مكلوم
بقلم / عبد المالك حسنيوي
المغرب
كان يشق طريقه ، يتنقل بين الأسطر، كأنه يود التخلص من إصر لطالما قض مضجعه، توقف عن الكتابة، التفت لصاحبه فوجده ملتاعا، نفسه موتورة، وأطرافه مبتورة، قلبه منفطر من شدة الحزن، جس نبضه،.. يتنفس ببطء شديد.. تحدث معه بصوت متلجلج:" لم أكن أظن أبدا أن مدادي سيجف يوما ما!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق