سأغني..
سوف أغني اليوم،
وأدندن رغم حزني وتعبي !
حنجرتي مبحوحة.
وقلبي يعشق الغناء.
لست شريرا كما يقال.
سأغني اليوم إذن،
عن أتعاب هذا الزمان ..
أفرح لحظة غنائي ،
سأنعم طربا وأدندن،
من أجل أمي..
من أجل ثورة التغيير !
والهروب صوب الجمال..
وجهة هذا الشيء المجرد!
إلى مفاهيم عالم أبدي !
قد يستعمل الجمال للتعبير.
بإسقاطه على الأشياء!
لتبدو لنا جميلة،
مادية تلمس وتحس..
ويبقى الجمال مجردا لا يفنى..
والغناء واحد من هذا الجمال!
أنا مجرد جميل بفعلي!
بغنائي هذا اليوم..
ولو سأدندن أغنية الأحزان!
بقلم: محمد دومو
مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق