قصّة قصيرة جدّا:
اللّحظة
شجرة الياسمين يعطّر أريجها فناءَ الدار...كعادتها، تجلس سرور تحتها...عيناها زائغتان...لا أثر فيهما لغير نور دافئ...كأنّها في لحظة غير اللحظة...لعلّها لحظة مضت أو لعلّها لحظة قفزت إليها قبل أن تحين...
تتشبّث بريشتها...تحاول...تحاول...تتعاظم من حولها أكوام الورق الأسود... يفتر ضوء السماء...ينسحب النبض من اللحظة...لا أحد ينتبه...
م.فتوح
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق