قدر
بقلم / د.سلوى بنموسى
المغرب
جلست في ليلة قمرية نبيلة ؛ ترتب أوراقها من جديد ؛ بغية التصالح مع الذات والآخر !! تقول :
هناك كنت فرحة ؛ وفي يوم كذا وساعته تلك تعيسة حتى النخاع؟ انتظرت فتى الأحلام المهجري ؛ وجدته يمتطي يد زوجته الأجنبية ويعانق ولده واخيبتاه ..واحسرتاه !!
انتفضت وقالت : إنها لعبة القدر ؛ فلا تبكي يا دموعي رجاء ؛ غسلت أحزانها ؛ وواكبت حياتها ؛ كأن شيئا لم يكن ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق