قصة قصيرة
/ بعنوان
لست مجنون . . ولكنى مؤمن . . باحساسي
وعدني انه سيأتى . يحرر طيوري من اسر الليل
وقفت فى محطة الوقت طوييييييلا انتظره
اتلفت يمينا ويسارا
امامي وخلفي . . تماما . . كال . .
علّني ألمح رائحة القادم . فلمحني عسس الليل
مشتبها فيٌ. فطلب مني ان ابرز له هويتي
فتفحصها بعينين تملأهما الدهشه وقال
لكن هذا الاسم الذى تحمله الهوية ليس اسمك
تحمل هوية غيرك؟ اسم من هذا؟
فقلت له ..هذا الذى من زمااااان هنا فى محطة الوقت انتظره
فاستخرج من جراب فى جنبه الايسر جهازه اللاسلكي
واخذ يملي على المتصل عليه . .
اكتب يابني . . بلاغ
بمرورنا نحن احد افراد عسس الليل . . اشتبهنا باحد سكان الليل يقف فى محطة الوقت . . يحمل هوية تحمل اسما غير اسمه والغريب في الامر انه ينتظر شخص لم يره لم يسمع حتى صوته ... وبسؤالنا له عن صاحب هذا الاسم ادعى انه حلمه . فرد عليه المتصل به . . هذا ليس من اختصاصنا
بل من اختصاص مستشفى الخنكة
فعاود العسس الاتصال . . هذه المره بمستشفى الخنكة
وعاد شرح الموقف . . فرد عليه نوبدجي افراد امن المستشفى . . ارجوك احتفظ بهذا الشخص حتى نأتة اليك ونأخذه فهذا هو الهارب من المستشفى ونبحث عنه
منذ عامين .
الشاعر والقاص / د . يسري عزام المرصفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق