قصة قصيرة جدا
بشاعة
لم يسأل نفسه يوما عن نهاية المهزلة، بل ظل يعتقد أنها مجرد مسرحية هزلية، لكن أطوارها الأخيرة لم تكن ساخرة بل خاسرة بكل الأوصاف والنعوت، تحولت على إثرها إلى حرب داحس والغبراء من كثرة الضراوة، ماتت فيها سمات النخوة وكل مقومات المروءة، حتى ضيوف الشرف لم تشملهم ظروف التخفيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق