الصفعة الهادئة .
خرج كعادته في المدينة
تجول في صمت الشوارع
دخل دكان العم مامول
القي السلام .
ردت له التحية
خرج وواصل الطريق
كم وكم يلزمه من وقت ليكمل جولته .
في المقهي
جلس حدث الانا .وقف
ترك الكرسي
تقدم خطوتين
ثم عاد ...
جلس ...وطلب سيجارة من زبون
رفض الطلب .
غادر المقهي .
ترك المراة علي الطاولة
الزم نفسه بالعودة اليها ولكنه لم يفي بالوعد
حمرة الجزار
دخل ولم يلقي السلام
راي اللحم اكوام
لم يسال عن الثمن
نظر في عجب .
كل الالات الحادة جاهزة وفي اماكنها معلقة
خرج وهو ياكل شفاهه .
واصل الطريق
وطار السير
بدات شمس الغروب تختفي
والاشعة تستقطب عودة الليل ...
قرر ..ماذا ..؟
ان يصفع نفسه ...
هو يدرك انه عنيف ...
تري ....اصفع نفسي ولا احد يسمع صوت الصفعة ...
توارت له كل الصفعات الا صفعة واحدة
نعتها بالهدوء ومر في طريقه دون ان يعرف من صفعه .
عبد السلام سليمي الرقاب سيدي بوزيد تونس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق