النداء الأخير
أَتَانا مِنْ أَسَى الَايَـــامِ لـــيل
فَأَخــفى جورَ ظلمته ضِيَانَا
وَبِتنا نشْرَب الْحَسَرات قَهْرًا
وَنحن نــرَى الْــمَذَلَّة وَالْهَوَانا
وَثَبْنَا نـــبْعث الآمـــال شِعْرَا
لعل هُنَاكَ مَنْ يَــــسْمَعْ نِـدَانا
وَنصْرُخ فِي الْجُمُوع بِكُلِّ صَوْت
ألَا هُبُّوا فَــــيَوْم الْــجَد حَــانا
الَا يَا عَاشِقَ الَاوْطَـــان أَقْبِلْ
فَقَدْ وَجَب النِّزَال لِــمَنْ تَوَانَى
فَهَذَا من حِمَى الْإِيْــــمَان أَمْسَى
بـــظلْامٍ تَــشِيبُ بِـــهِ لِحَانَا
أيَا وَطَنِيْ الْغَرِيْق الْيَوْمَ صَبْرًا
عَلَــى جَــوْر تَفْتَق مِـــنْ دُجَانا
أَتتْ كـل الْبَــلَايَــا مِــــنْ قَرِيب
ظننْتك حَــــارِسا تحمي حِمَانا
فَسَل عَليّ سَيْف الْمَوْت غَدْرًا
وَسَــالَت فِـي مَـطَامِعِــه دِمَانا
فَلا وَاللَّه مَــا فِي الْعَيْشِ خَيْر
أيـــا يـــمني إذا كــــنت المُهَانَا..
بقلمي
محمد أحمد الرازحي رزوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق