ندم
فجأة هاج البحر واضطرب ، وضربت أمواجه الشواطىء فأغرق كثيرا من المصطافين ، فخاف الناس ، وغادروا شواطئه .
وفى اليوم التالى هدأ البحر وسكنت أمواجه وعاد لطبيعته ، نظر حوله فوجد شواطئه خاليه من الناس
تساءل حائرا أين المصطافين ؟
أين أحبائى الذين يعمرون شواطئى كل يوم ؟
لماذا تركونى وحيدا ؟
فعاد إلى نفسه نادما وحزينا
وقال
ليتنى تمالكت نفسى
_________________________
بقلم / محمد السيد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق