بقلمي :أحمد مصطفى ألهلالي
قصة قصيرة
ربما. نأمل ....
**********
تلك الجروح والنتواءات التى حملتنى معها دهرآ
وانا بين بين.
كفيلة ان تطعن روحى وقلبي وتتركنى وحيدا .....
رنين يقطع حبل أفكاري وذكرياتى معها .. أين انت الان ؟
كانت اسئلة كثيرة تطعن الزمن والوقت بعقلي وأنا اجيب علي محدثي بأني قادم إليه !!..وما بين اللحظات السريعة التي مرت قبل أن اذهب إليه ..
ليستقبلني موظف الاستقبال بالمشفى ليمنحنى بعض التحاليل والفحوصات ويطلب منى الانتظار إلى أن يأتى الطبيب
مرت تلك اللحظات دهرآ مريرا قبل ان يأتي ويستقبلنى
با بتسامة شاحبة وضعت الأوراق بيده ليخبرني بعدها
أن الفحوصات اثبتت انى لا استطيع الانجاب وأن حادث السير الذي اصابنى هو السبب .... كان يتحدث وانا لااري ولااسمع شيئآ حتى فقدت الوعي
وحين الاستفاقة وجدت الطبيب يربت علي كتفي ويخبرني ان اتمسك بالامل..حينها تذكرت زوجتى وماصار بيننا من خلافات كان القاصى والدانى من الأهل والأصدقاء يعرفها
قبل ان نقرر الانفصال ...
حتي اتاني اتصال هاتفى منها..
لملمت ماتبقى منى وانا ذاهب لملاقتها ولا اعلم ما الخبر الذي جعلها تتصل بى ؟ وماذا ساخبرها عن .....؟؟!!!
لتأتى وتستحلفنى بكل غال ونفيس ان انتظر..
وحين هممت لأخبرها عما صار معي اشارت لى أن هناك مفاجأة سارة ستصلح كل ما بيننا من خلافات
لتمسك يدي وعيناها تدمع
أنا حامل؟!
*****
أפـمـפـ مصطفى الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق