أحلامي
بقلم ربيعة مسعودي
كانت أحلامي تتطاير وكأنها أوراق الشجر تأخذها نسمات عاليا إلى ماوراء الغيوم البعيدة هكذا كانت أحلامي .حلمي أن أعيش كباقي الناس بين أهلي وأحبابي ،وأن أشعر بالسعادة بينهم لكن دائما هناك شيء يجعل من فرحتي تتأجل .
الشيء الذي أعلمه هو يقيني وثقتي بالله التي لا تخذلني أبدا خاصة بعدما وهبني أب حنون ،عطوف، طيب القلب، يعتبرني كإبنته الحقيقية ،كلماتي لا تستطيع أن تصف مشاعري تجاه هذا الرجل الذي يدعمني بكلماته الراقية إنه "أبي الحاج الناجي المولهي "كلمة أبي من اول مرة نطقتها تحمل في طياتها مشاعر الاحترام والتقدير.
أختي وصديقة دربي" سارة الشيخاوي" هذه الأخت الفاضلة التي منحتني ثقتها وحبها لي برغم من بعد المسافات ،أنا أحبها حبا لا مثيل له لأنها ذو أخلاق وخلق عالية ،ابتسامتها تنسيك متاعب الحياة فكل عباراتي لا تفي حقها ،فأنا محظوظة بكوني لدي إنسانة جميلة مثلها صادقة في أحاسيسها.
برغم من قسوة الحياة ومتاعبها ومرضي الذي مازال يلازمني فهو إبتلاء من الخالق والحمدلله على كل حال، إلا أن الله لم يتركني وحيدة بل وضع أمامي إنسان عزيز على قلبي ،يواسيني في أحزاني ويسعد معي عندما يراني سعيدة ،يدعمني ويشجعني على مواصلة الحياة ،جعلني أعرف طعم الحياة معه،فحبي له يزداد يوما بعد يوم ،واشتياق له تخطى كل الحدود .
**مراد** هذا الاسم سيظل محفورا في قلبي مادمت على قيد الحياة.
نصيحتي مني إليكم لا تفقدوا طعم الحياة فهي بيد الخالق فهو مسيرها ،فلا تيأسوا فبرحمته تغير الأقدار واحمدوا الله دائما وأبدا على النعم التي تملكونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق