Translate

الجمعة، 13 مايو 2022

#شيرين #عطر #القرن الحادي والعشرين بقلم / نجيب صالح طه ( أمير البؤساء)_ اليمن.

 

#شيرين #عطر #القرن الحادي والعشرين
جعلك الله في جنة الخلد.
وومن يدخلون في قوله تعالى ( ورحمتي وسعت كل شيء )
وممن شاء أن يغفر لهم...!
#اعذرينا ... شيرين.
سيدة الصمود، وأسطورة المجد والخلود، من اصطفاها الله لأن تكون اليوم حديث كل الأرض..!
من بين رجال ونساء العالمين، ربما لحكمة أرادها الله ويأبى بعضهم التفكر فيها والاعتبار منها...!
فآحاد أمة الإسلام ممن تصدروا للفتوى، لا عهد لهم بلبوة مثلك، طوال عقدين ونصف من الزمان، وهي تجابه العدو الإسرائيلي وتعري وتكشف حقيقيقه، بمسؤولية لا تهاب الموت، ولا تتشبث بالحياة الدنيا..!
فهواة التطرف الذين، قابلوا تضحيتك بروحك ودمك، ببعض اللغط والجدل المفرغ تماما من فقه المعاملات وفقه الواقع،يظنونك حكما من أحكام الطهارة أو الصيام أو الصلاة أو الزكاة،.... فهم قابعون هناك وبخلافات تصل حد التبديع والتفسيق لبعضهم البعض..!
فبأي ذنب قتلت؟
وأين قتلت؟
ولماذا وبرصاص من قتلت؟ ليست واردة في خارطتهم الذهنية التقليدية الصدأة ! التي مازالت تنظر لصوتك على أنه عورة، وأن مكانك البيت ......
أعذرينا ولا تعجبي..
فمحرموا الأغاني اليوم _مثلا، أحلوا دماء ملايين المسلمين.
فأدعياء اليوم الذين أفتوا بالتطبيع، وتنازلوا عن فلسطين، وكفروا حركة حماس ومن ناصرهم وأيدهم وكل من اتصل بهم وآمن بفكرتهم، كافر...!
خارج عن دائرة الإسلام التي رسمتها شخوصهم ، وأباحوا قتلهم، بتطويع وتكييف للنصوص حسب رغبة الحاكم الظالم والطاغوت المستبد، وإن عاقر الخمر وزنى وأفسد في الأرض هم الآحاد أنفسهم الذين، يفتون اليوم بحرمة الترحم عليك...!
لأنهم أعجز من أن يسجلوا حضورا أسطوريا مثلك في مقارعة ومحاربة العدو صديقهم المقرب المفضل عليك وعلى الملايين غيرك.، فيحاولون تسجيل حضورهم في ذاكرة رمادك، ورائحة دمك الأطهر مما يتقولون ويأفكون، وهم أساسا أحد أهم أسباب سفك دمك ومئات الآلاف من الشهداء قبلك...!
يامن تقدمت للموت وهي تعلم أنها قد لا تعود، في سبيل عدالة قضيتها المصيرية المقدسة، فهم لا عهد لهم بهذا الثبات الأسطوري البطولي النادر، فهم يجيدون فن التزلف والتملق والنفاق والهروب حال أن يشعروا بالخطر على حياتهم وأموالهم وزوجاتهم المتعددة غالبا، فيفروون حد سخرية النعام...!
وتلكم الآحاد لا تمثل ملايين المسلمين الذين انفطرت قلوبهم على رحيلك، وعطروا أكوانهم الملبدة بغبارهم وأدخنتة حروبهم وفتاويهم بعطر سيرتك المشرفة الباعثة على الفخر والزهو والاعتزاز...
أيها الصوت القوي والنصر المبين في زمن الهزيمة والخرس....
رحمة الله تغشاك..!
وهي دعوة معظم المسلمين اليوم لك ومن القلب، دون أن يكثروا لتلك المرايا المعدودة القاتمة التي تحاول تمرير نورها الأسود من خلال فحم نشوتها والذي سرعان ما يوقودن به مصالحهم الذاتية،..!!.
رحمة الله تغشاك..
يا براءة وطهرا، لن ينجسه التطرف ورهبان الموت، ودعاة الكراهية، وأعداء المحبة والتعايش والسلام...
فلأنت عند الله أكرم وأعظم، من تلك الإسرائيلة التي كانت تمتهن الزنا، فسقت كلبا بحذائها، فأدخلها الله الجنة حسب ماذكر في كتبنا الصحاح....
وماذكر كثير ممن وجبت لهم الجنة وهم ليسوا بمسلمين بالمعنى الحصري المغلوط في العصر الحاضر...
لأنت أفضل عند الله من ذلك الجندي الإسراييلي الذي أطلق عليك الرصاص، حين أرعبت دولته كلمات الحق التي صدعت بها فقضت مضاجهم، وعجزت عنها كل لحى التظير والتكفير والتفسيق، والمداهنة، لمن كان بالأمس أصله قردا أو خنزيرا أو فأرة كما يقولون ولا يفعلون..!!
ستظل رائحة دمك الطاهر، المنبعثة من أفواه بنادق أعدائك وأعدائنا وأعداء الله عطر الأرض والسماء، وتعازينا الحارة للقدس فهي أكثر من سيفتقدك، ثم لأمة المآذن والكنائس، وهو بصورة أعز لأفراد أسرتك الكريمة وذويك ومحبيك...
نجيب صالح طه ( أمير البؤساء)_ اليمن.
لا يتوفر وصف للصورة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الأعضاء

قدر العرب للشاعر متولي بصل

    قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ  مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة