أي سلام..؟
آبار الدماء المنبعثة،منها رائحة الكراهية، وهوس السيطرة، والعنصرية، ثقبت أرواحنا، نحاول بحضورنا السطحي غسل الغياب عن سورة :
( الممتحنة)،
كل السلام ،والمحبة،والأمان والتعايش، والتودد، وقوانين الإنسانية وعلاقاتها
هناك......
وحين غابت،ثقافةتطبيق النص، كرسالةٍ سلامٍ عالميةٍ، عدنا بدم الإياب..!
( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالدبن الوليد).
قليت فيه وهو يتعبد بقتال المشركين..
فحتى وأنت تنتصر، لا تكثر من القتل.
كن إنسانا.!
أي حالة بيضاء نترجي عودتها، ودعاة السلام في ذهن الرماد.؟!
(مانيمار....ترثيها القدس....، على وجع.... بغداد ...
وصنعاء ودمشق........
......وكشمير المنتحبة.....
عبارةٌ بقوسٌ واحد ....!
وُئِد السلام من سلالةأمسنا، وأضحى يومنا،يخاف الخطو غدا.!
كل عام...
كل مساءٍ
كل يومٍ
كل لحظة، ويعود مساؤنامبللا، بحبر الكلام،
وركامنا يرثي الركام.
فأي سلام....
ودعاته،ورعاته في هذا الوجود آية التعذيب والإجرام..؟
نجيب صالح طه ( أمير البؤساء) - اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق