(فَقد)
بقلم
ولاء جاسم
لِلشَّوْق
لَهَيْبُ نَار
لايُدركه
إلا مَنْ عاشه
سيُطرق يوماً
هَذَا الْبَابِ
النُّور سيَسْطَع
مِنْ خَلْفِ الزُّجَاجَة
حبيبٌ لم نره
لأعوام
أطال علينا فُراقه
لَنَا مِنْ اللَّيَالِي
مِدَاد
أَصْبَحْنَا بالتيم
حُراسَة
أتهمونا بِالْبَلَاء
جنوناً وخُرافه
كَمْ كَانَتْ
توجعنا الْأَلْفَاظ
نرد عَلَيْهِا بِبَشَاشَة
ذَاكَ الَّذِي غَابَ
عَن الدِّيَار
لَم نَتَقَبَّل للحظةٍ بِعاده
أفهمونا
أفقهوا مابنا
الرَّجَاء والأنيسُ
لِلْقَلْب دَقَّاته
نَلُوذ بالإيهام
نَعْلَمُ أَنَّهُ أَخَذَ
مِنْ التُّرَابِ وِسَادَه
ننتظر متأملين
بالفال الْحَسَن
سنحظى بوِداده
الرِّحْلَة ستستمر
الوقت جَهِلْنَا
ميعاده
لَم نَفْقِد الْوَعْي
لَم نَعْتَرِض
عَلَى مَا رَبُّ الْعِبَادِ
أرَادَه
لَكِن الِانْتِظَار
فرارٌ
مِن وَاقِعٌ مُنغصٌ
للسَّعَادَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق