حبر علي ورق
مازالت عيناك
ترسم طريقا للنور
تجعلني أحلم بالحب
يقتل فينا
أماني الشوق
يوهمنا بسرور
في أفلاك الوهم نغني
نهد هد ذاك العصفور
أحلام تحملها أوراق
ترقص طربا فوق سطور
ليس لها في الواقع
أدني مرور
نشتاق فنفرح
بنفثات القلم المأسور
حدائق ندخلها فرادي
بخيال حبيب يتهادي
بقلوب تشعر بسعادة
ماجدوي العزف المبتور
وحدي أغني
وحدي في أحلامي أدور
أبني من جوالاتي قصور
لايسكنها غير فؤادي المقهور
تعصف بي أجواء شتى
وحدي أدخل دنيا الحب
أقطف من
ثمار الليل
فاكهة المحظور
يأخذني شعور متدفق
يقدف قلبي
بجمرات الهوي
يجعلني بليلي مخيلتي
مشتاق مجنون
يسحرني فاري عصاتي
صارت طوفان لايهدأ
يقتلع أشجار الحيرة
والخوف الرابض في قلبي
تأسره لحظات النشوي
يمطر أرض الشوق بلهفة
كانت منذ ربيع العمر
صامتة
تنظر اللحظة لتثور
لتفجر بركان الرغبة
لتكون أسطورة أخري
أنشودة نسيت لحن الفرحة
فقدت كل أمل في القرب
صرخت فلم يسمع
صوت رجاها
غير بكاها
عادت مقسومة نصفين
نصف يحيا مقهورا
وٱخر تحمله سطور
عشق من كلمات
لايروي أرضا عطشي
يخدر أحساس الحب
بنار الحبر المسفوكة
علي صفحات الدواوين
مدن وجنائن وقصور
حوريات يغتسلن في بحر مسحور
ظلمات تخفي حقائق
وأخري تطوي غيبات الجسد المحموم
هذيان ..سكرات ..وجنون
شفاة تنفث سحرا ..عطرا
يتسلل بين القبلات كلص
يسرق من جنات الحور
أباريق الشوق
ونهودا تسكر عين الناظر
فيشمله هبوب الريح
وعواصف تجعله مجنون
وقت ضاعت عقاربه
توقف في صمت
حتي تعود
طال الصمت
مل..فنام
ومعه الكون
ماأجمل أن تبقي وحيدا
في صحبة حبك
يسقيك من عناقيد ثغره
خمرا
تنسيك أنك كنت يوما محروم
طوي الفكر
كل معالم الشوق
في دفتر أودعه القلب
ثم راح يقابل
ليله في سكون
تداعبه أحلام العودة
حيث الظن والشك
في مطر يأتي
بعد جفاف العمر
وسقوطه في بئر الأماني
تكتنفه غيوم اللاجدوي
من أمل سيكون يوما معلوم
عالم من حبر
يسكن أوراق دفاتري
يجعل من الصبر
مراكب يرسلها
لتسأل عن أخبار الحب
في جزائر
لاتعلم للحب مآثر
فيعود حسيرا
بلا أمل
تداعبه أنامل العشق
في سفر الليل
وموج البحر
يشكي من عبث مراكبه
يتملل غضبا
فترتبك مراكب الصبر
تفقد وجهتها
يعصب الليل عيناها بظلام وغيوم
مازالت عيناك
تنشر دواوين العشق
في قلبي
تجعلني أبحر فوق سطور الكلمات
أمتطي صهوة العبارات
لعلي أجد يوما
ماقد فات
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق