اقترب موعد ولادة أمي.أمي ستلد للمرة الرابعة.عندها ثلاث بنات.خرج أبي لعمله باكرا كالعادة وهو يردد بسم الله توكلت على الله.نادت علي أمي.هيا اذهبي عند المولدة واطلبي منها الحضور.اسرعت لبيت نانا كما كنا نناديها وأحضرتها.كانت أمي تتوجع ولكن لاتصرخ.اسرعت نانا اتجاهها وهي تصلي على النبي وتمازحها وتدعو أن يكون المولود ذكرا يسند ظهر ابي ويفرح قلب أمي.رغم صغر سني كنت أقدم يد المساعدة .وأحاول التخفيف عن أمي.أخذت أخواتي للغرفة المجاورة وأغلقت الباب. وبدات الهو معهما . وأخيرا ولدت أمي. اسرعت لرؤية المولود.رأيت الدموع في عين أمي.وسمعت نانا تواسيها وتقول لها البنات رزقهن غزير.لم تتفوه أمي بكلمة. رجع أبي من عمله .اسرعت نحوه .قبلت يده وبشرته بولادة أمي.دخل أبي الغرفة وهنأ أمي بالسلامة.وأخبرها عن صنف المولود .أجابته بصوت خافت :بنت .حضن أبي أختي الطفلة الرضيعة وقبلها.وقال ما أجملها.إنها قدم سعد هل تعلمين أنه بفضلها تيسرت أمور كنت أظنها عسيرة.إنها بشرى.وهكذا كان اسمها. ضحكت أمي وبدأت تدعو له. أكرمك الله ياأبي كما أكرمتنا.وأحبك الله كما أحببتنا.
Translate
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركات الأعضاء
قدر العرب للشاعر متولي بصل
قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة
-
"مرثيّةُ البنفسج" في مرثيّة البنفسج حاولتُ أن أُجسّد حالة وجودية تتحدث فيها أدوات كالقلم والرخام واللون البنفسجي، لتعبّر عن صمتٍ ع...
-
مرارةُ قلب بقلم / فلسطين/ العرا ق كان كل يوم يجلسُ على مقهىً شعبي وقد غزى شعرهُ الشيّب، وبين طيات وجههُ تعب الأيام، وبيدهُ المرتعشة( أستك...
-
قطرات الندى وفاءعبدالحفيظ مصر كلما استيقظ مبكرًا ومازالت غبشة الظلام تحيط الكون يظل داعيًا المولى إلى أن ينبلج الفجر، وتشرق الدنيا، يستق...
-
أحمد بو قرّاعة: تونس "عيش عرفي" فرِح فرحًا أجْبَر شفتيْه على فكّ اللّصاق بينهما ابتسامًا و الإنفراج ضحكًا لمّا صادف لافتةً كبيرة...
-
حروفٌ_باكيةٌ بقلم أحمد رسلان الجفال أنا شاعرٌ وشعري خيال وحبِّي إليكِ محالٌ محال أُحبُّك لكنْ طريقي طويلٌ أحبُّكِ لكنْ هواكِ خطيرٌ خطير فم...
-
هل غدا سيكون أحلى ؟ تأليف / متولي بصل دمياط - مصر هل غدا سيكون أحلى ؟ هكذا من غير عِلَّة ! دون أن نسعى جميعا كي نجد للظلم ...
-
التماس بقلم / عواطف عليلة تونس ليتني أغترب بين الاوطان وأختفي زمنا لتسرقني أحلامي من نفسي ولا أعود اتذكر من أنا ، ليت قلبي ينبض دون عذابي...
-
ق ق ج مأساة وملهاة لبس ثوب الحداد، ثم طفق يرقص رقصة المذبوح، في حفل اختتام فعاليات كل أشكال الانتفاض والاحتجاج، بالضرب على طبول الحرب المع...
-
سيعود طيره ! الكاتب الجزائري عبدالعزيز عميمر سرب الطيور ،غادر البلدة ،منذ اصفرار الأوراق،وطيره راح مع السرب،وجاء موعد العودة ،عند تزيّن...
-
من حيث لا ينفع الندم : محمد جعيجع الجزائر .................. كان عمي عمر رجلا يشتغل بالبناء كبناء وهو ابن الثالثة والأربعين، قويّ البنية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق