Translate

السبت، 29 أكتوبر 2022

العزف على أوتار الحروف قراءة ما بعد حداثية بقلم الأديبة والناقدة / اميمة عمران وقراءة تحليلية بقلم الناقدة السورية المتألقة / فاطمة مخلف محمد Fatema Mukhlef Mouhamad d لنص ( تعادل ) للأديب والناقد / محمد البنا

 العزف على أوتار الحروف

قراءة ما بعد حداثية
بقلم سيدة الحرف العربي / اميمة عمران
وقراءة تحليلية
بقلم الناقدة السورية المتألقة / فاطمة مخلف محمد
لنص * تعادل *
ل / محمد البنا
.....................
النص
" قتلتها حيّة؛ قتلته ميتة. "
..................
القراءة الأولى
فنّانٌ يرسمُ بأوّاهٍ وآهٍ وواو،.... وهو الأستاذُ البنّا،...ذوّبَها رسمَ كلَّ لوحاتِ غراميّاتِهِ المُبهِرةِ،.. وكم لمَعرضِه من مًعجٍبينَ !!...يتهافتونَ لنيلِ فنونٍ ،.. تحكي .. ،ويتكلّمً فيها الفنُّ،...،...فغريمتُه أُخِذَتْ بتراقُصٍ مُجادٍ ،...مثّلَهُ أمامَها باقتِدارٍ ،..وأهداها همساتِهِ..وأوتارَه،...فالتوَتْ كزهرةٍ جميلةٍ مُمتشَقةٍ ،.. أتتْها عواصفُ صارِخةٌ،...فأحنَتْها ،. وارتمَتْ صرعَى؛...من وجعِ الآهِ.وحرقةِ العزف ...،..لقدأجرَمَ حينَ قرّرَ اصطيادَها بنظراتِهِ...وأشيائهِ السّلِسةِ ،....لتهطلَ دموعًها غزيرةً،...نعم...قتلَ تمايلَها ودلعَها ..وشياكتَها.. ،.. ليتمزّقَ الثّوبُ الجميلُ السّماويُّ؛... وتسافرَ تسريحةُ شعرِها الأسودِالطّويلِ،...لتسرقَه ويلاتُ الوَلَهِ؛....ويُسحقَ بهاهُ
لمَ قتلتَها ياأستاذُ يابنّا .... وبسهمِكَ!؟!؟......أتُحيكُ البنادقَ لردمِ روحِكَ. وتتباهى بصيرورةِ حدثٍ ،...لتستمتعَ بتعذيبِ زهرتِك واهتزازِها !؟...وبعدَها كما يقالُ (جنت على نفسها براقش)...لقد جاءت سهامُك لتصلَ قلبَك ،..الّذي انكسرَ ..مُنتحِباً .. لرؤيةِ فاتنتِه صَرعَى...ممّا قاستْهُ.من بارودِ مَقدِرتِه ....لاحتوائها..ورؤية عينَيها المُستجيرتٍن بر حمتِهِ،.. ليهبطَ ندماً مضرّجاً بدمائه ،..ولتتلقّاهُ عضُداها النّاعمتانِ .. المُرتجفتانِ وتضمّاهُ؛...فيُشعلَهما ضمّاً ودموعاً ،..ليتلاقيا بسينفونيّةِ التِحامٍ؛...أشفَت بعضَ جراحِهما ،..فبدوا كقتيلَي غرامٍ ..سحرَني ،..وأفنَني وأبكاني ...موتُهُما ،.. وهما حيّانِ،...يتخبّطانْ بنبصاتٍ،...توُشِكُ على الصمْتِ،...
الّله الّله الّله ..أيُّها الفارسُ المموَّهُ ،!!!!.إ...يّاك والّلثامَ،..لأنّهُ خطيرٌ. ..فعصفورتُكٍ ينتهي تغريدُها،...وتبكيها الزّهورُ...والرّياضُ...ووكناتُ الأغصانِ...وبوحُها..
فلْتتواضَعْ ياأُستاذُ يابنّا ،...ولْتُحوِّل ْهطلَك عنها قليلاَ،...كي لا تغرقَ؛... فمن الغرَقِ ما قتَلَ،...
وكم يتوسّلُني حبري وقلمي،.. أن لا يسيلَ دمهُما،..إلّا على صفحاتِ عزفٍ منفرِد كعزفِكَ...والغائر في الأرواحِ المُنكسِر ةِ،...ليصلَ القلوبَ المحطَّمةَ؛..فيًحييَ فصاحتَها...ورونقَها ؛.ويُعلنَها ..أميرةَ العشقِ..
فمنّي أنا( كأميمة عمران) أمامَ مٍشهديّتِك ...ليسكتِ الكلامُ،..ولْأشهدْ بأنّك قتّالٌ ،...لا ترحمُ،...فروِّضْ حرفَكَ ...على الرّحمةِ،.. فحسناواتُك شفيفاتٌ،...وأرواحُهُنَّ أمانةٌ ،...صنْها وكفكِفْ...،..لا تُفجِّرْ،.رويدَك وعزفك المبكي ....
أميمة عمران مع تمنياتي بالهطل المفرح لعزفك المبدِع الأستاذ القائدَ البنّا....
أميمة عمران...سورية في ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢
................
القراءة الثانية
ومضة على السريع
...........................
تعادل
........
قتلها حيّة؛ قتلته ميتة.
كي نقرأ اي ومضة علينا ان نقرأها ككل متصل لا انفصال فيه
اي نقرأ العنوان
ونستمر للمتن ونرى جملة الجواب
وعلاقتها بالعنوان
ثم نعود للعنوان .لنرى خدمته للومضة وهل اعطى للومضى حقها في المقصد مما جاءت من اجله
من حيث البنية ومضة صحيحة فيها جملة سبب بدات ف بفعل ماض قتلها… الفاعل الضمير المستتر هو .
اذا المفعول به انثى هي
وجملة الجواب او نتيجة فعل الجملة الاولى قتلته…الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
فعل ماض يدل على ان الفاعلة انثى والمفعول به هو رجل ..
بدت عبقرية الكاتب في استخدام الفعلين شكلا كانه استخدم نفس الفعل وضمنا وبديعيا الفعل الثاني معنويا يختلف
علاقة بين رجل وامراة كل منهما قتل الآخر بطريقته
وللقتل انواع
يذكرنا ببيت شعر لجبران خليل جبران
والعدل في الأرض يبكي
الجن لو سمعوا به
ويستضحك الاموات لونطقوا
وقاتل الجسم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشر
اذا هناك قتل للأجسام موتا يخرج الروح من الجسد .وبوسائل فعل مختلفة وسيلة تؤدي النتيجة.نفسها اي الوصول للموت بسلاح.. بألة حادة ..بسم.. النتيجة الموت .موت حيوي جسدي
اذا افترضنا انه قتلها فعلا
ولم يكن المقصود قتلهالكن افعاله قتلتها وهي حية بالظلم .الحرمان .التكبيل حرية .او سلبها شبابها .اومالها .ثم اجهز عليها اخيرا قتلا حقيقيا بعد ان اذاقها انواع العذاب .
وهناك .مجازا
والعربية بحر المجاز .
القتل المعنوي ..وهو القتل الغير المادي للجسد اي قتل الروح التي بها تستمر الوظائف والحياة البشرية
لكن بقتل الشخص ..فكرا ..عطاء تميزا .
او المشاعر.. والعواطف.. قتل الابداع ..والاستمرار بالحب.. والاقبال على الحياة. الندم .. بقتل تفاؤل المرء وأمله امنياته.
قتلها قتلا فعليا… ماتت بكل ما تعني الكلمة
بعد موتها ..ويبدو انه زوجها او حبيبها متعلق بها
بعد ان ماتت… ودفنت
قتلته وهنا فعل قتل تكرر في جملة السبب .والنتيجة ولكن وظفه الكاتب تورية كما كلمة
راى.. البصرية
وراى القلبية
رأى العصفور فوق الشجرة رؤية بصرية ..
ورأى الامر ضرورة ..رؤية قلبية
اذا توظيف فعل قتل في جملة النتيجة وظف بحيث حول الجملة.بفعل قتل إلى كناية عن الندم الفراغ الذكرى او قد يكون أفعالا فعلتها فصارت بعد موتها خنجرا تسمم حياته ليل نهار فهي تقتله في كل لحظة وهي ميتة .
احدثت الفراغ في حياته كما يقال او كما قال العظماء
(يموت الرجل إن خلت حياته
من امرأة وفية وأخ صادق ).
عانى ما عاناه ندما آو قهرا وأو وحدة .
قتلته بذاك الفراغ الذي احدثته في حياته ونفسه وذكرياته ويومياته فمات ؟!!!!
وهو حي فلم تعد الحياة في نظره جميلة ..ولا رائعة ..
كما كانت بوجودها
لا شيء يهمه للإستمرار فيها لم تعد،جميلة تستحق الاهتمام والسعي من أجل الاستمرار
هي عدالة السماء قتلها فنال الجزاء من جنس العمل القتل بطريقة اخرى
وهنا (تعادل) معنوي
قتلها .قتلته . وسخرية القدر
اذا ارتبطت الومضة كنتيجة بالعنوان فتحقق التعادل
الذي يعني لغة
(تعادل
تَشابَه في الطَّبيعة أو النَّوع أو القيمة، لم يَخْتلِف الواحِد عن الآخَر أو البَعْض عن الآخَر في الحَجْم أو الكَمِّيَّة،
تساوى، توازَن.
"تعادلتْ قوًى")انتهى الاقتباس
ومضة جميلة فيها حكمة
وهو المطلوب من فن الومضة..
ان يعطي حكمة… معينة نتيجة تجربة
يبدو فيها الفعل ونتيجته لنأخذ الحكمة منها تتحقق المقولة
(بشر القاتل بالقتل ولو بعد،حين ).
ابدعت استاذ محمد
وارجو ان اكون قد اصبت ما كنت تهدفه من ومضتك الجميلة… عا السريع.
فاطمة مخلف محمد..سوربة في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢

امرأة من زجاج خاطرة بقلم / د.سلوى بنموسى المغرب

 امرأة من زجاج

خاطرة
د.سلوى بنموسى
المغرب
وتستنجد بربها ايمانا واحتسابا
لأنه لن يدعها تسقط ؛ شهيذة معتقداتها وطموحاتها وتطلعاتها
ولكن كيف للزجاج ان يضحى حديدا ؟!
وكيف للدمعة ان تتحول لبسمة وفرح وسعادة تخرج من أركان الروح
هلعت لمرآتها تنزف حزنها وتزيحه !
وتتوكل من جديد على صاحب الملك
الله سبحانه وتعالى ومن دونه انسي ولا جني
ستواصل الحياة بكل اوجاعها ؛ إذ لن تصير زجاجية بعد اليوم
بل ستكون امرأة فولادية قبضتها من حديد
تساعد تفيد وتستفيد ؛ تنبغ وتسقط
وتقف من جديد
« يوم لك ويوم عليك»
ستتابع المسير لنهاية الدرب العسير
وستعانق قدرها بخيره وشره .

شرنقة بقلم / سمية جمعة - سورية

 شرنقة

كأي حلم يخرج من شرنقة الضجر،يعانق أكف السماء ليصل.
زغردت أوردتها ،و جلجلت كلماته جدران صمتها،كم كان عليها صعبا أن تصدق بأنها وجها لوجه أمام حقيقة سافرة ،بأنها هي أنثى الحلم، و اللوحة المعتقة في مرسمه،مضى بها الوقت سريعا و هي تعد نفسها للقائه،خزانتها فوضى ،تملأ روحها ،و حدثت نفسها ترى أي لون سأرتدي؟ هل أختار الأسود و أنا الأنيقة في حضوري،لا لا سأختار لونا يليق بقدومه ،كي يكون شاهدا على قلب قوانيني و تكسير كل ما بنيته من سنين، سأتمرّد على نفسي و أرتدي الأحمر،كي أكون تلك الجورية في حديقة روحه، و مالت على الطاولة حيث اصطفت زجاجات العطر،
و تذكرت بأنه يعشق العطور،و في مرة سألها :
عن عطرها،فأجابت هي لا تعتمد نوعا واحدا،مدت يدها على زجاجة كانت قد ادخرتها ليوم كهذا،و ابتسمت للمرآة
كم مرة رجعت كي تتأكد بأن كل شيء على ما يرام،
جرّت خطواتها..نحو الباب، و فجأة تذكرت بأن اليوم هو ليس موعدها،
مشت في الشارع كي تصل لعملها، كان الطريق مبللا برذاذ مطر و كأن السماء قد احتفلت بها،صوت العصافير لأول مرة تسمعه و هي على الأشجار، ما هذا الجمال،كل شيء قد تغير
كانت ملامحها تنّمّ عن فرح لا يتسع له كون
كانت تود لو تقول للجميع بأن هناك حلم سيتحقف و أن هناك انتظار جميل
يبشر بقدوم حب
ناولتها زميلتها فنجان القهوة
و تركته يبرد،كان الجميع مستغربا، هي لم تعتد أن تبرد قهوتها،و راح فكرها للبعيد ، للقاء قديم في زمن ما،حيث عاندها الوقت و هطلت السماء.. مطر الفراق،
حاولت إبعاد تلك الأفكار و العيش بفكرة واحدة ، بأنها ستلقاه،
و أن الوقت سيصالحها يوما،أسرعت في إنجاز كل شيء و لملمت أوراقها ،و خرجت،
على ناصية الشارع، تزاحمت الخطوات، و في مكان غير متوقع للقاء
كان هو...
ارتبكت و تعثرّت خطواتها،
لمحت في يده لوحة، ارتعدت أطرافها،و كأن شيئا ما سيحدث،حدثتها نفسها بأحاديث غريبة، في نهاية الأمر قررت أن تذهب إليه، وصلت،كانت عيونه حائرة و كأنه يراها لأول مرة،فجأة رفع الغطاء عن اللوحة كانت هي بشريطة سوداء تزينها.
سمية جمعة سورية

حلوى أبي بقلم / مها حيدر - العراق

 حلوى أبي

مساءً يطرق أبي الباب وهو ما أعتاده عند الرجوع من العمل؛ لكي يفرح باستقبالنا له وهو يحمل أكياس الفاكهة والحلوى؛ تعلو محياه ابتسامة عريضة تخفي وراءها تعب السنين؛ أخذ يوزع علينا بعض الحلوى ويطعمنا بيده؛ تصرخ أمي غاضبة :
- لمن طبخت العشاء ؟!
فنسرع مهرولين للاختباء تحت معطفه !!
مها حيدر
قد تكون صورة مقربة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏طفل‏‏

الأحد، 11 سبتمبر 2022

آخر المشوار الشاعر د. عبد الفتاح العربي

آخر المشوار
الشاعر د. عبد الفتاح العربي
كنت هناك على سرير
أناجي ربي
لا أن أبقى ،بل أن يحضنني
فترك الحياة
عراك من أجل الخلود
أين الجدود
أرى الان صخب
ضوضاء
نار حامية
موت بالحياة
و حياة بلا موت
أجساد عارية
مفضوحة
أكواب مسكوبة
دماء تسيل
عيون حزينة
قلوب سوداء
أجساد عرجاء
حتى الحدائق بلا ورود
و لا أشجار
و لا كراسي
حتى الجنة ابتعدت
عنا
و الحرائق اندلعت في كل مكان
في أجسادنا و ارواحنا
الدمع أصبح أحمر
لا يسقي وجنتاي
نمضي للسراب
دغدغني الملل على السرير
بحقنة التخدير
ودعت الحياة لبرهة
الى عالم آخر
أفقت و يا ليتني ما أفقت
عساني كنت سأمضي
الى آخر المشوار
لبداية المشوار
رجعت لك يا دنيا
لأكمل المشوار
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏




صندقچة بقلم / مها حيدر

 صندقچة

بقلم /

مها حيدر

صعدنا في ( الربل) ، عربة خشبية جميلة يجرها الحصان ، مكشوفة من الأعلى لنرى السماء وشمسها بأبها صورة تسعدنا بجمال منظرها ونسيم هوائها ، ذاهبين الى جدتي شوقًا لرؤيتها .
دخلنا الى بيتها ، جمال في كل شيء.. القهوة جاهزة في الدلة ، ورائحة ( الدولمة) تعم المكان ، المفروشات جميلة وألوانها زاهية تملأ المكان بهجة وسرورا .
- مرحبًا ( بيبي ) .. كيف حالك ؟
- أهلا وسهلًا حبيبتي الجميلة ، انا بخير ، (نورتوا) البيت .
أجتمعت العائلة في الحديقة قرب شجرة ( النارنج ) والسعادة لاتفارقهم ، أما أنا وبقية الأطفال فقد بدأنا اكتشاف البيت ومحتوياته باختصار ( مغامرة) .
وجدنا دمية جدتي القديمة فذهبنا بها إليها ..
- انظري ماذا وجدنا !
- ياااا… إنها دميتي ، كنت ألعب بها وأنا صغيرة ، جلبتها لي أمي من سوق ( رأس الحواش) في الأعظمية ، هدية عيد ميلادي ، كان حبي لها لا يوصف .
- كنت شابة بعمر الورود .. مازحها أبي مع قبلة على جبينها .
-ما زلت شابة بعمر الخامسة عشر ، ها.ها.ها.
تعالت أصوات الضحكات البريئة ، وشعرنا بالمحبة والحنان الذي غمر المكان بالدفء والأمان .
واصلنا التجول والبحث في باقي الغرف ، دخلنا غرفة جدتي القديمة ، رأينا في الزاوية صندوقًا خشبيًا له باب يفتح للأعلى مطرز بأحجار فيروزية مع نقوش و مسامير ذهبية غاية في الروعة .
حاولنا فتحه ، لكنه مقفل بقفل كبير لا يشبه ما نراه اليوم .
جاءت الجدة مسرعة :
- يا إلهي .. لا.لا.لا تقتربوا من (الصندقچة ) .. هل فتحتموها ؟!
- لقد أفزعتنا يا (بيبي) وما هذا الاسم الغريب ؟!
- ماذا ؟! إنها خصوصياتي ، لا أسمح لأحد بالعبث بها ، هذا الصندوق هو هدية عرسي وكنا نسميه أيام زمان ( الصندقچة ) ، رجاءً لا تخالفوا هذا ، ولا تقتربوا منه .
- ماذا يوجد بداخله يا ( جدتنا الحبيبة ) ؟
- أشياء تخص المرأة ، ملابسها ، أحمر الشفاه ، المشط ، الأكسسوارات وغيرها .
- أنا أريد واحدة إذًا .
ضحكت أمي وقالت :
- ها.ها.ها . عندما تكبرين قليلًا .
وضعت يداي على خصري …
-أنا أيضًا لدي خصوصيات ، مثل حلوياتي التي أراها ناقصة باستمرار ، فستاني الأحمر ، حذائي المدرسي ، ألعابي التي تضيع دائمًا ، ألم تقولي إني أشبه جدتي …
سمعت أصوات ضحك عائلتي… فضحكت معهم .

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏طفل‏، و‏جلوس‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة