جنين البطولة
لِجنينَ كلّ الاحتفاء
مهدُ البطولةِ والفداء
ولها التّحايا إنّها
رمز الكرامةِ والإباء
شمس الأماني لم تَزلْ
عند العروبةِ والرجاء
أبطالها أُسْد الوغى
لا يعرفون الانكفاء
هُم للرجولةِ آيةٌ
من عجزنا كانوا بَراء
وَعَلى العدى سيف غَدا
في حدِّه سبب الفناء
قد حطّموا أسطورةً
صهيون مأوى الأقوياء
هم في فلسطين المنى
وَلَها غدوا كلّ العزاء
كانوا بهمّتِهم وفي
الإقدام معجزة السماء
قد علّمونا أنّهُ
لا بدَّ من صدق الولاء
حتى نُحرٍّرَ قدسنا
مِن بطش مَن سَفك الدماء
ماذا سرى في شعبنا
حتى بدوا زَبد الغثاء؟
وَرياحهم لا يرتجى
منها فكانت كالهباء
فمتى تردُّ رماحهم
بأسا لنا عند اللقاء؟
غازي المهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق