Translate

السبت، 18 ديسمبر 2021

تباً بقلم : فاطمة / محمد يحي الطالب عبد الرحمان - موريتانيا

 '" تباً'"

بقلم : فاطمة / محمد يحي /الطالب عبد الرحمان
الملقبة: نزيهة
موريتانيا
آهٍ توارت أنوثتي خلف قيود المجتمع وتهالكت مشاعري أمام العادات من حب وسعادة وآمال واحلام وضحكات أصبحت اقتدي بالسراب واتغذي نظرات المغشي عليه فواةً فإذا ضايقت حلقي أرتشف كوب شاي بنكهة الوجع والدمع والحرمان وخيبات الأمل والسفل والقذارة يقودني لإسهالٍ يجذب ما بأمعائى من الإرادت والعزم ويورثني الصبر والكبرياء هذا الثنائي الذي بقي من الأسرة العريقة التي اورثتني إياها الأنوثة عزمت حين إذن وحسمت أمري وأنا ألملم الثنائى الذي أحده كاد يلفظ انفاسه الأخيرة أريد أن أهاجر به وأجاهد به وأجعله نصب عينيّ ...!
يالي من غبية كيف خسرت كل ذلك الثراء المشاعري ؟حين وقفت بوجهي أبي وأسرتي كلها لأجل حبي الزائف الوهمي كيف تركت أمي تبكي بدل الدمع دما ؟؟كيف هربت معه بعد سرقة كل الذهب الذي كان في الخزانة ؟؟ بل كيف سرق الذهب ؟ وتركني انتظره فى الحافلة كالغبية ألتفت يمينا وشمالا !ياإلهي كيف سفعت سائق السيارة عندما قال شيئا فيحقه
بل كيف رجعت لبيت والدي أجرو أذيال الفضيحة والخزيى؟؟؟ آه آه . لأتفاجأ بطرد أهل المنطقة لأبي وأمي وإخوتي بل إحراق منزلهم ''
ألوم أبي الذي لم يزوجنيه لعدم مسؤليته ؟،؟ ام ألوم أمي التي تسعي وراء ثأر أخيها الذي قتله أبوه ؟
أم ألوم مشاعري وهوسي به !!وانصياغي وراء رغباته الرديئة . آهٍ لو أن أحدهم نصحني قبل أن أري بقايا نعال أبي المشتعلة سأضيفها إلي الثائي الذي تبقا لي وارتحل بها إلي مكان سحيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة