Translate

الخميس، 4 نوفمبر 2021

قصة قصيرة حكايتي مع البحر بقلم. / احمد محمد ادريس

 قصة قصيرة

حكايتي مع البحر
-------------------------------
كانت سحر تتامل البحر وتسترجع ذكرياتها مع وليد الشاب الذي احبته بكل مشاعرها .التي بدلت كل مافي وسعها من اجل ان ترضيه وتسعده. التي قالت له في يومآ ما مستعده احارب العالم من اجلك ياوليد ..وفجاة وهي تتذكر هذه اللحظات وفي هذا المكان امام البحر تبتسم وكانها تشهد البحر على صدقها وحبها لوليد ..وايضآ تشهد البحر على خيانته لها من اجل مصالحه. المادية. تبتسم مرة اخرى وتخاطب البحر. ايها البحر لقد كنت له صادقة المشاعر محبة لشخصه المجرد هذا هو قلبي ايها البحر اسلمته له بكل طواعية وحب وحنان. كنت اخاف عليه واحبه اكثر من نفسي ولكن ايها البحر. سحق كل مشاعري في لحظة. عندما اخبرني باننا يجب ان نفترق. ذهلت وتوقف الزمن بالنسبة لي تلعثمت احمر وجهي وسقطت دموعي واصبحت عيوني نرجسيه من كثر البكاء ..نطقت عنوة ماذا حصل حبيبي. صرخ في وجهي لاتسالي انتهت علاقتنا وكفى. اوطيت براسي الى الارض ودموعي منهمرة تروي شاطئ البحر. وعرفت عندها انه سوف يتزوج من امراة مطلقة غنية..ابكاني اوجع مشاعري خذلني جلست ايام في غيبوبة وعدت الى البحر اناجيه. ايها البحر اشهد. وفجاة احسست ان البحر يناديني. ويخبرني ان احمد الله على كشف معدنه الهش. ومشاعره المزيفة..هنا ابتسمت وانا اودع البحر وقد طابت نفسي هنا بدات الوح للبحر بكلتا يدي وكانه يلوح لي بامواجه الهاديه. ويقول لي سوف تعودين لي في المرة القادمة وانتي اكثر سعادة ..كنت سعيدة بمحاورة البحر لي ..وعدت ادراجي وانا اكثر قوة وصلابة ..واصلت مشوار حياتي وتزوجت شاب اجمل منه وارق منه شهمآ يحبني اكثر من نفسه انجبت له بنت وولد ..وكانت حياتي كلها سعادة عدت الى البحر مع اسرتي وتخيلت ان البحر يبتسم ويلوح لي باشارة النصر ..
بقلم. /احمد محمد ادريس
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة