاءت من جنوب أمريكا إلى اسبانيا لشرب الخمر و تتبع برامج الملاهي التي قد تتأخر في الإغلاق. ، فكرت في المال،
فلازمت رفيقها لينفق عليها، و هي تتسكع معه بين المراقص
و الحانات حتى أفرغ حافضة النقود و ظن خطأ أنه سيصبح ضيفا لذى الفتاة ، سابقت الزمن و أسرعت للخروج قبل فوات الأوان.

مكر بقلم / زهرة خليل حبيب- فلسطين

 مكر

بقلم /

زهرة خليل حبيب- فلسطين

أخفى عينّيهِ بنظارة؛ دغدغت الرياح تنورتها؛ حلقَ لحيتهُ نزعَ عمامتهُ؛ جلس في كراسي الصف الأول استقبلته بالعصير؛ جعجع عاري الصفاح.



اعتذار بقلم / حيدر الدحام

 اعتذار

بقلم

حيدر الدحام

سأقدم الاعتذار
لمن رماني
بالأحجار ..
لمن غطى الشمس
وحجب النهار ..
لمن قطع الورد
وسرق الثمار
وأخاف الصغار ..
سأقدم الاعتذار
وأقبل يد الكبار ..
وأنحني للظلام
وأسمع الكلام ..
وأقبل بالذل
وأرضى بالعار ..
سأقدم الاعتذار
لمن طغى وجار
وهدد بالنار ..
لمن أحرق الزرع
وأحال الأرض قفار ..
لمن لعب القمار
وتوعد بالثأر ..
سأقدم الاعتذار
ومعه نسخة القرار
إلى الواحد القهار ..

قد يكون فن ‏‏‏شخص واحد‏، و‏لحية‏‏ و‏تحتوي على النص '‏‎#PHOTOLAB photolab.me‎‏'‏‏

تجربة بقلم سميحه على الفقي......مصرية

تجربة

بقلم

سميحه على الفقي......مصرية

ج.مصر.ع القاهرة 

تجربة مرت بها جارتنا طيبة

و صاحبة جمايل كلامها يعدل
المايل واحنا تأثرنا بها
الجاره حكت وقالت
من طبعي وقعت فيها
دخلت صحبتي وزميلتي
بيتي هي شابة جميلة رقيقة
الظاهر محتشمة وصورة
بحديثها اعتبرتها واحدة
مننا انا وزوجي اعتبرناها
بنتنا واحدة من ضمن بناتنا
عرفتها بابني الشاب
الجامعي المتدين المتحرر
ثقافيا رياضي وسيم
شخصية محبوبة
اتعرفت عليه وبدأت
علاقتها به عادية في
حدود الأسرة
سمعت من الجيران
انهم شافوها مع ابني
في الطريق هي أكبر
منه بخمس سنين
قلت من طيبتي دي
زي أخته تكررت شوفتهم
بأماكن مختلفة وابني
كان ماسك سيجارة
بيدخنها وهو مش بيدخن
قلت مش ممكن سألته
أنكر كان ساعتها عمره
21 سنه بلغ السن القانوني
كمل الجامعة وصار طبيب
امتياز بمرتبة ممتاز نجح
وأصبح طبيب اشتغل في
مستشفي كبيرة لأنه كان
الأول علي دفعته عدي شهر
واثنين وكل شيء عادي البنت
بطلت تحضر لزيارتنا في البيت
وفجأة اعتذر ابني عن حضوره
للمنزل لفترة لأنه عنده شغل
مسائي في المستشفي وصباحي
مشغول و تغيب عن المنزل فترة
بحجة شغله ودراسته التخصصية
ونفاجا بعدها بخبر إتمام زواجه
من الفتاه بعد زواجه بها منذ عامين
زواج عرفي دون علمنا و أنجبو طفل
بعد أشهر وطبعا لم نستطيع عمل
أي شيء غير الترحيب بها ولمت
نفسي لطيبتي الزيادة
القصة دي حدثت بالفعل بس لجارة من جيراننا ودي حكايتها اللي اتاثرنا بها
سميحه على الفقي......مصرية
ج.مصر.ع القاهرة
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏مجوهرات‏‏

الام طبيعة الحياة بقلم مسعودة مصباح

 الام طبيعة الحياة

بقلم

مسعودة مصباح

لم تكن خطواتنا الأولى إلا امنيات تطير مع فراشات الربيع ،كنا نحلم بالأشياء الغريبة و لا نفهم معنى البكاء
نتسلق صدور امهاتنا بحثا عن الحنان ،عن الحب، نداعب ملامح الحياة، إلى أن نعبر اعماق القلب بكل براءة ،بين الدمع و الحب و كل تلك المسافة التي ترافقنا ،نجري و نجري نقطع من الزمن بعض من الحب
تلك الحياة بين أحضان الطبيعة و احضان الام

خريف العمر بقلم / د.سلوى بنموسى المغرب



 خريف العمر

بقلم

د.سلوى بنموسى
المغرب
إنه يدق درر روحي
وينفذ لدقات قلبي
ويتوغل في شعبي وأنسجتي يريد أن يلبسني لبسا
وأنا أتمرد ..وأبتعد..وأدير له ظهري ..لكي أنجو بجلدي !!
خريف العمر مثل ظلي .. يتربصني ويقبض معصمي بقبضته الفولادية
أصرخ داخليا ..لا يسمع صوتي ..أركل برجلي وأبطش بقوة ؛ عسى أن يساعدني أحد ما .. ولكن لا حياة لمن تنادي
أناشيده الابتعاد شارحة له : صحيح التجاعيد أضحت بينة للعيان ؛ والصحة تدنت وكل أمراض الشيخوخة ؛ حلت وحطت الرحال في مسكن وقلب العبد الضعيف..ولكن ما زال القلب صبيا مشاغبا ولعوبا وشقيا يبتسم ..ويضفي على الجو و المحيطين به ؛ نفحة من الضحك الهستيري ..والكل يجوب في خلده الايمان والعمل وحب البقاء !!
خريف العمر إليك عني؛ فأنا مازلت في قواي الجسدية والعقلية ومع ذلك تزاحمني وتضايقني وتلتصق بي كظلي ارحل رجاء واجعلني اتنفس الصعداء ..فقد خنقت ما بقي لي من أيام وكنت لي بالمرصاد ؛ تجمع أوراقي المتساقطة بخبث وسعادة !؟ خريف العمر..لقد ضاع ماضاع من العمر ..فامهلني رجاء
لأجعل لحياتي معنى
لأدون إسمي وأشعاري ومخطوطاتي ومنشوراتي
وأترك بصمتي
تمهل رفقا رفقا .. واجعلني أحزم أمتعتي أولا وأتأمل حياتي ؛ وأغذو في عيشي وأصحح أخطاءي ؛ وأسامح وأتسامح مع الآخر ..دعني أشجع الجميع ؛ وأثنو على كل يد رحيمة امتدت لنجدتي وشجعتني على مواصلة أدبي وعلمي المتواضعين ..
اجعلني أصلي وأطلب المغفرة من الرحمن ؛ ولكل نفس آديتها عنوة أو دون سابق إنذار أو دون علم لنا ..
خريف العمر الأيام بيننا عطاءا ونضوجا وتفتحا وتعقلا وحكمة وتبصرا
سأودعك قريبا أكيد ؛ وأعانق شتاءي البارد وانتعش بريحه الضاربة وباعصاره المهول .
لن أخاف وربي يحميني ؛ ويأخذ بيدي ..سأبقى صامدة لآخر نفس !!
أريح وأستريح ..
اللهم هب لنا حسن الخاثمة آمين
سقط القلم !!
د.سلوى بنموسى
المغرب


مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة