"شَكْوى"
بقلم
د.ابراهيم محمد ابراهيم
شَكوتُ إلى الناسِ
فما زادَ شكوى الناسِ
إلا ضْيقي
وعَاتبتني في الذي
ضاق نفسي
أضيقُ الصدرَ شكُ
أمْ قَلَ يقيني
شكوت لمن لا يجيرُ
دنيايا وديني
ثَقُلَ هم الناس مالَهُم
وما يَعتَريني
فمُرُ شكواهم وأنينهُم
فاق أنيني
وما الناس أنفع لي
ولا بُرءٌ يقيني
لظى الأنين بين ضُلوعى
يكويني
ما عاد شدوُ ولا الألحانُ
تشجيني
هجرتُ الناسَ لُذتُ بربي
يكُفيني
طرقت بابَ الذي بتوبته
يُرجِيني
ورفعتُ كفي ضارعًا ربي
ليهديني
فشرحُ الصدرِ صُنعَه وهو
يحييني
فإني رَجوتُ سَميعَ دعاءٍ
ليحميني
ويزيدُ الهداية ومن فَضْله
يُعطيني
اسألُ الرحمنَ فيُطعمني
ويَسقيني
غافر ذنُوبي، صْدقُ التوبةِ
يُنجِيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق