Translate

الأربعاء، 12 يوليو 2023

قصة قصيرة. ... وغابت للكاتب المبدع / م . شامي محمود - جيبوتي

 

قصة قصيرة.
... وغابت
بقلمي شامي محمود
سألت صديقتي عن حال مجموعتها التي أرسلت لنا نسخة منها لنقوم بمراجعتها الفنية قبل عام، ولم تقم بطباعتها إلى الآن:
أجابت بتفاؤل وفرح :
هي بحالة صحية ومعنوية جيدة ، تعيش مجموعتي عصرها الذهبي، وأياما جميلة،
أضافت صديقتي منتشية بفرح مسموع : تخيلي يا صديقتي مجموعتي يوم أمس عزفت للبعض هنا ألحانا بديعة أقرب للخيال من الواقع، البارحة سمعتها تغني لذلك البعض ويا له من صوت واداء ، ورأيتها ترقص تارة شرقي واخري كلاسيكي غربي ، وصباح اليوم أشرقت علينا بدل الشمس،، وقبل ساعة نثرت أريج عطرها في كل زواية بالمنزل ووزعت الابتسامات على الجميع، ثم قبلتني وخرجت .. و تحسنت مجموعتي كثييييرا ولله الحمد يا صديقتي والآن هي في طريقها الى دار طباعة ونشر عريقة و ...
فجأة لم تعد صديقتي معي، ظل الخط مفتوحا بيننا، وكأنها تتحدث مع آخرين، أسمع صوتها وجملة من الاصوات المزعجة في وقت واحد ،،
قلت بشيء من القلق والخوف عليها : الو الو هل تسمعينني ؟ هل انت بخير يا صديقتي؟
ماذا يجري؟ الوووووووو..
أسمع فقط بعض الكلمات المتقطعة وجمل غير مفهومة لصديقتي وآخرين :
مستحيل ،، لا لا، غير ممكن .. تكذبون . مروري ، لا حول ولا قوة الا الله ،، لم تمت، لا لا لا ... و آهات ، انين ، نحيب ، بكاء ، صراخ وفوضى ... و تيت تيت تيت ، فصل الخط.
النهاية
قد تكون صورة ‏طائر بحري‏

بشرى للكاتبة المبدعة / ربيعة بن علي .المغرب

 اقترب موعد ولادة أمي.أمي ستلد للمرة الرابعة.عندها ثلاث بنات.خرج أبي لعمله باكرا كالعادة وهو يردد بسم الله توكلت على الله.نادت علي أمي.هيا اذهبي عند المولدة واطلبي منها الحضور.اسرعت لبيت نانا كما كنا نناديها وأحضرتها.كانت أمي تتوجع ولكن لاتصرخ.اسرعت نانا اتجاهها وهي تصلي على النبي وتمازحها وتدعو أن يكون المولود ذكرا يسند ظهر ابي ويفرح قلب أمي.رغم صغر سني كنت أقدم يد المساعدة .وأحاول التخفيف عن أمي.أخذت أخواتي للغرفة المجاورة وأغلقت الباب. وبدات الهو معهما . وأخيرا ولدت أمي. اسرعت لرؤية المولود.رأيت الدموع في عين أمي.وسمعت نانا تواسيها وتقول لها البنات رزقهن غزير.لم تتفوه أمي بكلمة. رجع أبي من عمله .اسرعت نحوه .قبلت يده وبشرته بولادة أمي.دخل أبي الغرفة وهنأ أمي بالسلامة.وأخبرها عن صنف المولود .أجابته بصوت خافت :بنت .حضن أبي أختي الطفلة الرضيعة وقبلها.وقال ما أجملها.إنها قدم سعد هل تعلمين أنه بفضلها تيسرت أمور كنت أظنها عسيرة.إنها بشرى.وهكذا كان اسمها. ضحكت أمي وبدأت تدعو له. أكرمك الله ياأبي كما أكرمتنا.وأحبك الله كما أحببتنا.

ربيعة بن علي .المغرب

قصة قصيرة جدا فراغ للكاتب المبدع / مهدي الجابري… العراق

 قصة قصيرة جدا

فراغ
كلما حاولت دس حرفي العاطفي بين سطور أنثى، أتلقى صداً مبطنًا! أعود لتوازني مقفلاً مابداخلي... آخرها كانت الإجابة: لقد دفنت قلبي معه، اعتراني الندم أمام فعلتي على وفائها!
بعد حين من الوقت؛ ظهرت صورة البروفايل "تزوجت"
مهدي الجابري… العراق
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

تعثر للكاتبة المبدعة / أميرة صارم سوريا


 تعثر

عندما قررت اختصار الزمن، كان الربيع غادر على عجل، لم يترك لي ثمارا؛ عبر النهر بسلام.
أميرة صارم - سوريا



وَهْمُ الغرامِ للشاعرة المبدعة / سلوى زافون - مصر


 وَهْمُ الغرامِ

وأشواق تمنيني
ببحر العشق تحييني
وكأس من غرام بالــ
ـمدام العذب يسقيني
ونجم الليل قد هلَّ
بقلب الروح يهديني
وذا نبضي وكم يهوى
وتينا منك يحميني
فإن يعلو به همس
إلى عينيك يدنيني
يثور العقل بركانا
بلا ذنب ويرميني
بجمر خالهُ يبني
يعيد الهدم تَكويني
وقد سالت على سطري
دموع الصب تُكويني
فما أقساه من جرح
ومن منه يداويني
بحرف تاه عن صدق
يميت القلب يشقيني
وبات العشق أوهاما
من الأشواق ترويني
ودام القلب حيرانا
وعن كأسٍ فيقصيني
فخير العشق لله
بكل الخير يأتيني
بقلمي / سلوى زافون
قد تكون صورة ‏حصان‏

هل يعقل للشاعر المبدع / أحمد رسلان الجفال


 هل يعقل

هل يعقل إني أهواكِ لهذا الحد
هل يعقل أني أبحر في عيناكِ ويغرقني المد
هل يعقل إني متورط وأضعت العد
هل يعقل هذا؟!
وأنا تاريخي يرفضني
هل يعقل هذا وأنا أحارب إدماني
هل يعقل هذا وأنا لا أعرف عنواني
اسمكِ في كل قصائد شعري يتردد
هل يعقل هذا سيدتي أمضي أيامي متشرد
إني أهواكِ حتى محيطات الدنيا من أشواقي تتمدد
إني أهواكِ لهذا الحد
لعلني لعلني ذات يومٍ على دهري اتمرد
أريد أرسم مملكة عشقي
قلت للغابات لا، قلت للنجمات لا، قلت للشمس لا بل أقصى وأبعد
إفعلي ما شئتِ أن تفعلي،
أبرقي
أرعدي
أمطري
فـأنا للإعصار سد
هل رأيتِ ذات يومٍ قد يكون الورد أسود
هل رأيتِ ذات يومٍ دمعةً تنكر خد
هل رأيتِ شمسنا كل يوم تتجدد
هل رأيتِ ذات يوماً سيفاً بالحرب يغمد
إني أهواكِ لهذا الحد
بقلم:أحمد رسلان الجفال
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏زهرة‏‏ و‏شفق‏‏



الرابطة التي تجمع بين القلم والكاتب للكاتبة المبدعة / نجاة ضرضوري

 

ويجب على القارئ أن يعلم أن الرابطة التي تجمع بين القلم والكاتب قوية لاغبار عليها ، قد تجعله يعطي كلا أو جزءا من وقته وعقله وكل أفكاره وأحاسيسه للورقة البيضاء التي أمامه يمنحها كل التبجيل والتقدير كأنه يخاطب شخصا معينا قريب من نفسه؛ كأنه يداعب حبيبه وعشيقه، يصدقه القول وهو كاتم لكل أسراره، هذه الورقة التي يراها البعض بيضاء فارغة فقط لاتنفع في شيء بعكس الكاتب والشاعر فهما يبدعان بقلمهما فوقها بسطور قليلة أو كثيرة حسب الأفكار التي يستحضرها المبدع للكلمات، يخاطب تلك الورقة ويحكي لها فهي تستهويه أحيانا فينسى معها كل همومه وأحزانه، وقد يحكي لها كل أفراحه وسعادته فهي تشاركه كل جميل و قبيح، تشاركه الحزن والفرح أيضا، تتقاسم معه كل مايخالج وجدانه وتكتم كل أسراره من خلال كتاباته، فهو يراها سيدة كل النساء وسلطانة تحكم كل الأمراء ؛ فكيفما كان جنس الكاتب سواء أنثى أو ذكر فهما يتعلقان بالورقة كتعلقهما بالقلم الذي يتراقص بين الأنامل فقد يسبب ذلك الألم والوجع لهم أحيانا ولكن وإن اندملت الأصابع وإن سالت الدماء منهم فلن يضمد جراحها سوى انغماسه بين طيات الورقة والبدئ بأول كلمة كعنوان ليسرد بعدها كل التفاصيل بدقة ؛ فهذا هو الكاتب ، هذا هو الشاعر وهما معا مبدعان للكلمة وعاشقان للورقة والمتعلقة روحيهما بالقلم ، سواء كان لهما قراء أو انعدموا وسواء نشر مايكتبه للعلن أو لم ينشر، فما أكثر ما يكتب ظل بعيدا عن الأعين لم يظهر للعيان وطوي في دفاتر منسية طويها الزمن الغابر و رثتها عواصف ورياح جرفت معها الأوساخ وتراكم فوقها الغبار في خزانات النسيان ترافق رفيقاتها الكتب القديمة الرثة...
أرواح هذين المبدعين أحيانا تتذكر ذكرياتها الموجعة أو المفرحة ولاتهدأ إلا بوداع الدنيا ....
✍️ بقلمي
بنت الريف الأمازيغية🇲🇦
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏الورقة ? ن‏'‏‏

ملِكة للكاتب المبدع / ربيع دهام

 

(ملِكة/ربيع دهام)
يا ملكة جلستْ على عرشِ آلة الخياطة،
وحرّكت بقدمها اليمنى ذاك المربّع الحديدي،
كي ترتّق لي، بالخيط والإبرة، فتق بنطالي، كيف لي أن أعرف،
كيف لي أن أدري، وأنا ذاك الطفل الصغير، أنها
كانت ترتّق روحي، لا ثيابي.
وكم خفتُ عليها من سنان الإبرة المتحرّكة،
وركضتُ لأناولها حامي الإصبع النحاسي الصغير،
وقلتُ لها، بجزع الأطفال:
"احترسي... احترسي من الإبرةِ يا أمي".
وشرعتُ في مراقبة الوحش اللعين مخافة أن ينقضّ
على سبابتها فيجرحها.
كنتُ أخاف على إصبعها من وخزِ الإبرة.
وصرتُ أخاف عليها من عقارب الساعة، ومخالب الأيام.
كنتُ أفرح بثوبٍ تطرّزه لي. بثوبٍ يدفئني في ليالي الصقيع.
وصرت أعرف لمّا كبرتُ أن لا ثوب يدفئني أكثر من حنانِها.
وكنتُ أركضُ للخارج مفتخراً لأتلو على أصحابي الخبر:
"انظروا. انظروا كيف أُصلِحتْ لي أمّي قميصي"،
واليوم...اليوم أودّ لو رميتُ ثيابي، كل ثيابي،
في براميل المهملات، إذا ما كان ذلك سيعيدها
ثانيةً إلي.
باردٌ.... باردٌ هذا العالم يا أمي.
باردٌ.
لكنه جميل. حقاً جميل.
أتعرفين لماذا؟
لأن آثار قدميك ما زالتْ هنا.
تغرّد في صباحات أيامنا وتزقزق.
ولأن بصمات أصابعك ما تركت أبداً أحشاء البيت.
أراها على الجدران. على الطاولات.
على الطرقات حيث كنتِ تمشين.
على أطباق الصحون وخزائن المطبخ.
على سريري، حين أمرض،
فتتحسّسين جبيني، وتصلّين.
وتضحكين كي تُطَمئنيني، وفي داخلك تبكين.
وعلى الصخور لمّا كنتِ في البريّة تجلسين.
وفي السهرات لمّا يأخذك الفرحُ من يدك لكي معه
ترقصين.
وأكثر... أكثر من كل هذا، بصماتك في قلوب كل من ترعرعوا
وتربّوا على مهدِ يديك.
يداك!
يداك التي تحدّت وحش الإبرة ومصاعب الأيام،
حتى تحيك في قلوبنا، أجمل الأحلام.

مشاركات الأعضاء

قدر العرب للشاعر متولي بصل

    قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ  مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة