الجندي والقائد
كنت جندي في وطن تسطو عليه معظم التنظيمات الارهابيه المسماة بتنظيم القاعده) ؛فاذا بيوم كنت بجانب زملائي في الخدمة بإحداء النقاط الأمنية )،.فهجم علينا التنظيم الارهابي، فقضى على الجندي الاول ثم الاخر، )وإحداهم ألتوى من خلفي فضربني بمؤخرة الكلاشنكوف على رأسي،)فإذا بي أسقط أرضاً فتدخل في حينها مكافحة الارهاب؛) وقضوا على افراد التنظيم؛ )وتم انقاذي من التنظيم؛) وأخذتني المكافحة الى مكان قائد المعسكر؛)فإذا به يسائل ويرميني بالاتهام الخطير؛)يقول انت عميل )،لماذا لم يقتلك التنظيم؛ وانت بجانب زملأك .قلت لا اعلم) ،قال بل تعلم )؛انت عميل؛) قلت وهل تملك الدليل بأني عميل ؛قال لا ولكن سوف ابحث عن دليل)؛ وأنت سأرميك بالزنزانه لمدة ثلاثة أيام )؛حتى احصل على الدليل) ،ثم أعدمك،) قلت وان لم تحصل على دليل،) قال سوف اخرجك الى جانب الافراد،) مضت المدة المحددة ولم يحصل على الدليل)، فاخرجني من الزنزانه،) فصبرت ثلاثة ايام اخرى،) فتنازلت عن بطاقتِ العسكرية)، وتم اعفائي من الخدمة؛) مضت الايام والسنون فإذا بمرض اشكو منه)؛ فزرت الطبيب،) قال لي هل من احد ضرب على رأسك، قلت نعم قبل سنين،) قال مرضك اليوم بسبب الضربة.) انت مصاب بالرهاب الاجتماعي.)
قلت ما هذا الرهاب ،)قال تخاف الناس والجموع، قلت نعم) انه بي))، قال سوف تخضع لجلسات علاجية مدتها ستة اشهر،) قلت سوف افعل ذالك ،)
مضت الستة الاشهر وتعافيت
من مرضي المؤثر،)
بقلمي عبدالله حسين نصاري
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق