في هذا الموقفِ
في هذا الموقفِ تتركنِي؟
لتُصارعَ صمتِي أفكـــاري
وأنا من دونِـــكَ أغــــنيةٌ
وأنا من دونِـــكَ تائــــهةٌ
فــي أيّ بلادٍ أســـــفاري
ورسمت جبينكِ لي قمراً
الأجـــمل بين الأقمـــــارِ
قد كــان ربيعُك لي وهمٌ
وخريفُـك ذبــــَّل أزهاري
لم أعــــرف حبّاً يأخذني
لحدود العشـــق وعشتارِ
إعصـــاركَ مَزَّق أَشرِعَتي
ياويلي أهذي أقـــــداري؟
وأنا ما زلـــــت مـــراهقةً
في فلكِكَ تسبحُ أقمـاري
في هذا الموقفِ تتركُنـي؟
لتُصارعَ صمتي أفــــكاري
بقلم:أحمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق