ق.ق.ج :

توالت الطرقات المتسارعة والمزعجة على الباب،يخاف أن يصدر صوتا بالداخل فيسمعه الطارق،فهو يتحاشى الجميع منذ صرف معاشه الهزيل واستل الى منزله ليلا، الكل يدين له بالمال ، ومعاشه بكفي فقط لسد الفتات من المأكل! يخف الطرق ومعها تخف نبضات قلبه المريض.. يزحف كالأفعى إلى كوت صغيرة ليطل من النافذة !
تتساقط قطرات عرق بارة كالجليد لما تحقق من الطارق : إبنه العائد من المهجر محملا بالحقائب بعد عشر سنوات من الغربة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق