Translate

الأربعاء، 22 يونيو 2022

بركان بقلم / سمير لوبه مصر

  قصة قصيرة

بركان

بقلم / سمير لوبه

مصر

قابعٌ في كهفِه وحيداً ، يتسربُ ضبابُ عمرِه الرمادي إلى روحِه الهائمةِ كما يتسربُ السمُ في دخانِ التبغِ المحترقِ إلى دمِه ، فصار مثلَ تمثالٍ معدني ملّـت العينُ النظرَ إليه ؛ فقد علاه صدأُ السنين الرتيبةِ ..
طالت به رحلةُ العمرِ، فصار يكتبُ حروفاً من نارٍ قد تطايرت حمماً من بركانِ صدرِه ؛ تحرقُ أناملَه مثل لفافةِ التبغِ التي لا تفارقُ اصبعيه ، يكتبُ كي يحرقَ ما تبقى من آلامِه ، يكتبُ ليصبحَ حراً طليقاً ، يكتبُ لنفسِه فقط ، يبحثُ عن ما يَهُزُ مشاعرَه ، ويخلقُ كلماتِه ..
يطلقُ ناظريه من تحت زجاجِ نظارتِه الطبيةِ الثقيلةِ يحلقان في المكانِ، فإذا بهما يحطان على غصنِ بان يافعٍ تضجُ منه رائحةُ أنوثةٍ متفجرةٍ تخترقُ فتحاتِ أنفِه ؛ تثيرُ مشاعرَه مثل حماماتٍ تتلجلجُ في شبكةِ صيادٍ قد عمينْ عنها فوقعنْ فيها ، في تلك البقعةِ الرماديةِ من الزمنِ يحتاجُ فقط أن يطيلَ الوقوفَ ؛ ليلتقطَ بعضاً مما نساه في رحلتِه الطويلةِ ..
لقد اعتاد أن يراقبَ الغيومَ والنجومَ ؛ فيزدادَ إصراراً وتصميماً على الهجرةِ مع الطيورِ أيا كانت وجهتُها ، يحاولُ أن يملكَ وسيلةً يعبرُ بها من ضفةٍ إلى أخرى ، أمنيتُه أن يملكَ قلبَه و ما يشعرُ ؛ ليمحوَ لحظاتٍ غرست ما لا يحبُ في داخلِه لا يشتهي العبثَ أو الخروجِ عن المألوفِ ، كل ما في الأمرِ أنه يحاولُ أن يملكَ ما يجعلُه إنساناً من لحمٍ ودمٍ ..
ترمقُه بعينيها الناعستين فتبعثرُ أوراقَه التي يحاولُ لملمتَها دونَ جدوى ، يستنهضُ جسدَه ، يتوجهُ إليها ، يدغدغُ خيالَه شريطٌ سينمائيٌ في مشهدٍ يجمعُهما بحميميةٍ مفرطةٍ ، يبثُها فيضَه ترتوي ، فتمنحُه ما تساقط منه في رحلةِ حياتِه ، تشتهي أذنُه آهاتِ غنجِها وحمحمتَها ، تسوقُه كلُ تلك المشاعرِ والأحاسيسِ الفياضةِ نحوَها سوقاً ، وقد تنحى إدراكُه تماماً ، فما أن خرج من الكافيه إليها حيث تجلسُ إلى منضدةٍ على رصيفِ الكافيه ، ترتسمُ على قسماتِ وجهِه بسمةٌ ؛ فلربما تستجيبُ لرغبتِه في مجالستِها ، وما إن تنتبهُ إليه تبادرُه :
- تحب أعديك السكة يا " عمو " ؟
فإذا به ما زال قابعاً في كرسيه ينتفضُ ألماً ؛ فقد حرقت لفافةُ التبغِ ما بينَ أصبعيه .

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

حرية بقلم / طالب حميد العراق


 حرية

بقلم / طالب حميد
العراق
تطلع البلبل إلى الشجرة ، أقام فوقها عشاً ذهبياً،أنجب ذرية صالحة،غرد ببهجة..واخيراً بكى .
آه انه في قفص .

التماس بقلم / عواطف عليلة تونس


 التماس

بقلم / عواطف عليلة

تونس

ليتني أغترب بين الاوطان وأختفي زمنا لتسرقني أحلامي من نفسي ولا أعود اتذكر من أنا ، ليت قلبي ينبض دون عذابي ويستقيل من آلامي حتى تطفأ ناري، والتمس من الحياة نورها يضيء ركنا من حياتي ،فالحياة في محراب الوجع موت مؤجل ..

اللغة في عصر الفضاء الأزرق ... بقلم / منير راجي

 اللغة في عصر الفضاء الأزرق ...

بقلم / منير راجي
لقد كثر الجدال و النقاش حول لغة الابداع , و راح كل ناقد و مفكر و أديب يدلي بأرائه حول كيفية التعامل مع اللغة في التأليف و مدى أهميتها في ايصال المفاهيم الأدبية و الاجتماعية و السياسية لدى القارئ…
لكل أديب رصيد لغوي يمكنه من الكتابة و التأليف , إلا أن هذا الإختلاف في كيفية استعمال هذه اللغة و كيفية التعامل معها لغرض الوصول إلى الهدف , فلا ننسى أن المبدع دوره الأساسي هو طرح أفكار ما و جعل القارئ يقتنع بها , و ليس عرض كلمات و جمل تبرز من خلالها العبقرية اللغوية للمبدع .., طبعا نجد أن اللغة تختلف إختلافا كليا من لون أدبي لآخر , فلغة القاص ليس بالضرورة لغة الشاعر و لغة الناقد ليست هي لغة المسرح أو السينما …
هذا مع الأخذ بعين الاعتبار مضمون و محتوى الانتاج الأدبي , كما نجد أيضا أن اللغة ترتبط ارتباطا وثيقا بثقافة أفراد المجتمع .., و من خلال هذه النقطة بالذات أصبحت اللغة تسير وفقا للتقدم و جعلها تأخذ طابعا خاصا و هذه مسألة حتمية لا مفر منها , و اعتقد شخصيا أن هذا ليس ضعفا كما يعتقد بعض المفكرين و انما تطورا لها , فالكلمات و المفردات العلمية أصبحت حاليا تأخذ حيزا كبيرا في قاموسنا اللغوي , فتسمية الإختراعات و الإكتشافات أدت إلى بروز _ مصطلحات _ جديدة لم يسبق لها أن وجدت من قبل , و هذا شيئ منطقي و مفروض و متوقع أيضا …
مما أدت أيضا إلى تغيير مفاهيم و أفكار المجتمع و جعلته أكثر تفكيرا و أكثر ملاحظة و أكثر استنتاجا و أقل ثرثرة , و اسمحوا لي _ حضرات _ الأدباء أن أقول لكم , أنكم أصبحتم بعيدين كل البعد عن مفهوم الأدب و الإبداع , و أصبحتم تطلقون كلمة أديب الا على الانسان الذي يلعب بلغة لعبا , فما فائدة فخامة اللغة اذا كانت لا تصل الى فوهة الأذن , ان الأدب ليس زخرفة و إنما أفكار و إصلاح و تعبير صادق عن حالة ما , و الأديب الحق هو من استطاع أن يصل بأفكاره الى قلب القارئ و أن يحرك مشاعره ..
اخبروني أيها الأدباء الأعزاء , كيف ستحركون مشاعر الناس بفخامة لغتكم بعدما أصبحت لا تجدي شيئا في عصر _ الفيديو و الكونكورد _ , و هنا لست بصدد انكار دور الأدب في تطوير المجتمع و انما بصدد تغيير مفهوم الأدب الذي تغير مفهومه عند كافة أدباء العالم , ما عدا أدبائنا العرب اللذين تشبتوا بلغة أبي تمام و المتنبي , ان الأدب ليس عاجزا عن خدمة المجتمع و انما أنتم اصدقائي الأدباء عاجزون عن ذلك …
أتعرفون لماذا ؟؟
بكل بساطة لأنكم تفتقرون للمادة العلمية , و من افتقر لهذه المادة أصبح منعزلا عن المجتمع بلغته و بتفكيره و حتى في طريقة كتابته و ابداعه , فكيف يستطيع الأديب في هذه الحالة أن يغير في حياة المجتمع و يخدمه ؟!! , و هذا هو السبب بالذات الذي جعل _ رفوف مكتباتنا _ مكدسة بالكتب الأدبية على مختلف ألوانها و خاصة مؤلفات كتابنا , فلا من قارئ و لا من مستمع , ترى ما هو السبب ؟ هل هذا ناتج عن ضعف مستوى القارئ لغويا ؟ أم عن فقدانه الذوق الأدبي ؟
الحقيقة لا هذا و لا ذاك , و انما هو الاختلاف الزمني بين الأديب و القارئ , أقصد أن الأديب يعيش بلغته في العصر العباسي و القارئ يعيش بأفكاره في الحاضر , هذه الأفكار التي لها لغتها الخاصة و أسلوبها الخاص ,
يعتقد بعض أدبائنا أن الأديب يجب أن يبقى أديبا بلغته , أي باللغة التي يتطلبها الأدب , فالأدب لغة قبل كل شيئ , من خلال هذا القول يظهر جليا أن اللغة هي التي تتحكم في الكتابة الابداعية , و لكن أنا شخصيا أعتقد غير ذلك , ففي وقتنا الحاضر أصبحت الظروف الاجتماعية و السياسية و حتى العلمية هي التي تفرض لغة معينة على الأديب …
بدون شك ستكون اللغة _ علمية _ و هذه الأخيرة لا نلمسها في الكلمات فحسب و انما في طريقة التفكير و بعد النظر و العمق في المضمون و السهولة و البساطة في ايصال الأفكار الى القارئ , و لابد على أدبائنا أن يفكروا جيدا بأن مؤلفاتهم ليست لأصدقائهم الأدباء و انما للسواد الأعظم من الشعب أي _ للطبيب و المهندس و الحداد و النجار و..و..و…
هناك نقطة أخرى مهمة , كثيرا ما استغربت لها حين وجدت أن الكثير من أدبائنا يقفون حجر عثرة في وجه التجديد و خاصة في وجه الشعر الحر و القصيدة النثرية _ الفنية _ , الحقيقة ليس هناك أي مبرر للمعارضة … لقد راح بعضهم يقول أن سبب ظهور هذا اللون الشعري الجديد هو ضعف الشعراء لغويا….و الله لست أدري كيف يفكر هؤلاء ؟ ان هذا ليس ضعفا لغويا و انما تطورا فكريا سببه التقدم الحضاري و التكنولوجي , صدقوني ان قلت لكم أن هؤلاء المجددين ليسوا عاجزون عن كتابة القصيدة العمودية و انما التصنع و التكلف في كتابتها سيجعل الشاعر يحيد كثيرا عن هدفه و عن قرائه , سأسوق لكم أحبائي الأدباء مثالا حيا عن ذلك :
نعرف جميعا أن الحضارة العمرانية بلغت أوجها في العصر العباسي و حتى الأندلسي , و ما قصر الحمراء و الزهراء الا دليل على ذلك , هل هذا معناه أن مهندسي وقتنا الحاضر عاجزون عن ابداع مثل تلك التصاميم ؟ أبدا … و انما الظروف العصرية لا تسمح بذلك , فبدلا أن يبني قصرا لمساحة شاسعة , بامكانه استغلال نفس المساحة في بناء حي سكني بجميع مرافقه , و هنا تعم الفائدة أكثر , فالقصيدة كذلك .. أضف الى ذلك أنني لا أجد مقياسا أدبيا أو لغويا يتعارض مع هذا التجديد , و الحكم دائما يكون للقارئ , فالقارئ هو المقياس الأول و الأخير لهذا التجديد , و مقياسه يتمثل في مدى اقباله على هذا النوع من الشعر و مدى تأثره به ..
شخصيا لا أعتقد أن هناك نقاش حول لغة الابداع و الكتابة و انما هناك نقاش حول طريقة الكتابة و كيفية الوصول الى قلب القارئ .
بقلم / منير راجي - وهران / الجزائر
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

شاطئ النجوى بقلم / حسن عبد المنعم رفاعي


 من ديوان ... لحظات عمرنا

قصيدة بعنوان
&&&&&&&&&&&&
شاطئ النجوى
بقلم / حسن عبد المنعم رفاعي
أقف على شاطئ الشوق والنجوى
أختلس النظرات صوبها لأراها
أنتِ أجمل الجميلات في عيوني
لؤلؤتي البيضاء نادرة الوجود
زهرة سوزان بأهدابها السّوداء
وردة حمراء جمالها سحرني
بنفسجة خجولة الطباع في صمتها
أبصرت عَينَيكِ تنظر في عَينيَّ
فتتعانق النظرات بصمت وحيرة
كَأنّ طَرْفَها يُخبرُنا فحوى مكنونها
سرت في القلب قشعريرة نبضها
أشعلت في النفس لظى الهوى
تذوب الأرض تحت وقع أقدامها
أنا طفل يحبو في هواك
يحيا القلب ويفرح بقربها
يذبل من الحزن في بعدها
زهرة اللوتس رمز الروح
والحياة الأبدية والخلود
رمز للشمس بنورها ودفئها
روح الحياة تغمر الأرض
على حافة القلق أنتظر اللقاء
فما برح يُعَانِقُ التوسل والرجاء
شاعرية في خواطفها ومشاعرها
حين تحب تصير مجنونة بحبها
كالورد البنفسجي جمالها سحر خطير
بعذب همساتك يفوح المكان عطرًا
تقول إنى لا أرى غيرك
ووقعت في حبك من أول نظرة
دَعِ الْفِكْرَ والمنطق للعقل
وبخمر الحب نسكر
ولنحيا كُلَّ لحظة عشق
******** ************** *********

نيرة بقلم / رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني - مصر


نيرة
 بقلم / رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني
مصر

نيرة
لماذا قتلت نيرة
أتسأل
بأى ذنب قتلت
قتلتها يد الخسة
والعار
يدا مشئومة
نصيبها النار
يا زهرة قطفت
بدون إزهار
أتسأل
هل الحب جريمة
الحب نعمة
عظيمة تصان
يا للعار يا للعار
على غدر غدار
على سفاح
ذابح اليمام
فى عز النهار
يا نيرة
يا آية المستقبل
يا علم البراءة
ونصرة الحياة
وطعم الوفاء
يا ابنة جميلة
أعلمى
حقك لا يضاع
يا نيرة
قد قتلك المجتمع
بنظرة مهان
قتلناك
بثقافتنا العقيمة
قتلناك
بإعلامنا الرديء
قتلناك
بمسلسلاتنا الهزيلة
قتلناك
بأدبنا الرقيع
قتلناك
بتقليدنا الأعمى
لحسالة الأوغاد
قتلناك
حقك عندنا جميعا
لا أبريء أحد
فالكل تحنى بدمك
الطاهر الرقراق
والكل مدان
قتلناك
وليس عندنا جواب
لماذا قتلناك

أبي بقلم / د.سلوى بنموسى المغرب

أبي

بقلم / د.سلوى بنموسى

المغرب

 أبي

ياحتة مني يا أنا
ممنونة لزرعك في رأسي الصغير ؛ كل القيم والمثل العليا والاخلاق الحميدة: من وداعة وتواضع وعمل وإخلاص وعطاء ونزاهة وعبادة ونخوة وعزة وكفاح وصبر وارتقاء للأفضل !!
أبتي كيف أشكرك ؟ سوى بلثم التراب والارض السعيدة التي احتضنت روحك النبيلة والطاهرة ..لقد كنت قدوتي وسندي وعكازي ومصدر فخري واعتزازي وكينونتي
لن أنسى قط تعاملك الانساني معي واحترامك لمشاعري الصغيرة ؛ والنزول لمستوى الطفل وتفهمك لاخطائي قائلا : سلوتي ليست نهاية العالم !! من الاخطاء يتعلم الناس .اجهش بالبكاء فتعانقني وتربث على كتفي وتمسح دمعتي وتقوي معازمي وترفع معنوياتي
أنت يا أبي رمز العطاء والتضحية والعمل الدؤوب في كل الفصول كنت تستيقظ باكرا ؛ للتوجه لعملك بغية اشباع البطون الجائعة وسد كل متطلبات البيت ؛ دون نفور أو ضجر أو ملل.. بل كنت دوما مبتسما وحامدا وشاكرا نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى. ومن هذا المنبر السعيد أقول لك : شكرا شكرا شكرا أبتي الغالي
فلترقد روحك بسلام !!
إنا لله وإنا اليه راجعون
يا رب العالمين خذ من حسناتي طيبا وسجلها باسم الغالي في كتابه المحفوظ والدي العزيز مودة ورحمة وعرفانا بالجميل .
" ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
انتم السابقون ونحن اللاحقون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سقط القلم !!


أدب الطفل … بقلم / لقاء زنكنة

 أدب الطفل …

بقلم / لقاء زنكنة
من روائع قصص الاطفال قصة السندباد وعلاء الدين وغيرها من قصص التراث الادبي العربي القديم ، فيها من الخيال والسحر والمغامرة وغرائب البلاد العجيبة بالاحداث والحكمة البليغة وراء كل قصة ، تثير محفزات الطفل للإصغاء والتركيز لمتابعة الاحداث والانسجام الغير عادي مع القصة وشخوصها واحيانا تقليدها في حياتهم ، كما وفيها اهداف تربوية تعليمية عديدة منها :
١- تشد الطفل لعالم الخيال ، لينمو محباً للادب والفن او المغامرة أو بعض الصفات الحميدة وحسب ما يستسيغهُ الطفل من القصة كحب الخير والخيرين ونبذ الشر والاشرار .
٢- إثراء لغة الطفل بكلمات جديدة تضاف الى قاموس مفرداته الصغير ..
٣- غرس وتنمية حب اللغة والادب عموماً في نفوسهم ، لاعداد جيل جديد من الادباء والشعراء بالمستقبل ..
٤- تعليم الطفل لعادات تربوية او صحية او دينية وغيرها وحسب نوع وهدف القصة ، بطريقة اسهل واسرع من الارشادات والنصائح المباشرة ، بالاقتداء والتقليد السليم ، مع متابعتهم تربوياً ومنزلياً من خلال التواصل المدرسي والاسري ..
٥- الابتعاد عن القصص المرعبة والمخيفة ، وعدم تضخيم وتهويل الشخصية السيئة بالقصة بنبذ صاحب الشخصية وعدم الرغبة في تمثيلها ، لكي ينمو الطفل بشخصية واثقة من نفسها وقوية في مواجهة الشر والاشرار ..
٦- ادب الطفل يمنحهُ مساحة للكلام عما يقلقه ويخافه أثناء الحوار والنقاش بعد انتهاء القصة ، وهنا يبرز دور المعلم في متابعة مشكلات الطفل والوصول الى افضل الحلول لمساعدة الطفل في تخطي مشكلته وبالتعاون مع الاسرة ..
٧- ادب الطفل ينمي قابليات الطفل على الحوار وابداء الرأي دون خوف او خجل .، وبهذا تنتهي اهم مشكلة تواجه الطفل وهي الخجل والانعزال عن الاخرين فمن خلال الحوار يقضي على خجله وينمي صداقات مع اصحاب الحوار .
٨- من اهم الاهداف التربوية التي يغرسها في الطفل هو ، فن الاصغاء والتركيز ، اثناء سرد او قراءة القصة ، فينمو محباً للهدوء ومستمع جيد للاخرين ومحاور رائع يعلم متى يصغي ومتى يتكلم ، عبر التركيز الذهني ..
٩- ادب الطفل ينمي قدراته التمثيلية من خلال التمثيل المسرحي ، او متابعة فلم سينمائي من مكتبة سينما الاطفال ..
وغيرها الكثير من الاهداف التربوية التعليمية والتي تساعد على بناء فرد سليم ومفيد للوطن ..
لقد امتاز الاجداد بادب الحكايات وحققوا جميع الاهداف دون وعي وثقافة منتظمة علمية ، كانت الفطرة الالهية والحب الغريزي للابناء والاحفاد هو المحرك الرئيسي لنواياهم العظيمة ، ونبقى نحن ومهما تقدمنا لسنا سوى بذرة في نصوصهم الرائعة …

٢٠٢٢/٧/٢٢
لا يتوفر وصف للصورة.

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة